روايه فتاة المطعم ج7

587 68 34
                                    

روايه فتاه المطعم ج3بارت 7✨
واخير الطبيب قالها مبارك زوجتك حامل..
لم يجد ردة فعل من كلاهما.
ظن الطبيب انهم لايرغبان فى الحمل،
قال اعتذر ولكن ماذالا الوقت مبكرا حتى
تفكرو فى اجهاض الطفل،
وهنا يجد يمان يمسك ياقه قميصه ينظر اليه بحده ماذاا تقول انت اى طفل تريد ان تجهضه؟
قال الطبيب وهو يرتجف الطفل ظننت انكما
لاترغبان به لذلك اخبرتكم انه لايعيق لانه ماذالا مبكرا
اجننت انت دكتور قالها يمان بصياح
تلعثم الطبيب يريد الخلاص من بين يديه
اسمعنى يبدو اننى اخطائت سيد يمان، لكننى طبيبك الخاص منذ سنوات، فقط اشرت لحل، ولست انا من سيقوم به،
قال غادر قبل ان افقد صبرى دكتور...
حمل الطبيب حقيبته وركض مهرولا للخارج
ههههههه
قالت يمان هل سمعت ماقاله الدكتور؟
التفت ينظر اليها مبتسما يدنو من جانبها،
يقبل يدها ثم جبهتها قائلا نعم سمعت حبيبتي، يبتلع لعابه ماذالت تحت تاثير المفاجأة، وذلك الغبى يخبرنى عن الاجهاض
اردت ان اذهق روح ذلك الحقير...
قالت وقد انهمرت دموع عيناها انا لااصدق مايحدث يمااان، ماذا لوكان اخطاء الدكتور فى تشخيصه حبيبي؟
يذيلا عنها دموع عيناها وهو يقول انه حقيقه حبيبتي،
قالت لااريد ان افرح وبعدها اصاب بخيبه امل، يمرر انامله على خصلات شعرها مبتسما، وان لم يكون  لماذا تصابى بخيبه امل، الا يكفيى وجودى فى حياتك.؟
تحتضن وجنته براحه يدها وهى تقول لم ارغب فى وجود الطفل من اجلى حبيبى بل من اجلك، لاتعلم كم تمنيت فى صحوئ وغفلتى  ان تحدث معجزة، ويرزقنى ربى
طفلا  جميلا لكى اسعدك...
قال انتى سعادتى تذكرى ذلك، انتظرينى هنا
ساعود
الى اين يمان قالتها بصوت عذب حزين؟
قال ساعود لاتتركى مكانك...

بقلم hebataha
كان فى الاسفل  يتجول يبدو انه ينتظر حضور احدهم، سمع صوت الباب،
ذهب يفتح اليه وهو عامل من الصيدلية...
احضر شيئا اليه تفضل سيدى هذا ماطلبته
تناول الشئ واعطاه المال وغادر...
ينظر يمان الى مابين يده بعينان لامعه مبتسمه، رفع عيناه ينظر الى اعلى الدرج،
وصعد يهرولا...
يدخل الغرفه ينظر اليها وهى داخل فراشها،
قالت ماذا يحدث يمان؟
اين ذهبت؟
قال احضرت هذا من الصيدليه
قالت ماهذا؟
قال انه افضل واسرع وسيله لاختبار الحمل،
يمكننا ان نتاكد منه الان، لايمكننى ان اتركك بهذه الحالة، هيا لانقوم باجرائه معا
داخل الحمام وبعد اجراء الاختبار هم الان فى اهم لحظة وبين التوتر الذى اجتاح كيانها، وانزعاجه لتعرضها لهذا الامر
ماذا لو يكن اجابيا قالها هو داخل صمته،
تفرك اناملها وهى تقول الان يمكنك ان تنظر اليه حبيبى، انا لااستطيع
يمد يده يتناول يديها بين يديه ينظر لعيناها
بحب اسمعينى جيداا، لقد حسمت امرى من قبل وانتى تعلمين ذلك لايفرق ان كان هناك طفلا او لا يكفينى وجودك فى حياتى..
قالت بحزن عميق ولكننى اريد هذا الطفل
كثيراً يماان تخفض عيناها بانكسار
يرفع زقنها عاليا كى ينظر لعيناها،
لاول مرة اجدك ضعيفه هكذا، يبدو ان وجود الطفل اهم من وجودى قالها بتهكم...
قالت لاتغضب يمان seni seviyorum
قال اذا كونى قويه كما اعرفك دائما،.
الان سنتقبل الامر كما يكون
اوما براسها وهى تبتسم بدموع متحجرة...

فتاة المطعم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن