الجزء الثاني البارت الاول🧚🏻‍♂️

632 79 37
                                    

رواية فتاة المطعم الجزء آلَثًآنِيَ 1
تمر الساعات بطيىه حتى وصلنا الى المساء
غادر يمان بعد ان قبل يدها متمنيا اليها ليله سعيده،
قطبت حاجبيه وهى تساله هل هكذا انتهى يومنا، تعنى انك لن تتواصل معى لتكون ليله سعيده اماذالا الوقت مبكراا.
قال ظننت انك ترغبين فى الحديث معهم، يشير الى والدتها وايلا..
تلتفت تنظر اليهم وهى تقول يمكننى ان اغادر معك ايضا لاننى لايسعنى ان ابتعد عنك بعد الان..
يرفع حاجبيه قائلا هذا بمثابة اعتراف رسمى بالحب حبيبتي
لكمته على صدره بخفه. ليبتسم او يدعى الابتسامة،
قال اذا لاغادر الان ونكمل حديثنا عندما اعود الى البيت حبيبتي
قالت تمام انتظرك، ليغادر وهى تلوح اليه بيدها حتى اختفى بسيارته تماما،،
كان يقود سيارته و لايشغل عقله سوا امر واحدا وهو ماسبب ذلك الالم
يشعر بضيق انفاسه يذيلا عنه رابطة عنقه،ويلقيها جانبا لينظر الى الفراغ امامه...

تاتى ايلا الى جانبها لتسالها فيما تفكرين؟
قالت فى الالم الذى يداهمنى باستمرار
اتسائل ماالسبب فى ذالك
هل لدى مايقلقنى ايلا؟
ترتجف ايلا لتقول بحده ماذا تقصدين حبيبتي، لايوجد مايقلقنا ابدا، ربما لانك تجهدى نفسك لاستعادة ذاكرتك ، لاترهقى نفسك فى التفكير وهيا معى نتحدث فى اشياء خاص بفتاة تقدم على الزواح،،
ايلا تظهر مرحه بعكس ماتكمنه داخلها،
تتسارع انفاسها لمجرد طرح الفكرة امامها،

بقلم hebataha
كان يمان يتجوال بسيارته عيناه مابين الثوانى التى تمر فى ساعه يده والفراغ امامه وهو يطالعه بنظراته الحزينه المنكسرة
وهاقد حان الوقت عليه ان يكتشف بسببا
لذلك الالم، انها الساعه العاشرة،
داخل المشفى:
فى قسم الاشاعات، ينظر الى الاشاعات وهى فى يده، يطالعها بنظراته وقد ارتجف داخله حينما نظر الى التقرير، لم تحمله قدماه بل جسده باكمله كاد ان يتهاوا، ياله من شئ سئ لم يتوقعه..
حاول ان يلملا شتات عقله، يقنع نفسه بان التقرير ليس خاص بها او حتى هذه الاشاعات، يوجد خطاء بالتقرير
فى مكتب الطبيب المعالج دفع الباب بركلة من قدمه وقد تبدلت ملامح وجهه لم يعود كما كان الشخص اللطيف والوسيم، الذى يتسم بالهدوء فى تصرفاته،
اليوم يحمل التقرير بيده وهو يطالع الدكتور بنظرات قاسيه حادة
قال الدكتور مرحبا يمان بك هل هذاهو التقرير؟
قال اريد ان اعيد هذه الاشاعات مره اخرى
والقاها على مكتبه امامه،استقام الطبيب
بينما يتناول الدكتور الاشاعات حتى ينظر اليها، يمان يردد هناك خطاء فى هذه الاشاعات، يجب ان تعاد مره اخرى.. نعم..
ساعيدها هى بخير لن يصيبها سوء
قال الدكتور سيد يمان اهدى رجاء، اجلس لنتحدث معا، اذا اردت ان نعيدها مره اخرى يمكننا ان نفعل هذا بالتاكيد ، ولكن رجاء اجلس اولا...
جلس على مقعده محاولا السيطرة على بركان غضبه الذى اوشكا على الانفجار..
قال الطبيب اليه علينا السؤال المهم وهو ماذا لو كانت الاشاعات صحيحه وان الانسة sahar مريضه حقا بقلم hebataha
قال هى بخير لاتتحدث وكأن بها شيئا
قالها بصياح وهو يقطب حاجبيه بنظره غاتمه مظلمه تبث الرعب داخل من يشاهدها
قال الطبيب اعتذر لم اقصد هذا ولكن كما اخبرتك علينا التفكير كيف نتعامل مع الوضع ان كانت النتيجه موكده،.
سيد يمان ان التقرير الذى امامى يقول ان المريضه مصابه بورم فى المخ ظلا ينظر الى التقرير جيدا ثم اكمل قائلا يمكننا استئصال الورم ولكن هناك احتمال موكد حدوثه،
وهو إن اجرينا العمليه الجراحيه اليها تفقد بصرها مدى الحياه،،
كلمات الطبيب كأنها خنجر 🗡مسموم اخترق جسده ليسممه اصبح كالبركان يهدر حتى كاد ان ينفجر،،
تخونه دمعه حارقه تنزل على وجنته تعلنا عجزه وقلة حيلته، تسللت انامله بين خصلات شعره ل يشده بقوة بعد ان اعتصر قبضته وهذا مايملكه حتى يخمد نار غضبه، وكأنه يبتلع دموع عيناه... تخرج تنهيده عميقه من داخله الى ان تخرج كلماته من بين شفتاه قائلا الا يوجد احتمالا اخر دكتور؟
قال مع الاسف سيد يمان التقرير الذى فى يدى يقول حالتها سيئه اما ان تخضع للجراحه او جلسات كمياىيه تبطى من نمو هذا المرض اللعين،
ولكن ماترغب به انت يمكننا فعله..
يمكننا اعادة الاشاعات مره اخرى ،
ايضا ساستشير دكتور زميل جراح فى فرنسا سارسل نسخه من التقرير والاشاعات اليه ربما نجد حلا اخر
قال إن القدر يختبرنى للمرة الثالثة وفى كل مره انا من ينتصر ، وهذه المرة سوف انتصر
ارسل للدكتور فى فرنسا، اريد علاجا وان كان ثمنه يكلفنى حياتى..
قال الطبيب علينا اخبارها بمرضها حتى تكون مستعدة للوضع
قال بحده وهو يقطب حاجبيه لن تخبرها شيئا لن اسمح ان تدمر نفسيتها، او اجعلها تعانى
قال الطبيب ولكن من اجل العلاج وإعادة الاشاعات ماذا سيحدث إننا نسارع الوقت سيدى..
يشير اليه بثبابته محذر، ان خرج هذا الكلام من هذا المكتب اقسم انك ستدفع ثمن هذا غاليا... وهو حياتك
قال باما كما ترغب سيدى...

فتاة المطعم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن