روايه فتاه المطعم ج6🧚🏻‍♂️💥

638 79 37
                                    

رواية فتاة المطعم ج2بارت 6

كم ان الحياه غريبه تتلذذ فى التلاعب بنا وتسعى فى قهرنا وكاننا نركض خلف سراب لانهاية اليه نفقد الامل تماما بحيث لارجعه منه،و تفاجئنا بعجيب امورها وهى تفتح زراعيها على مصرعيها امامنا،
هذا هو ماحدث معهم 🦋👩‍❤️‍👨
~~~~~~~~~~
تجلس بجانبه يحيطها بزراعه بتملك،
يداعب وجنتها بانامله بحب يغوص بانفه بين خصلات شعرهاليستنشق عطره وهو مغمض العينان ، يريد ان يتوقف الزمان به هنا عند هذه اللحظة وهى بجانبه وقريبه من قلبه يضمه الى صدره.، ليقول ان رائحة شعرك تذيب قلبى اجدنى ادمنت عليها،..
ترفع عيناها تنظر اليه وبصوت انوثى لطيف
قالت نبضات قلبك تقرع طبولها اخبرنى هل انت بخير حبيبى؟
يفتح عيناه وهو ينظر اليها بسعاده وقد داعبت اذناه بكلمه يعشقها.. حبيبي ...
كم لفظتها بعفويه بدون ان تنتبه اليها، اه لو تعلمين ماذا تفعلين بى كلما تحركين شفتاكى
تخالجنى مشاعر تدغذغ قلبى اه من هذا الشعور انه شعور لذيذ حرمتنى الحياة منه ولكنها تصالحت معى واخيرااا...
يقول بهدوء ممزوج بالرومانسيه انا بخير لانك بجانبك، ان هذه النبضات يعلن بها قلبى عن سعادته لوجودك جانبه، انه يشعر بك ومع قربك اليه تزداد نبضاته، يطالب بعدم بعدك عنه،... يمرر انامله يريد ان يضع قبلته على شفافها المكتزة، لكنها تخفض وجهها للاسفل تخالجها مشاعر من الخجل،
وهى تعض على شفتها السفلى تريد الفرار ولكن الى اين المفر؟،
فهى محصوره بينه وبين نافذة تطل على الفضاء لتذكرها انها تحلق معه فى عالما قام بانشائه من اجلهما..
يعيدها لتنظر اليه بعد ان اخفضت عيناها تهرب منه تنظر الى ذلك الفضاء ،
وقد جذبها ملكوت عظيم فكانت هذه المرة الاولى التى تصعد بها الى طائره،
لقد كانت تصر ان تغادر بين المدن عبر رحلات بحريه،.
تتشابك انامله بخاصتها وقد اخبرها قائلا،
من الان انتى معى لن تخافى او تخشئ شيئا
اتركى قلبك ليتعانق مع قلبى فى ذلك العشق الذى لاينصاع الي العقل، او يخضع الى الفكر،
قالت كيف اهرب من الخوف الذى يغزو داخلى ويخترق كيانى؟
قال فقط اسمعى صوت قلبك هو وحده من عليه ان يرشدك...
برغم انك عانيتى طيلة عامين فقدان الذاكرة ولكن قلبك لم ينسى عشقه او يتخلى عنه، بل ظل يملك الحب بداخله لان حبنا قوى
اسميه~« الحب الابدئ» ~
قالت وماذا تعنى بالحب الابدى؟
قال انه حب يصمد رغم المستحيل، ويظل
قوى الى مالانهايه..
عادت لتضع راسها على صدره
بهدوء لتغمض عيناها وتحيط خصره بزراعيها الرقيقتان وكاﻧها طفله صغيرة وجدت الامان معه فى احضانه بين زراعيه وهى تسمع نبضات قلبه وهى تصيح بحبها،
~~~~~~~~~~
بقلم hebataha
تهبط الطائرة فى مطار باريس مدينة العشاق وارض الرومانسية، باجوائها الخلابة
بعد ان غادر ارض المطار ، داخل سيارة تم استئجارها من اجله كانت فى انتظاره لايقاله الى حيث يشاء،،
كانت تنظر الى شوارعها الفاتنه وهى تميل الى صدره تتشبث به وهويحيطها بزراعيه،
قالت كم انها مدينه رائعة،انها مدينة العشاق والحب والرومانسيه كم تمنيت ان اتى اليها من قبل،لكن لم تمهلنى الظروف فقدان الذاكرة، واهتمامى بوالدتى لم اشاء ان اتركها بمفردها،. لذلك كنت احلق فى عالم الروايات واتوه بين اسطرها،.
انا من عشاق الروايات الرومانسيه،تخفض وجههاللاسفل لم اومن بالحب الابدى من قبل
كنت اظنه مجرد صفحات اتوه بين صفحاتها،
يرفع زقنها عاليا وهو مستمتع بكلماتها، يتلذذ باعترافها المباشر اليه انه اول حب فى حياتها، لتكمل وهى تنظر لعيناه لكن...
قال لكن ماذا حبيبتي..
قالت لكن بدات اومن بالحب الابدى معك
عندما التقيت بك لاول مره هل تذكر
اوما براسه ويده تحتضن وجنتها،
قالت وقتها علمت انه اخترق قلبى واصابه...
قال انا مثلك لم اومن بالحب ولم اتعرف عليه ولم افكر به من قبلك ، لكن منذ ذلك اللقاء الذى جمعنا معا اصبحت اسير ذلك العشق، بدات ابحث عنك لاعرف عنك كل شئ، اخترقت الاسباب لالتقى بكى،
اتمنى ان احقق لكى كل ماتتمنى فى هذه الحياة..
تنظر اليه بحب و تمرر اناملها على لحيته مبتسمه، لتقول يكفينى ان تكون بجانبى،
يضع قبله على وجنتها،
بقلم hebataha

فتاة المطعم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن