chapter 9

121 14 20
                                    

(ستندمين عن إثارتك لي هوانق مينجي أنتي تعلمين هذا؟)
احست في تلك اللحظة بندم لكنه كان عميقا جدا بأن تحس به اذا إتبعت قلبها و بكل جرأة أعادت عناق شفتيهمل تحت صدمة الآخر فكل ما تريده إشباعه الآن هو رغبتهما ببعضهما

قلبت الأماكن بينهما حيث اصبحت تعتليه و بعد فترة من عناق شفتيهما ابتعدت عنه، كانت تتأمل وجهه الوسيم ذاك بينما يبتسم بتعب و هو يتنفس بسرعة عندها استوعبت ما كانت تفعله و تركت القيادة لقلبها جعلها تشتم نفسها تحفر مكانا لها امام رقبته لتختبأ فيه بينما تشتم نفسها بهمس ليسمعها الآخر ليقربها نحوه محتضنا إياها بينما الأرض لا تستطيع حمله من السعادة التي هو فيها الآن ليشرع في القهقهة من كل قلبه

كانت هذه المرة الأولى و الوحيدة التي سمعت فيها سونقهوا يضحك بتلك الطريقة لدرجة أنه أرادت أن تعطيه كل سعادة العالم لتسمع تلك الضحكة التي بالتأكيد تريد تقديسها، تضعها كرنة هاتف أو منبه مثلا؟ أو اغنية تدرس عليها

إبتعدت عنه بشكل مفاجئ لتتقدم أمام الباب قاصدة إنتعال حذائها ليستقيم الآخر معها

(هل ستذهبين بهذه السرعة؟)
تقدم نحوها ليحتضنها من من خلف ظهرها جاعلا منها تنزل قدمها ببطئ، مالذي فعله قلبها بحق فهو يقع لهذا الفتى أمامها في كل ثانية يقترب منها
تصنمت قليلا بينما يحرك يديه شادً على الحضن ذاك لتردف بسرعة قبل إنتعال حذائها الآخر

(يجب علي حضور حصص اليوم لا أريد تفويتها مرة أخرى)
(مرة أخرى؟)
(نعم فقد غبت بالأمس بسبب ألم كدماتي)
تنهد بغضب ليبتعد عنها موجها سؤاله بنبرة باردة

(من فعل هذا مينجي؟)
(لا يهم سونقهوا لا يهم حقا، أنا متوجهة لتغيير ملابسي فلم يتبقا سوى ربع ساعة على بداية الحصص لنتكلم بعد المدرسة حسنا؟)
أبعدت يده خارجة بسرعة نحو غرفتها غير عالمة أن زوجا من العيون كان يراقبهما بالفعل بينما شفتيه ترسم إبتسامة تشرح خبث تفكيره












تقتحم الفصل في نفس الوقت الذي قام الأستاذ جيون بالدخول فيه ليلقيا التحية على بعضهما البعض متوجهين نحو امامكنهم إستعدادً للدرس
فور جلوسها لمحت نظرات غريبة من سان نحوها، كانت نظرات باردة غير مفهومة و كأنه يريد السؤال عن شيء لكنه لا يريد أن يكسر الحاجز بينهما لذا إكتفت بإبعاد نظرها مركزة مع الدرس الذي لم تفهم شيئا من ما كان يقال عنه، أولا بسبب غيابها يوم أمس الذي أثر على مزاولتها الدراسية و ثانيا بسبب تفكيرها العميق بما حدث بينها و بين سونقهوا مما جعلها تبتسم في كل لحظة تتذكره بها

كان كل شيء يسير بطريقة عادية لحين آن أوان موعد الغذاء فقد كانت تسير بشكل عادي مع وويونق و هونقجونق بينما تتواصل هاتفيا مع مينقي سائلة عن موقعه لتحس فجأة بيد تسحبها، لم تستطع النظر نحو الذي يسحبها بسبب تركيزها بإرجاع هاتفها إلى جيبها لكن فجأة أحست بظهرها يضرب بعنف على أحد الجدران للتأوه بألم ممسكة بخصرها
كانت ستشتم الذي فعل بها ذلك لولا لمحها لعيون سان العميقة التي تنظر نحوها، ماللعنة لما سحبني نحو هذا المكان، ألا يبدو أنها قاعة الموسيقى بالفعل؟
نظرت نحوها لتجد أنهما لوحدهما بالكامل، مالذي يخطط إليه؟

once in a blue moon | park seonghwaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن