رواية فتاة المطعم 11

657 96 55
                                    

رواية فتاة المطعم 11

تمر الايام وقد غادرت لين الى بلادها،
حيث تسكن والدتها، كان عليها ان تترك المكان برغم انها تتالم لانها تبتعد عنه، ولكن كان عليها ان تتخذ ذلك القرار
هى تعلم جيدا انه يتالم مثلها، ولكن عليه ان يساند نهاد فى محنتها، وان ظلت بجانبه لن يقدم على هذه الخطوة، بمعنى اخر سيكون الامر اكتر صعوبه بوجودها،.

كانت ايلا بجانبها وبرغم الغيظ الذى تشعر به من هروب صديقتها، كان عليها ان تذهب معها الى حيث تشاء، استقرت اقدمهما فى
مدينتها ب «كندا » حيث تستقر والدتها..
امام بيت والدتها تطرق الباب،
تفتح الام باب البيت لتجدها  امامها، لكنها منهاره من البكاء،شاحب وجهها  احتضنتها بدون ان تسالها عن شي، كانت تنظر الى ايلا وكأنها تسالها عماحدث مع ابنتها،.
لكن ايلا  تنفى بعيناها واشارت اليها ان تنتظر لتخبرها لين بنفسها بما حدث معها،

فى الداخل تجلس الام على الاريكه المواليه الى باب بيتها،المكان صغير يحتوى على غرفتين وحمام ومطبخ وصالون،،
الصالون يحتوى على اريكه ومقعدين كبيرين
تتوسطهم طاوله صغيرة،،
كانت تحتضن لين وتضمها الى صدرها ،وكأنها بحاجه لهذاالسكون وهذه الراحه،، بجانبهما تجلس ايلا على الكرسى الموالى اليهما،
قالت ابنتى ماهذه الحالة التى انتى بها؟
قالت لين لقد اشتقت اليكى امى كثيرا،
قالت وهل اشتياقك لى يجعلك حزينه هكذا؟
قالت بعينان زابلتان من الدموع معلنتا عن تعمق الحزن بداخلها،
رجاء امى نوجل الحديث فى هذا الامر، لااريد ان اتحدث الان، فقط امهلينى الوقت اريد ان تحتضنينى هكذا،،
تنظر الام الى ايلا وهى تشعر ان هناك شيئا
خلف هذه الحالة، تقبل راس ابنتها وتضمها الى صدرها وهى تتلاعب بخصلات شعرها حتى غفوة لين مستسلمه للنوم وكانها طفله صغيرة غارقه فى ثبات عميق،
بقلم hebataha

حاول ان يتواصل معها ولكن هاتفها مغلقا،
لكن هناك رساله منها اليه،
«وهى تودعه حيث قالت اليه لن تنتهى حكاية قلبى معك لاننى على يقين  اننى لن اشفى منك ابدا، لقد عشت العشق معك،بكل درجاته، لقد سلبنى راحتى وقدرتى على ان احياء بدونك،، لقد جمع الحب بيننا وكأننا شخصان مختلفان، من عالمان مختلفان احدنا له ماضى والاخر لاول مره يتذوق طعم العشق،هذه رسالتى اليك ليكون وداعا بدون لقاء،ولتبقى زكرياتنا موجوده فى الاعماق لتظل خالده،
لكننى لااتمنى ان لانلتقى فى هذه الحياةابداا،ستتلاقى الارواح لانها لاتعرف الفراق او الوداع،،
اتمنى ان تكون سعيد فى حياتك لاتشعر بالقلق حيالى لكن كون قويا كما اعرفك دائماً
واهتم ب نهاد جيدا، انافخورة بمساندتك اليها وادعم قرارك الذى اتخذته فى الزواج منها،لن انسى ماعشناه ساظل احياء به »
الى اللقاء لين 🥲
ظلا يتجول وهو داخل مكتبه، يعيد قرات الرساله عشرات المرات وهو ثائر القى الى الجدار  العديد من اللكمات، وكانه يعاقب نفسه على مافعله بها وبنفسه،
بعينان غاتمه وصوت حزين منكسر انا السبب فيماحدث، وكان الحياة توقفت فى هذه اللحظه، وفقد الامل فى ان يحياء من جديد
اظلمت عيناه وهو يشاهد حبيبته تفترق عنها للمرة الثانيه، وهى تتركه خلفها محطما
جلس على مقعده ليقول لقد فقدتك هذه المره  وكأنه يبتلع دموعه،
قال لم اشاء ان يحدث هذا ولكن القدر يختبرنى للمرة الثانية. 💔💔💔💔
بقلم hebataha

فتاة المطعم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن