💥روايه فتاة المطعم ج10🧚🏻‍♂️💥

420 68 31
                                    

روايه فتاه المطعم ج2بارت 10
يصلا الى بيتهم او بمعنى اخر عشهم الدافئ
تخطو خطواتها الاولى داخله لكنه فاجئها بحملها بين زراعيه..
قالت بصوت رقيق ناعم يمااان ماذا تفعل؟
قال احملك بين زراعائ كعروس تعود الى بيتها،
تحيط عنقه وتساله بعذوبة صوتها هل ستظل تحبنى طيلة حياتنا؟
قال اريدك ان تعلمى ان مايتغلغل داخل قلبى ليس حبا عاديا وانما عشقا يفوق حد الجنون هو لعنه اصابتنى منذ اول لقاء لنا...
هل تذكرين وقتها ايضا كنت احملك هكذا..
تمرر اناملها الرقيقه على وجنته وتقول له
انت محق انها لعنه واصابتنى منذ ان شاهدتك وانت تقود سيارتك غزوة قلبى بوسامتك واثبت ورجولتك عندما حطمت اؤلئك الذين ارادو يقلونى لم ادرك حينها خطورة الامر الا بعد ان اتيت انت واخذتنى
شعرت فى وقتها اننى وجدت الامان الذى كنت ابحث عنه طويلا،.
عوضتنى عن ابى الذى حرمتنى الحياه منه،  واخا لاننى لم يكون لى اخ   وزوج وصديق
تحتضنه وهى تقول اصبحت كل حياتي
قال كم تمنيت  ان اجعلك سعيده حبيبتي
قالت بالطبع انا سعيدة معك،
صعد بها الى الاعلى...
داخل  غرفة النوم وضعها بجانب الفراش
قال بدلى ثيابك واخلدى للنوم حتى اعود.
قالت الى اين؟
قال هناك بعض الاعمال المتراكمه فى الشركه، يجب ان انتهى منها
اومات براسها اليه وضع قبله على وجنتها
نامى هيا لن اتاخر عليكي..
غادر الغرفه وهى تتامله، ذهبت لتفرغ اشيائها من الحقيبه، لتضعها فى الخزانه، وثيابه ايضا افرغتها ووضعتها فى خزانته..
اخرجت قميص نوم طويل بحاملات
وءهبت الى الحمام كى تتحمم وتغفو...  
بقلم hebataha

تجلس جميله وبجانبها ايلا وكانت تتبادلان الاحاديث، لم تعلم ايلا عندما تذكر اسم والد نهاد امام جميله انها بهذا تكون اخطاىت..
قالت وهى تشاهد الايباد الخاص بها منشور مقال من حقوق الإنسان ومذكور به ان السيدة نهاد سليم تاج الدين مذنبه فيمافعلته واستخدمت نفوذها لتصل الى ماتريد وهذا يعتبر جرم ويجب ان يكون العقاب رادعا اثر مافعلته....
تقاطعها جميله هل تكون ابنته؟
لم اسمعك خالتى ماذا تقولي انتى؟
قال  وهى شارده هاه لاشى... لاشئ
انا متعبه اريد ان استلقى قليلا انا متعبه..
اومات ايلا البها متعجبه من حالتها..
تدخل جميله غرفتها وتغلق خلفها وتذهب باتجاه خزانتها لتخرج صندوق 📦قديم مغلق اخرجت مفتاح صغير كان فى قلادة عتيقه ترتديها منذ سنوات فى عنقها..
تفتح ذلك الصندوق وتخرج منه بعض الذكريات التى جعلتها مغلقه حتى لاتصل اليها يد وتكشف سرها..
تخرج صورة رجل فى عقده الثالت.
تنظر اليه وبعد صمت ظلا بعض  الدقائق،
قالت سليم حاولت اخفائك سنوات طويله
تركت كل الماضي بسببك، حتى وطنى غادرته، تنهمر دموعها بغزارة وتذيلها براحه يدها بعنف...
قالت دمرت حياتى وابنتك اردت ان تدمر حياة ابنتى.. الايكفيك ماحدث سليم
تذهب فى شرودها وتعود الى اول لقاء جمعها بسليم..
جمعهما الحب وقررو الزواج كانت تجهل امر زواجه من امراة اخرى وانه لديه طفله عمرها 6سنوات، قبلت الزواج منه وبعد شهر من زواجهم كانت تشعر بالسعادة تغزو كيانها صدمها بعودته الى زوجته واعترف ان حبه لها مجرد نزوة ومرت...
تعود وهى لم تشعر بصياحها القوى
قالت لن اغفر لك سلييييييييييييم..
بقلم hebataha

فتاة المطعم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن