once in a blue moon | park seonghwa

chapter 5

(مينجي!)
(اصمت!)
تقدمت الأخر نحوه واضعة يدها على فمه بينما تتفحص الإثنين الذي يحاول أحدهم حمل الآخر من الأرض الجليدية الباردة

(ماذا تفعلين هنا يا صديقتي العزيزة)
(أخرج مع أصدقاء)
(هل يعرفون حقيقتك؟)
(بالطبع لا فقد خرجت بباروكتي ألا ترى)
همهم بينما يبتسم نحوها بلطف

(أمك قلقة من إرسالك نحو تلك المدرسة أتعلمين؟)
(لماذا؟)
(خافت من سذاجتك التي ربما ستودي بك للهاوية)
أطلقت الأخرى ضحكة صغيرة قبل أن يتحركا بينما يتكلمان في مواضيع معينة فإبن خالتها مينقي لم يلتقو منذ زمن بعيد جدا لتكتشف أن والدتها و أمها أرسلاه نحو مدرستها للحرص على كونها بخير و حمايتها

(مهلا متى ستبدأ في الدراسة في مدرستنا؟)
(لقد تحملت أمي عناء وضع حاجياتي في غرفتي الجديدة بينما طلبت مني التعرف على بعض المرافق هنا لآتي هنا على الفور دون التفكير فقد كنا نرتاده كثيرا أتتذكرين؟)
إبتسمت بينما تومأ له بحماس لتجهز نفسها لسباق معه فقد تعود كلاهما على فعل هذا في كل مرة إرتادو هذه القاعة الكبيرة لتحط الأخرى نهايتها أمام صديقيها اللذين إمتلئو بالثلج ليصرخ وويونق

(هيوك ألا تراني أحاول التعلم!)
صرخ الآخر بينما هو ممسك بسياج الحلبة بخوف لتضحك الأخرى صانعة صوت رجولي متقدمة نحوه

(أعطني يديك)
نظر وويونق نحو صديقه بتردد فقد خطك لترك خوفه خلف ظهره اليوم لكنه لم يستطع

(ثق بي وويونق، أرجوك)
قدمت مينجي أو ما يجب قوله هو هيوك في هذا الموقف يدها نحوه ليقرر الوثوف بصديقه و إعطائه يديه

(لا تتحرك فقط دعني أنا من أسحبك حسنا؟)
اومئ لكنه ذعر فور تحرك الآخر ببطئ ليزيد قوة تمسكه في يدي الآخر مغمضا عينيه كل ما يحس به هو الهواء البارد يضرب وجهه

(افتح عينيك وويونق)
قالتها بحنان أمام وجهه بنفس النبرة التي إعتاد سماعها ليفتحها بهدوء ليجد نفسه يحرك قدميه بغير إدراك بينما صديقه أول ما قاللها

(أنت تحرك قدميك بشكل جيد وو أنضر لنفسك!)
تركت الأخرى يديه ببطئ لتبتعد ليجد نفسه يتحرك بدون أي مساعدة ليتحمس قليلا و يحاول الإسراع لكنه لم يحس إلا عندما سقط على جسد صديقه ليتأوه بألم

(يا إلهي هيوك أنا آسف!! هيوك هيوك رأسك ينزف!)
نهظ الآخر من صديقه ليرفعه من الأرض الباردة التي إمتلأت بالقليل من الدماء في الأرض الجليدية ليأتي مينقي مسرعة