رواية فتاة المطعم ج 2بارت 8
كان يحملها بين زراعيه بعد ان فاجئها بانهاء المكالمة مع والدتها وايلا، جعلها فى موقف محرج، هذا جعلها تغضب منه
قالت انزلنى من فضلك، كيف فعلت هذا وانهيت الاتصال هكذا؟
قال يبدو انهم تناسو اننا فى شهر العسل،
قالت ومامعنى ذلك انهم مشتاقون الئ
قال بمكر انا ايضا اشتاق اليكى
القت اليه لكمه بخفه على صدره لتقول له
انت شخص سئ، لم اكون مدركه انك ستكون هكذا..
قال هناك قواعد يجب ان نلتزم بها من الان وصاعداا حتى لانتشاجر....
قالت لن التزم بشئ قبل ان تعتذر عن خطائك،
قال وهو يداعب انفها بخاصته انا شخص انانيا لااطيق ان يحظى احد بوقت زوجتى غيرى وغيور جدا.، اغار عليكى من الهواء وهو يداعب وجنتايكى..
قالت وهى تخفى ابتسامتها هكذا اذا
من الافضل انك اخبرتنى بكل شي، ولكن هل تغار من والدتى وصديقتى وهما يريدان الاطمئنان علئ؟
قال نعم اغادر من اى احد ياخذك منئ،
قالت انزلنى من فضلك،انا مستاءةمنك
قال وهو يحاول ان يتناول شفتاها بين خاصته وهى ترفض لتقول له انا لاامزح معك يجب ان تعلم انك اخطاىت حبيبي..
قال عندما يتعلق الامر بكى عقلى لايعمل،،
اصبحت عاشق متملك، وغيور حد الجنون
تحيط عنقه بزراعيها الرقيقتان.، وتقول له لاتقلق حبيبي انا ملك لك...
قال اريد كل وقتك لى انا فقط، لااريد ان يشاركنى احد بكى الا يحق لى هذا..؟
قالت يحق لك ولكن....
يقاطعها انفاسه وهى تضرب عنقها لتشتت افكارها
عيناها مابين شفتاه وعيناه فهى غارق بينهما، تختلط انفاسهم ليخبرها قائلا، احبك بكل ذرة فى كيانى..ولااطيق البعد عنك لحظه واحده يكفينا ماافترقناه حبيبتي..
قالت انا ايضا احبك بكل تقلباتك لااعلم كيف بدات حكايتنا ولكننى عاشقه بكل كيانى، ذهب بها ليضعها على طرف فراشها
،يدنو منها لتغمّض عيناها وقد تناول شفتاها بين خاصته فى قبله عميقه تروى ظمأ عشقه
كانت تتبادل معه القبلات، لايمكنها ان تصمد امام قوة هذا العشق الذى لاينصاع لشئ
تلاشئ غضبها منه لتترك نفسها اليه ليحلقا معا فى عالمهم الخاص الذى خلق من اجلهما.
بقلم hebatahaفى الصباح تشرق شمس عيناها، لتنير حياته من جديد، كان ينظر اليها بهيام وكأنه المرة الاولى التى التقى بها، وبعد ليله رومانسيه
انتهت باشباع رغباتهم التى لم تنتهى،
قالت صباح الخير حبيبي...
قال لن يبداء اليوم هكذا..
تنظر اليه بعدم فهم، اعتدلت من مرقدها تسند ظهرها على وسادتها وتساله ماذا تقصد حبيبتي؟
جذبها بخفه لتعتلى صدره بعينان متسعتان
ظلا ينظر الي وجنتيها التى ازدهرت وهو يمرر انامله اليهما وتلك الشفاه الكرزيه، وهو ينظر اليهما بتعمق وحب،
قالت يمان ماذا تفعل الان؟
قال لاعلمك احدى قواعدى وكيف يكون صباحنا وتناول شفتاها بين خاصته فى قبله لطيفه تعبيرا عن سعادته،
ابتعد عنها ينظر لعيناها اللامعه ليقول هل فهمتى اولى قواعدى..
باما من عيناها... تبتعد عن صدره ولكن بخفه يعيدها اليه متسائلا الى اين؟
قالت اريد ان اذهب الى الحمام
قال حسنا انتفض بها وهو يحملها بين زراعيه متوجها بها الى الحمام
قالت ماذا تفعل هيا انزلنى
قال من قواعدى ان نتشارك الحمام ونتحمم معا هل هناك اعتراض،
قالت ماهذه القواعد نعم يوجد اعتراض لانك انت قليل الادب
يطلق العنان لصوت ضحكاته الصاخبه والقويه ان تدوى داخل الحمام..
تلكمه على صدره كى يخفض صوته ماذا يقولون عنا قالتها بخجل..
يقولون مايقولونه الستى زوجتى قالها بثقه.
أنت تقرأ
فتاة المطعم
Romanceعندما يتحول العشق الذى نقراء عنه فى الروايات، الى واقع نعيش به، عندما يولد الحب ليربط بين قلبين، ولكن هل هذا العشق يناسب الطرفين ام ان هناك مايعيقه