"سونقهوا...لننهي الأمر بيننا"
رسالة نصية تركتها فور خروجها من البيت مع ابيها فقد تغيبت على المدرسة بينما تجمع اغراضها و الذهاب
كم كان مظهر الغرفة موحشا بشكل كبير عندما افرغته من كل تلك الأغراض حاملة معها الذكرايات التي صنعتها في هذا المكان فالشخص الوحيد الذي يعلم من أصدقائها هو وويونق و مينقي احست بأن إخبارهم الإثنين فقط هو الأمر الصائب لتخرج مغلقة ذلك الباب ماشية مع اختها الكبرى
حطت بيدها المتمسكة بالمفتاح و ملابسها الرسمية الخاصة بالفتيات فقط على طاولة الإستقبال لتودعه خارجة مع أختها، لم ترد وضع ملابس الفتيان أيضا لأنه سيشك بأمرها بالفعلكان وقت ذهاب بعض الطلاب نحو فصولهم لتبتسم عندما لاحظت وويونق ينتظرها امام الباب عند إقترابها فجأة إكتشفت أن عيونه تدمع حقا
أخبرت أختها أن تسبقها ليحتضنها الآخر بقوة كادت أن نكسرها
لم تقاوم دموعه لتلمع عيونها ألماسا معهفور إباعادهما عن بعضهما بدأ يتأملها بعيونه الدامعتين
(لا تقطعي إتصالك عنا حسنا؟ إختيارك في الذهاب صائب حقا و انا أشجعك لكن لا تصادقي غيرنا حسنا؟ لا تتكلمي مع الغرباء و لا تصاحبي الأولاد فهم منافقون أحيانا يرغبون بك جسدا لا روحا إتفقنا؟)
ضحكت على توصياته لها لتربت على كتفه مرددة الإيمائات لالا متناهية له ليصدمها بقبلة على شفتيها لينصدم روحها و جسدها من ذلك
(أخبرتك يوما إن كنت فتاة فسأقبلك صحيح؟ لذلك فعلتها أنا حقا لا أقصد شيء)
ضحكت لتحتضنه مودعة إياه للمرة الأخيرة محاولة كتم دموعهاتوجهت نحو سيارة أبيها الذي حضنها مخبرا اياها أنه فخور بقرارها و تفوقها لتفعل أختها ذلك، لقد ضبت أغراضها و جهزت جواز سفرها طوال هذا الأسبوع لتجد أن الإبتعاد و عيش حياة هادئة عن هذه المدرسة هو أفضل خيار لكن سونقهوا...أحست بإشتياق فور رنين هاتفها على إسمه لتغلق الخط متوجهة نحو السيارة الكبيرة التي كانت تحمل الطالبين لتدخل أخيرة من آخر المقاعد جالسة لوحدها بتوتر شديد، لا تعلم ما سينتضرها لكن دموعها إنهمرت فجأة لتخفي شهقاتها بصعوبة كلما أحست بهاتفها يهتز في جيبها عالمة بالفعل من المتصل لتقرر حضره اخيرا فقد شعرت بألم في قلبها بشكل كاف في الأيام الفترة فإنزعاج أمها منها و رسائل سونقهوا المتواصلة كافية في جعلها تنهار كلما تذكرتها
تدخل الطائرة التي كانت فاخرة بالفعل حيث تواجد نائب المدير بالداخل مرحبا بهم، كان الكل منصدما سواها فلم تستطع الإحساس بقلبها يدق إعجابا بالمكان او سعادتها بالسفر الآن لكنها إلتقطت بعضا من الصور لوويونق فور جلوسهم و إقلاع الطائرة فمن الجيد أن الطائرة الحديثة هذه تحتوي على شبكة إنترنت عندها رد بسرعة منبهرا من تلك الطائرة الفاخرة ليعلمها أنه في حصة الغذاء مع هونقجونق مينقي و يونهو ليسألها إن كان بإمكانه الإتصال لتلمح الجميع هناك يتكلم مع أهلهم و اصدقائهم فالحقيقة أنه هناك مدارس أخرى قد إختارت ثلاثً من طلابها لهذه الفرصة الغير مكررة
أنت تقرأ
once in a blue moon | park seonghwa
Romanceوَ فِي حفلةٍ متنكرةٍ لبدر مكتملٍ لمستذئبينْ، فِي لحظةِ اكتمالِ القمرِ ليبدُوا بدرًا ترتدَى الأقنعةُ لكنْ ماذَا إنْ كانَ عليكَ التعاملُ معهَا لبقيةِ حياتكَ منْ بدايةِ هذهِ اللحظةِ؟ الأمرُ صعبٌ أليسَ كذلكْ! بمجردِ التفكيرِ انّكَ علَى صددِ تقمصِ أدوارٍ...