روايه فتاه المطعم 8
عندما جذبها من معصمها ليصدمه بصدره،
تخرج شهقه منها تعلن عن تفاجئها بالامر، لقد اتسعت عيناها واتسع ثغرها وتجمدت اطرافها،
نظراته الجريئه اليها وهى تخترق كيانها،
يقبض على خصرها بتملك،
لم يكن هذا مفاجئ الى لين فقط، بل الى نهاد ايضا وهى تحاول ان تلملا شتات نفسها كانت بحاله صدمه لم تتوقعها،
لكن ايلا لم يفاجئها الامر فهى تستشعر الحب عن بعد، كان هناك شعور داخلها يوكد اليها ان الحب اخترق قلوبهم فاصابها😉
تغمرها السعاده لتقفز معلنه عن نفسها
فى هذا الوقت تخرج كلماته من بين اسنانه وهو ينظر الى تلك الفاتنه التى بين زراعيه قائلا هاهى حبيبتى التى سلبتنى قلبى وراحتى نهاد
تتسارع انفاسها وهى تنظر اليه امامها لايمكنها ان تلفظ حرفا وگأنه اسكن الضجيج داخلها بكلماته هذه، بل خدر اعصابها
هى لاتعلم سببا لمايحدث معها،.
لكن نهاد اعتصرت قبضتها وقطبت حاجبيها، وهى تنظر اليهما وهما محدقان ببعضهما
كم تمنت ان تكون هذه النظرات وهذا التملك اليها هى بدلا عن التى بين يديه ،
تشتعل نار الحقد داخلها فلا تمهلها وقتا للتفكير حتى فيما فعلته سابقا وقد فرقت بينه وبين عشقه، هل تستطيع هذه المرة ان تفعلها؟
هذا ماكان يجول فى صمتها داخل عقلها.،
حاولت بكل قوتها ان تتفادى مايحدث، حتى لاتجعله ينفر منها، ظننا منها انها ستنجح فى ايحاكة موامرتها جيدا هذه المرة،.مثلما كانت تترقب نهاد لين ويمان وهما يتبادلا النظرات وكأنهم ليس بعالمنا الحالى ولكنهم بعالم خيالى خلق من اجلهم هما فقط،.
كانت من تراقب نهاد وهى ايلا...
كلما نظرت اليها تذكرت كلماتها وهى ليست مجرد كلمات ولكنها اعتراف منها يوكد
ان خلفها الكثير من المكائد.،
تترقب تلك اللحظة وذلك العشق القوى الذى اسدل ستاره عليهم ليسلب العقول العالقه من التفكير كيف يحدث ذلك معهم؟
وكأنها لعنه واصابتهم
بقلم hebataha
ترتدى نهاد قناع مزيف وهى تبتسم وتقاطع لحظتهم وهى تصدر صوتا اقرب من الصراخ
هل حقا صديقي سعدت من اجلك كثيراا
الن تعرفنى بحبيبتك وهى تصتنع الابتسامة
تعود لين الى وعيها وهى تحاول فهم الوضع الذى هى به الان..
نظراته اليها تخدر اعصابها، تذيلا يديه عن خصرها، محاوله منها ان تلملا شتات نفسها كادت ان تنفى الامر لكنه كان الاسرع فقال
نهاد اقدم اليكى حبيبتي لين
الفتاة التى سلبتنى قلبى وعقلى،
تداهمه لين بنظراتها الحادة وكأنها تنفى الامر عنها،وكانه يعلن بهذا انها احدى ممتلكاته فهى لاتقبل ان تخوض تجربة العشق،
تنطر نهاد بضيق طرف عينها اليهما،
لذا كان عليه ان يقطع الشك فى قلب نهاد
فوضع قبله على وجنتها بالقرب من شفافها،
تغمّض لين عيناها وقد ارتجف كيانها وتسارعت نبضات قلبها وتثاقلت انفاسها،،
هى لاتصدق انه شفتاه لامست وجنتها، لتضع يدها على وجنتها وكأنها معدومه الارادة 😔
نظرات نهاد الحاقدة وهى تنظر اليهم،
كانت تفرك باناملها لم يوجد امامها الا ان تستسلم بشكل وقتى الى العاصفه،...
قالت نهاد اذا انت حر من الاتفاق الذى كان بيننا مبارك لك صديقى...
اوما براسه اليها وكأنه كان ينتظر هذا الامر ان يحدث،
تجز على اسنانها وهى تنظر الى الفتاة التى تفوقت عليها لترمقها بنظرتها الحاقده تدنو الى جانبها قائله لها مبارك عزيزتي،
سنكون اصدقاء من الان ونتحدث فى وقت اخر، عليكما ان تخبرونى كيف تعرفتما ومتى؟ كيف لم اشعر بذلك؟ هههه
أنت تقرأ
فتاة المطعم
Romanceعندما يتحول العشق الذى نقراء عنه فى الروايات، الى واقع نعيش به، عندما يولد الحب ليربط بين قلبين، ولكن هل هذا العشق يناسب الطرفين ام ان هناك مايعيقه