بعد مرور الوقت
سليم وهو يجلس على سريره ويعقد زراعيه وراء رأسه
سليم فى نفسه بين عقله وقلبه
عقله:مالك فى ايه
هو:خايف عليها عاوز اطمن عليها
عقله:وانت خايف عليها ليه؟!
قلبه:متسيبه يا عم انت مالك
هو:مش عارفه عاوز اشوفها..خايف عليها اوى
عقله:سليم..اوعى تقع...
قلبه:ياعم شكلها بنت كويسه وايه المشكله ان احب تانى
هو:بس دى اتقرت فاتحتها
قلبه:اديك قولتها فاتحتها مش كتب كتاب يعنى..وغير كده هى اصلا مش طايقه العريس
عقله:اسكت انت..يحب تانى ويتجرح تانى صح
هو:لا لا..انا بس عاوز اطمن عليها..ضميرى بينقح عليا أن اروح اطمن عليها
وقد فاز رأيه وقام سليم وارتدى ملابسه وذهب إلى منزلها
خبط سليم على باب..فتح له سعيد
سعيد باستغراب:افندم
سليم:احم انا كنت جاى اطمن على انسه ساره
محمد:مين يا سعيد
سعيد:ده واحد جاى يطمن على ساره
وهُنا سمعت هنا صوت سليم خرجت من غرفه ساره وهى تحدث محمد:عمو محمد ده استاذ سليم هو الى ودى ساره المستشفى ووصلنا كمان لحد هنا عشان مكناش هنعرف نتصل بحد ومنركبش تاكسى لوحدنا وساره معانا
محمد بإبتسامه:اهلا وسهلا اتفضل يبنى
سليم:يزيد فضل حضرتك
دخلت هنا إلى غرفه ساره
هنا:ساره ساره ساره اصحى
ساره بنوم:اييييه
هنا:عارفه مين بره
ساره بعدم اهتمام:مين..عم محمود بتاع الكباب
هنا:كباب ايه..ده سليم
ساره وهى تتذكره:سليم..وايه إلى جابه
هنا:سمعتوا بيقول أنه جاى يطمن عليك
ساره باستغراب:عليا
هنا:انا مش عارفه غريبه
بالخارج كانوا يتحدثون ثم خرجت لهم ساره
سليم بابتسامه:حمد الله على السلامه..بقيتى احسن
ساره بتعب وخجل:الحمد لله
نهى وهى فى نبره صوتها أنه يمشى:شرفتنا يبنى
ساره وهى تنظر لها بصدمه بهمس:ايه يا ماما إلى بتقوليه ده
سليم وقد احس بالاحراج:طب استأذن انا..(ينظر لساره مره اخرى) انا هكلم مدير الجامعه يديكى يومين اجازه كده عشان تعبك ده..حمد الله على سلامتك مره تانيه
ساره وهى تنظر له:الله يسلمك من كل شر شكرا
أخذ ينظرون لبعضهم بعض الثوانى ثم حمحم سليم وغادر
ساره بغضب:ايه يا ماما إلى عاملتيه ده
نهى بشده:ده إلى عندى انت دلوقتى واحده مخطوبه ميصحش حد يتكلم معاكى
ساره:اولا انا مش مخطوبه.. مقروءه فاتحتى بس ..ثانيا بابا موجود وعارف إلى بيحصل واستاذ سليم فى قمه الادب والاحترام والذوق جه عشان يطمن عليا هو الى ودانى المستشفى وهو إلى فضل جنبى لحد ما جبنى البيت يبقى نعامله بالاسلوب ده
نهى بحده:علي صوتك كويس يا بنت محمد..وده اخر كلام عندى
وغادرت ودخلت المطبخ
هنا:احم ساره انا هستأذن..عشان اتأخرت أوى
هزت لها ساره رأسها بالموافقه..غادرت هنا..ودخلت ساره غرفتها
_______________
مر اسبوع..وكان سليم يركز مع ساره..كان على ووجهها علامات التعب الشديد..كان يشعر بوجع فى قلبه ولكن كان ينكر هذا الشعور..كانت ساره كلما اقترب موعد خطوبتها كانت تبكى أكثر من قبل..
جاء يوم الخميس..فى الليل كان الجميع يزغرط وكانت هى تجلس بلا قلب بلا روح بلا فرح وكان والده رضا تلبس لها الخواتم بعد أن رفضت أن يلبسها إياها..وهنا تشعر بها وبحزنها ولكن لم يكن بيديها شىء لتفعله..فجأه دخل سليم من الباب..نظرت له ساره وقلبها ينبض بشده كان الجميع ينظرون له بإنبهار شديد بسبب أناقته
سلم عليه محمد:اهلا وسهلا يبنى
سليم:مبروك
محمد:الله يبارك فيك..عقبالك
سليم بابتسامه:انشاء الله
اتجه سليم إلى ساره..التى تنظر له بشده ودموع بعينيها وقلبها ينبض بشده..سليم سلم على رضا
سليم:مبروك يا عريس
رضا بعدم اهتمام:الله يبارك فيك
سليم وهو يحيى ساره بدون أن يسلم عليها:مبروك يا ساره
ظلت تنظر له ساره والدموع بعينيها البنيه أغمضت عينيها..كان كل هذا ينظر لها سليم وهو يشعر بوجع فى قلبه شديد..كان جميع الناس ينظرون لهم بإستغراب
ساره بتعب وجمود جاهدت لرسمه:الله يبارك فيك
كانت هنا تشعر بها..هنا صديقتها منذ الصغر
سليم ابتعد عنهم وجلس على مقعد من المقاعد وهو ينظر لها..يشعر بشئ غريب ولكن لا يهتم بهذا الأمر
كانت على الناحيه الاخرى..تنظر له ساره لا تعلم بما تشعر ولكن...(صمتت عن التفكير)وجدت نفسها تغيب عن الوعى
جميع من بالشقه أطلقوا الصراخ..وخاف سليم عليها وهو أول من ذهب لها..كان الجميع يحاول أن يفيقها ولكن بلا فائده..كانت تبكى هنا بهستريا
__________
في ودائعك يارب، رجاءاتُ أرواحنا، خفقاتُ قلوبنا، وثِقال همومنا، وأغلى ما نُحب ومن نُحب❤️
أنت تقرأ
جواز صالونات
Romanceلما يكون فى فكره معينه فى دماغك..وتقرر انك عمرك ما هتتجوز بالطريقه دى وان عمرك ما تكون كده..بس يشاء القدر ويتغير كل حاجه..والى كنت خايف منه يطلع احلى حاجه شوفتها فى حياتك..والى بتتمناه يحصل قدامك بدون اى ترتيب🤍