تسير معه بينما لازال يمسك بتلك السترة التي تغطيها
(لا بأس يمكنني إمساكها)
(دعيني أوصلكِ لغرفتكِ على الأقل)
صمتت خاضعة له لحين وصولها إلى غرفتها فتنهدت بإرتياح و حملت المفاتيح من جيبها لتفتح بهم البابكان الآخر سيذهب نحو قاعة الرياضة مرة أخرى لكن صوتها أوقفه
(شكرا لك…مرة أخرى)
وجه نظره نحوها ليجد وجنتيها محمرتين، هل شكر شخص محرج لهذه الدرجة؟
(العفو لم أقم بشيء)
تركها بعد أن قال تلك الجملة متوجها نحو قاعة تغيير الملابس ليصادف ذلك تغيير الجميع لملابسهم(بارك سونقهوا أين هيوك؟)
(ذهب نحو غرفته)
أومئ وويونق عند سماعه لتلك الجملة على الفور ليحمل حقيبته مغادرا
بعد مدة بسيطة من تغيير سونقهوا لملابسه أحس بالقاعة فارغة ليكتشف أنه آخر من سيخرج من هنا فقرر أخذ حاجيات الأخرى كحقيبتها و لباسها المدرسي فستكون حقا في موقف محرج لو إستيقظت دون إيجادهم ليهم خارجا نحو غرفته للمذاكرة و الحصول على القليل من الراحة الشمس بدأت بالغروببينما يسير قرر المرور على مينجي لكي يعيد حاجياتها لكنه توقف عن ذلك كي لا تشعر من الاهتمام بس و يجب عليها هي أن يأتي لإحضار ملابسها فإقتحم غرفته حاصلا على حمام دافئ مع برودة الخريف الغير معتادة ليخرج مرتديا ملابسه و الحصول على القليل من الوقت لمراجعة دروسه و المذاكرة قليلا
خرجت الأخرى من الحمام بضجر بينما تفرك شعرها بالمنشفة بطريقة فوضوية لتصادف عينيها تلك ملابسها المبللة و سترة أخرى لا تخص آخرا من غير الذي في بالها
الشيء الوحيد الذي لا تستطيع فهمه هو أنه رغم كرههما لبهضهما البعض فهو قد أخفى حقيقتها عن الجميع و ساعدها في أوقات كثيرة اليوم، هل هو يريد أن يظهر نبله لقليل من الوقت ثم يصبح وحشا بشريا بعد ذلك؟ هي لم تفهم حقا ما خطبه لذلك قررت الدخول مرة أخرى نحو الحمام لتجفف شعرها ثم تتوجه للمذاكرة قليلا حينها مر الوقت دون شعور منها فقد اكملت جميع واجباتها المنزلية بالإضافة إلى تحضير الدروس للغد و مراجعة دروس اليوم
(لقد أبليت حسنا بالفعل اليوم!)
تنهدت ممددة يديها لتجديد القليل من طاقة جسدها ثم تتوجه نحو السرقة لتلمح تلك السترة مرة أخرى(يا إلهي ما خطبي! هل أريد إعادتها له لهذه الدرجة؟)
غيرت جهة نظرها نحو القمر لثوان معدودة ثم قررت إعادة السترة له بالفعل كي لا تحس بعبئ عليها فوضعت قبعتها المتصلة بقميصها ذو الأكمام الطويلة و الواسع تراكة شعرها القصير و غرتها مسدولين ثم خرجت بتوتر نحو غرفته بينما السترتة ذات اللون الأحمر الداكن بين يديها لو تلبث ثوان حتى فتح الآخر الباب بعد طرقاتها، أول شيء لاحظتها أنه كان يرتدي ملابسا كخاصتها تماما و شعره كان بتسريحة عادية ليست خاصة المدراء الرسميين تلك
أنت تقرأ
once in a blue moon | park seonghwa
Lãng mạnوَ فِي حفلةٍ متنكرةٍ لبدر مكتملٍ لمستذئبينْ، فِي لحظةِ اكتمالِ القمرِ ليبدُوا بدرًا ترتدَى الأقنعةُ لكنْ ماذَا إنْ كانَ عليكَ التعاملُ معهَا لبقيةِ حياتكَ منْ بدايةِ هذهِ اللحظةِ؟ الأمرُ صعبٌ أليسَ كذلكْ! بمجردِ التفكيرِ انّكَ علَى صددِ تقمصِ أدوارٍ...