«رواية فتاة المطعم» 3
كانت بين زراعيه قريبه من قلبه، تختلط انفاسهم حتى وان لم يشاؤ حدوث ذلك
كانت مستسلمه الى تلك المشاعر التى اخترقت كيانها ،فهى بحاجه لاحد ان يخبرها انه ليس حلم وانما هذا واقع حقيقه تحياء بها، يخرجها من شرودها صوته الرجولى وهو يخبرها متهكما لم اعلم انك عنيده هكذا...؟
ابتلعت لعابها بصعوبه فى حضور وسامته الطاغيه، بدات تشعر انهاتتالم من نبضات قلبها وكأنها تريد اعلان العشق تجاهه،
لكنها تذكرت الواقع الاليم الذى انتزع منها اجمل مشاعر تدغدغ فؤادها وهو انه لايحق لها، انه مرتبط بفتاه اخرى.،
لكنه لم يخدعها اويعدها بشئ،.
قال هيا ساعدينى وافتحى باب السيارة
نظرت اليه هياما وعشقا وهى توما اليه
تمد معصمها لتفتح باب السياره...
و اخبرته ان ينزلها بحجة ان لايشاهدهما احد ويفهمهما بشكل خاطى،
اوما براسه اليها يخفى ابتسامه جانبيه
تعتلى شفاه لعفويتها....
بقلم hebataha
داخل السياره، بعد ان وضعها ذهب يحضر تلك الاشياء التى تبعثرت بسبب سقوطها.،
كانت تنظر اليه وهو يذهب حيث الفراغ وتسائلت
لماذا كلما هربت منه يعود ويقتحم حياتى مره اخرى، اغمضت عيناها محاولة ان تلملا شتات نفسها...
كانت تردد داخل صمتها انه ملك لفتاه اخرى لايحق اليها ان تشعر بهذه المشاعر..
تريد ان تحسم امرها وتفى بوعدها الذى قطعته امام والدتها....
ولكنها تعجز عن ردع تلك المشاعر
التى بعثرت كيانها...
عاد بعد ان احضر اشيائها واعطاها اليها، قال سوف نذهب اولا الى المشفى لنجد طبيبا يفحصك،
تخرج تنهيدة مريرة تعبيرا عن يأسها
وهى تنفى ذلك
حيث اخبرته انها بخير وانها بحاجه ان تعود الى بيتها...
قال حسنا ولكن علينا ان نمر فى طريقنا على صيدلية لنحضر دواء من اجل هذه الاصابات...
اومات اليه... يفاجئنى صوت الرعد، الذى زعزع كيانها انه صوت مخيف شعرت به لتخرج شهقه من داخلها وتتشبث بعنقه حيث اغمضت عيناها اثر خوفها...
كان هذا خطائها الاكبر بدون ان تشاء استنشقت رائحه عطره القوى، لتشق طريقها وتستقر داخل رائتيها لتكمن داخلهما.... تلعثمت امامه وهى تعتذر اليه قائله
اننى لم اشاء حدوث ذلك، انا اخشى صوت الرعد لانه مخيف اعتذر اليك كثيرا...
قال باسلوب مهذب لاتعتذرى لم يحدث شئ،
لاتخافى انا بجانبك...
يقود سيارته تاركا المكان خلفه...بقلم hebataha
مر الوقت وهى بجانبه، كانت تخشئ النظر اليه،تشعر بعدم قدرتها على مقاومه تلك المشاعر التى تسللت داخلها...
ترجلا من سيارته امام صيدليه، حتى يحضر مايطيب بها جراحها، ولكن يجهل جرحها الاكبر والاعمق لانه جرح القلب الذى اخترقه 🏹 العشق، فهو ليس بحاجه الى دواء، لانه هو الدواء بالنسبة اليها ليطيب بها جراحها...
هذا ماكان يتردد داخل صمتها،يخرجها رنين هاتفه امامها،قبل ذلك لم تجد سبيلا للخروج من تلك الحالة ،ولكن الامر اختلف عندما
تخرج امامها صورة لفتاه يسجل اسمها حبيبتي ، عادت تنظر الى الفراغ بانفاس متثاقلة تشعر بضيق صدرها،تكورت الدموع
داخل مغلتايها وهى تعتصر حقيبتها بين زراعيها تخفى ذلك الغضب الذى اجتاح كيانها...
يعود يجلس بجوارها وقد تبدلت ملامحها،
قال هل تشعرين بشئ يا....
مااسمك؟
قالت وهى تحبس دموعها ليس مهم اسمى
رجاء اريد ان اعود الى بيتى الان، هذا ماقالته اليه وهى تنظر الى الجانب الاخر..
بداء الامر يقلقه ينظر الى الفراغ امامه يقود سيارته وهو يفكر فى امرها
ماذا حدث اليها فهى لم تكون هكذاقبل ان اتركها؟
لماذا اهتم بهذه الفتاه؟
انا لااعرف ماسبب وجودى امام جامعتها، وكاننى انتظر خروجها ماذا يحدث لك يمان
هذا ماكان يحدث به نفسه ، وهو يختلس النظر اليها.،
ظلا الصمت لبعض الوقت يفرض نفسه حتى اخبرته ان يتوقف هنا..
نظر اليها قائلا لكننا لم نصلا الى المطعم
قالت هكذا افضل حتى لاتغضب والدتى عندما تشاهدنى اترجل من سيارتك،
قال كما ترغبى وتوقف جانبا كى تترجلا من جانبه تحمل اشيائها فى يدها وتغادر دون حتى كلمه شكر
تسال ماذا يحدث مع هذه الفتاه وقد ذهب بناظره خلفها وهى تسير بخطوات متثاقلة،
انه تتالم اعتصر قبضته يشعر انه مذنب فيماحدث لها هو ايضا لايعلم لم يشعر بذلك الالم لكنها كانت هذه بداية اللعنه التى اصابته..
يقود سيارته وغادر المكان عندما تاكد انها داخل المطعم.... انتبه الى 📓 صغير الحجم
اسفل مقعدها، تناوله بيده وهو ينظر اليه،،تدخل المطعم بخطوات متثاقلة فهى تتالم كليا، انتبهت والدتها الى عودتها
وذهبت الى جانبها تساله وهى تضع قدمها على اول درجه من تلك الدرجات العاليه لتصعد الى الاعلى حيث غرفتها
قالت ابنتى ماذا حدث لكى؟
ما هذه الحالة التى انتى بها؟
بدموع متحجرة تخبرها لاشئ فقط تعثرت قدماى وانا عائدة الى البيت..
هل انتى بخير
اومات براسه.. انا بخير فقط اريد ان اصعد الى غرفتى...
حسنا ابنتى اذهبى وخذى قسطا من الراحه
انقبض قلب والدتها وهى تشعر بشى خلف هذه الحالة..تفتح باب غرفتها وانفجرت فى البكاء، والقت جسدها على فراشها، تكورت علي نفسها فهى لاتعلم سببا لهذه الحالة ...
استمرت لبعض الوقت وهى بهذه الحاله
تلملا شتات نفسها
لانها تعلم جيدا انه لم يخطى بحقها،
تجفف دموعها وهى تقول لماذا انتى حزينه هكذا الان...؟
برغم ان والدتك اخبرتك من قبل ان لديه حبيبه،هو يحبها.
تركت فراشها تذهب الى شرفتها، تستنشق الهواء بعينان غاتمه من البكاء
تنظر الى السماء وهى تهطل امطارها..
ترفع عيناها تنظر اليها وتمد يدها الى تلك القطرات التى اغرقت يدها،
تسمع صوت الرعد الذى يعلن عن ليلة مهطله
من المطر الغزير،
ارتجف داخلها وهى تحتضن نفسها وتعود خطوات للخلف، لتجد والدتها تحتضنه من خلف بهدوء،
قالت بصوت يرتجف امى هل عودتى
قالت نعم اعلم جيدا ماسيببه هذا الصوت لاابنتى الجميله، وهى تضمها بزراعيه وكانها تخبرها ان لاتخاف فهى بجانبها..
تذكرت لحظات لم يمر عليها الا القليل، وقت حملها ذلك الشاب الذى تجهل هويته، وعندما تشبثت به خوفا من ذلك الصوت...
قالت بياس ليتنى افقد ذاكرتي، اننى لااتحمل الحياة بدونه امى لااستطيع
ان اتنفس بدونه، برغم اننى اعلم اننى اخطات باندفاعى باتجاه هذه المشاعر
تشعر الام ببوخذه داخل قلبها، وهى تضمها بقوة وكانها تخشئ من شيء ما....بقلم hebataha
يعود الى منزله يلقى باشياه جانبا، يجد رنين
هاتفه ينظر اليه انها حبيبته، لكنه تجاهلها
القى الهاتف وصعد الدرج
فتح باب غرفته وخلع الجاكت والقاه على طرف فراشه، اشعل المدفاه لقد تجمدت اطرافه، القى بجسده على فراشه، تملكه حاله من الشعور بالحزن لايعلم سبب ذلك
ذهب بشروده فى تلك الفتاه التى يجهل هويتها، تخرج تنهيده من داخله، لكنها لم تطول كثيرا لقد صعقه صوت الرعد
اعتدل ليذهب الى الشرفه ينظر الى المطر
وهو يهطل بغزارة امامه، هو لم ينتبه اليه من قبل، لكن هناك شئ يذكره بذلك الصوت
وقت تشبثت به تحيط عنقه بزراعيها، اغمضت عيناها وهى تسمع ذلك الصوت وكانها طفل صغير يرتعب خشيتا من ذلك الصوت القوى... عاد من شروده
وهو يتذكر ذلك ال📓الذى وجده بعد ان غادرت، ركض يبحث عنه فى الغرفه فلم يعثر عليه، اوما براسه حيث قال انه فى الاسفل، نزل الى الاسفل ليجده امامه بجانب هاتفه الذى لايصمت ابدا من الرنين،،
انها حبيبته، الغريب انه تجاهل اتصالها بل اغلق هاتفه تماما ثم القاه جانبا..
جلس هناك فى زاويه معروفه بزاويته المنعزلة.. وبداء يتجول بين اسطرها، يتامل كلماتها المدونه على صفحاتها...
ليعرف من هى الفتاه المجهوله.تعليقاتكم مهمه بالنسبة الى اريد معرفه رائيكم بهذا البارت
أنت تقرأ
فتاة المطعم
Romanceعندما يتحول العشق الذى نقراء عنه فى الروايات، الى واقع نعيش به، عندما يولد الحب ليربط بين قلبين، ولكن هل هذا العشق يناسب الطرفين ام ان هناك مايعيقه