روايه فتاه المطعم 7
داخل جناحه يتجول داخله يهدر ينتظر ان تاتى اليه مكالمه ينتهى به كل غضبه،
قال انا من اخطئ وترك تلك الافعى بدون عقاب، لكنها ستنال عقابها على كل مافعلته.،
تاتى بخطواتها من الداخل تنظر اليه وقد بدلت ثيابها وارتدت مايشتت عنه غضبه،
قالت بصوت انوثى لطيف يماااان
التفت ينظر اليها وقد اتسعت عيناه محدقا بها، تجمدت اطرافه
قالت بخجل هل انت منزعج؟
ينفى براسه وماذالا صامتا يحدق بها،
قالت وهى تخفى ابتسامه جانبيه يمان هل تحدثت مع والدتى، لانها مستاءة جدا
ينفى براسه وماذالا محدقا بها،
قالت يبدو انك شارد ساذهب الى الداخل لاتواصل مع والدتى..
ماان التفت تنظر للجانب الاخر لتخطو بخطواتها للداخل، وجدته يمسك بها ويحملها بين زراعيه تخرج شهقه تعبيرا عن مفاجئتها للامر، قالت اخفتنى يمان ماذا يحدث معك؟
قال مسكين قلبى كيف عليه ان يتحمل كل هذا ياربى،، الى اين تذهبين وتتركين خلفك اسيرك؟
قالت مبتسمه اتركنى اريد ان اتحدث مع والدتى، اشعر بالقلق حيالها..
قال ليس الان، وذهب الى اتجاه الباب، وهو يحملها بتملك
قالت يمان اتركنى اريد ان اخبرك شيئا
ينفى بعيناه انا من عليه اخبارك بكل شيء داخل الغرفه يخطو ليغلق خلفه بركلة من قدمه.،
بقلم hebatahaفى بيت نهاد تاتى قوة من الامن مكونه من اربعه افراد من الشرطه،
تعجبت نهاد هناك من يطرق الباب، ذهبت باتجاه الباب وهى تتسال اين ذهبو هؤلاء
الم تكون هناك حراسة فى الخارج؟
ماذالا الطرق مستمر
قالت بصياح حسنا انتظر اللعنه..
تفتح الباب لتجد امامها شرطى بل اربعه
قالت نعم
قال السيدة نهاد
قالت نعم انا
قال هيا معنا
قالت الى اين ماذا يحدث؟
قال هناك مستندات تدينك سيدتى هيا الى المخفر..
قالت اى مستندات لن اذهب الى اى مكان
قال لاتجبرينا ان ناخذك معنا بالاجبار
قالت حسنا سيدى..
ذهبت معهم لتصعد معهم فى السيارة لتغادر السيارة المكان.،،فى باريس مدينة العشاق وارض الرومانسية
لقد شهدت اجواءباريس المفعمه بالرومانسيه ان العاشق المتيم قدحظى بمعشوقته، واخيرا اصبح يملك كل انشاء بها
فى ضوء خافت فى احدى زوايا الغرفه تغفو الاميرة النائمه على صدر حبيبها،
لايمكنه ان يغفو وكأنه حارسها الشخصي، الذى يسهر على حمايتها وهو يتاملها بقلب كاد ان يقفز من بين اضلعه، ملامحها البريئة وهى مستسلمه للنوم تفقده الشعور بالنوم، تغزو انامله خصلات شعرها الكستانى اللامع، اصبح مدمنا على استنشاق رائحته،
بقلم hebataha
تمر الساعات على كليهما وهما غارقين فى نوم عميق، لتشرق بعيناها الزمرديه دنياه من جديد، وتستيقظ وهى بين زراعيه تلملا شتات افكارها، تداعب باناملها الرقيقة لحيته الخفيفه وشاربه ،
تذهب فى شرودها:
لتتذكر ما حدث معها الليله الماضية، تعض شفتها السفلى كلما تذكرت مافعلته وهى تتاوة وتنادى باسمه اى لعنة القاها عليها فقد اصبحت اسيرة عشقه، تتسارع نبضات قلبها،
قالت وهى تحاول الخروج من حضنه عليكى ان تخجلى مماتفعلية sahar
اثناء ماتتفوة بكلماتها يفتح عيناه لينظر اليها وقد شحب وجهها،،
قال بصوت رجولى حنون صباح الخير يااجمل من رات عيناى
قالت بخفوت صباح الخير...
يمرر انامله على وجنتها نزولا الى شفافها،
قال ماذالت عالقا فى ليلتنا الاولى..
خفق قلبها وارتجف جسدها، تخفى وجهها فى صدره وهى تغمّض عيناها خجلا منه،
قال بهدوء حبيبتي تبدو كطفله صغيرة
يرفع ذقْنها عاليا لاتحرمينى منهم اخبرتك بذلك من قبل،
قالت وكيف انظر اليك بعد ماحدث بيننا
قال وهو يضمها اليه بتملك كنا روح واحده لجسدين، لكن الان اصبحنا كيان واحد
امتلكتك كما امتلكتينى من قبل،..
قالت يمكنك ان تغادر من الغرفه الان، اريد ان ابدل ثيابى..
قال ساتركك ولكن بعد ان احملك الى الحمام
صاحت وهى تتشبث بالغطاء لااريد يمان
من فضلك..
قال كما ترغبى الاتريدين شيئامنى لاحضره اليكى..
تنفى براسها لا..
يغادر من جانبها، انتظرت حتى اغلق خلفه
باب الغرفه، تلقى الغطاء عنها وقد ازدهرت وجنتيها وتوردت شفافها خجلا،
ذهبت تخرج شيئا من حقيبتها حتى ترتديه،.
كان يعلم حالتها التوتر التى تسيطر عليها، عليه ان ينتظر حتى تتخلص من هذه الحالة
تاكد انها ذهبت الى الحمام عندما سمع صوت الماء بالداخل ، يفتح باب الغرفه وقد عملا جاهدا على تبديل الفراش قبل ان تخرج ونجح بذلك،.
تخرج وقد ارتدت بجامه بكم باللون البنك
وتركت شعرها منسدلا على ظهرها تتساقط منه قطرات الماء، تجففه بالمنشفه،
قال لقد اخبرتهم من احضار الافطار الينا،
سيكون هنا بعد قليل، وبعدها سنذهب فى جوله فى باريس لنستمتع بعطلتنا
قالت تمام حبيبى..
اخرج شيئا من حقيبته كى يرتديه ذهب الى الحمام وهى تنظر الى وجهها فى المراة تضع يدها على صدرها وهى تقول اننى احبه ❤
تمشط شعرها وتضع القليل من الميكب،
لتخرج ثياب تتناسب مع خروجها معه 👇🏻بقلم hebataha
فى المخفر ترتجف نهاد بعد ان وجدت ادله ملموسه تلقى بها خلف القضبان طيلة عمرها،
حاولت انكار ذلك لكنها لاتستطيع التهمه ثابته عليها، ايضا الطبيب شهد ضدها خوفا من يمان، وادلى باقواله انها من قام بتذيف الاشاعات لتنال من المريضه، وسابقا اردت
قتلها وهذا بشهادة شهود تدبر امرهم 💪🏻
قال الضابط امامى بلاغ بانك قمتى بالتحريض على قتل السيدة sahar، وايضا هناك استخدام سلطتك فى المشفى الخاص بكى قبل ان تتنازلى عنه لشريكك السيد يمان وقمتى بتذيف اشاعات خاصة بالمريضه وهذا مخالف بالشكل الانسانى،
قالت انا بريئة سيدى هذه التهم للايقاع بى
قال هل لديك دليل على ذلك؟
تنفى براسها
قال اذا انتى رهن الاعتقال عليك تدبر محامى خاص بكى امام المحكمه،.
تخفض راسها بشكل يائسه
قال ماذالتى فى البدايه نهاد اتمنى ان يكون المحامى ممتاز لان القضيه صعبه،
استقامت من مقعدها ترتجف
قال هناك شيئا اريد ان اخبرك عنه قبل ان تغادرى للسجن نهاد،
التفتت تنظر اليه بياس... ماهو سيدى؟
قال هناك حماية حقوق الانسان مافعلتيه كان سئ جدا حقوق الإنسان تشمل المساواة والكرامة والاحترام والحرية والعدالة، التمييز والحق في الحياة وحرية التعبير والحق في الزواج وانشاء العائلة ،
تخطيتى كل هذا نهاد ..
تخفض رأسها لقد علمت ماهو الذي ينتظرها
بقلم hebatahaكانت sahar تجلس على الاريكه فى غرفتها، تتحدث مع والدتها لتخبرها انها بخير، وانها بجانب يمان سعيده جدا،
ظل يشير اليها ان تنتهى من مكالمتها، فتنفى براسها بانها لاتستطيع الان انه امر خارج عن ارادتها، ذهب يبدل ثيابه ليرتدى شيئا مريحا
وقد تبادلاتا الأحاديث فلم تنتهى الام وصديقتها من الحديث بسبب الاشتياق اليها، متناسيا تماما الوقت والزوج العاشق الذى
بداء يفقد صبره، ظل يتجول حولها، فهى تجهل سبيلا للخلاص، ينظر الى ساعه يده
يضيق طرف عينه بمكر ليتناول الهاتف من يدها، وينتهي الإتصال....
تصيح به كيف فعلت هذا يمان؟
ماذا ستقول امى وايلا؟
حملها بين زراعيه قائلا لن يحدث شيئا حبيبتي، لقد تناسو امرى واننا فى شهر العسل
قالت لقد اخجلتنى امامهم العسل،
قال كان عليهم انهاء الاتصال لكن من الان ممنوع وجود هاتف فى يدك
قالت كيف يعنى لم افكر بك ان تكون هكذا
انزلنى لااريد ان اتحدث معك...
قال ممنوع الاعتراض حبيبتي هناك قواعد
علينا الالتزام بها،
قالت لن اقبل بشئ قبل ان تعترف بخطائك
بقلمhebataha
يتبع...
أنت تقرأ
فتاة المطعم
Romanceعندما يتحول العشق الذى نقراء عنه فى الروايات، الى واقع نعيش به، عندما يولد الحب ليربط بين قلبين، ولكن هل هذا العشق يناسب الطرفين ام ان هناك مايعيقه