روايه فتاه المطعم ج2بارت 12
مرت الايام ولقد انتهت الترتيبات:
كانت ليله الزفاف واجتمعا الجميع يهنئون العروسان بحفل زفافهم الرائع كانو فى سعاده عارمه، مابين معارف واصدقاء للعروسين، كانت جميله وابنتها على طاوله تجلسان، ياتى يمان يجلس بجانبهما
قالت اين كنت حبيبي؟
قال كان لدى مكالمه من المحامى..
اخبرنى المحامى ان تنازلك عن القضيه ساعد فى موقف نهاد..
الان ينتظر كلمه القضاء، تناول يدها ليقبلها،
قالت متاثرة Seni seviyorum
قال انا محظوظ لانك موجوده فى حياتى.
قالت انت اغلى مالدى حبيبي..
قال هيا لنشارك العروسان الرقص،. يمد يده بعد ان استقام امامها your Majesty سمو الاميره هل تقبلى ان تشاركينى ..بطريقه كلاسيك
تغزو الابتسامة شفاها وهى تقول نعم اقبل
تمد يدها الى راحه يده وتستقر داخلها، تستقيم من مقعدها بعينان لامعتان..
ذهبت معه الى جانب ايلا وعمر وهم يتراقصان على نغمات الموسيقى الصاخبه.
جمالهم وتناغمهم وانسجامهم جذب الانظار اليهم عن العروسين لقد شكلو ثنائ رائع،
كانو يحلقون فى عالمهم الرومانسي وكأنهم بمفردهم متناسيا من حولهم..بقلم hebataha
فى الصباح يستيقظ يمان على صوت هاتفه
وهو من محاميه الخاص.
اعتذر سيد يمان لكنه الامر جدا خطير..
اعتدل من مرقده وهو يقول ماذا يحدث؟
تستيقظ على صوته لتقول حبيبي هل حدث شيء،؟
اشار اليه ان تتوقف..
قال ماذا تقول وكيف حدث ذلك؟
حسنا انا اتى حالا...
انتفض من فراشه مسرعا،
قالت يمان الن تخبرنى ماذا حدث معك؟
قال وهو يبدل ثيابه نهاد قامت بالانتحار
قالت متلعثمه ماذا..؟
هل اتى معك؟
قال لاداعى لذلك سوف اذهب اليها واعرف ماذا حدث لها واخبرك..
قال اهتمى بنفسك ليضع قبله على وجنتها وغادر..فى المشفى:
جاء يمان راكضا هو لم ينسئ انها امانة والدها الذى تركها اليه لثقته البالغه به
انه فى الممر، وجد المحامى جالسا على احدى المقاعد بشكل يائسا
ارتجف قلبه وظلا صامتا خشيتا انها فارقه الحياة...
استند على الحائط يبتلع لعابه وتستكين انفاسه اللهثه...
انتبه المحامى الى وجوده وذهب اليه قائلا
سيد يمان انه فى الداخل فى غرفة العمليات
قال ماذا حدث لها؟
قال المحامى له اليوم وجدوها ملقاه على الارض، غارقه فى دمائها
قامت بالانتحار بعده طعنات اصابت كبدها باله حادة،
قال يمان ولكن لماذا تريد الانتحار بعد ان
تنازلت sahar عن القضية وحقها القانونى؟
قال منذ ايام وهى تعانى حالة اكتئاب حاده
وهذا اخبرنى به مسؤال السجن
قال وكيف لم تخبرنى انت؟
قال انشغلت بامر المحكمه ظننت ان خروجها بشكل اسرع يجعل من وضعها احسن..
ولكن...
قال يمان ولكنها انتحرت وكل ماحدث انا سبب به..
قال لاداعى لذلك سيدى عليك ان تكون قوى
من اجلها، الان هى فى الداخل اتمنى ان تكون بخير،،
قال انا اتمنى ذلك، لان ان حدث شيئا لها
لن اسامح نفسي...
أنت تقرأ
فتاة المطعم
Romansaعندما يتحول العشق الذى نقراء عنه فى الروايات، الى واقع نعيش به، عندما يولد الحب ليربط بين قلبين، ولكن هل هذا العشق يناسب الطرفين ام ان هناك مايعيقه