chapter 10

125 15 25
                                    

نظرت نحوه بينما لم تستطع شرح صدمتها إثر تلك المعلومة، اذن سان أخو سونقهوا

(لما أنتي بمصدومة؟)
(لست مصدومة لذلك الحد لأن كلاكما بالفعل يمتلك شخصية مستفزة لكن لا يوجد اي شبه بينكما كيف حدث هذا!)
إبتسم نحوها مختارا عدم الرد ليتخبره بأن الوقت قد تأخر و يجب عليه الذهاب

(أريد فقط معرفة لما تتجاهلين إهتمامي بك مينجي ألست الأولى التي بادرت في هذه العلاقة)
(أي علاقة؟)
(ألستي واقهة في حبي؟)
نظرت نحو عينيه التي تسألها بشكل بريء لينعقد لسانها فجأة، لا تريد أن تكسر لمعة تلك العينين لكن لا تريد الإيماء أيضا كي لا يتمادى الآخر بينما هي لا تعلم بحقيقة مشاعرها للآن

فهم الآخر صمتها ليومئ متفهما

(إعطيني فرصة مينجي، إعطيني فرصة لأثبتها حسنا؟)
نظرت نحوه بعيون مليئة بالحب من ما قاله، كيف لشخص مثله أن يكون من سلالة البشر مثلهم فنقاوته لن تتحمل العالم

اومئت له بعيون حازمة بينما تردف

(حسنا أنا أنتضر إثباتك)
إبتسم لها بحزم ليحتضنها بدفئ قبل أن يذهب لكنها قاطعته فجأة ممسكة بإصبع يده

(ألن تقص علي سبب كدماتك أيضا؟)
تنهد ببطئ قبل أن يتذكر كل ما حدث في تلك الليلة لينفض رأسه

(لا أعلم، أنا فقط…)
(هل أمك كانت سببا في ذلك؟)
نظر نحوها و لسرعة بديهيتها ليومئ بتردد لكنها فهمت ما يرمي إليه

(لن أجبرك على ان تقص علي كل شيء لكن عندما تستعد فأنا سأستعد لسامع قصتك)
نزعت يدها عن خاصته تاركة منه يذهب لكن صوته اللطيف أوقفها عن إغلاقها للباب

(تصبحين على خير)
(أنت أيضا، تصبح على خير)
ودعته بينما تغلق الباب ببطئ لترمي نفسها على السرير محاربة سيل أفكارها و مشاعرها لتقرر النوم أخيرا كما قرر الآخر فجأة بعد أن تحول لدوامة من المشاعر قبل أن يفكر في الحضور غدا للتفاهم مع سان على ما فعله مع سارقة قلبه فهو لن يتغاضى بالفعل على ما فعله بها و لو ذرة بسيطة























تدق مينجي باب ذاك المتأخر دائما فقد إعتادت على الذهاب معه في غياب سونقهوا ليفتح الباب بينما يفرش أسنانه لتقترب منه معدلة ربطة عنقه ليشكرها بصيغة ذكورية ليجري سريعا ممضمضا فمه من معجون الأسنان بينما يرتدي حذائه يقفز

(أنا جاهز)
(بعد عناء من الإنتضار)
(هي هيوك أنا آسف لا أعني التأخر لكنني أواجه أرقا كبيرا هذه الأيام)
(أعتقد أنه بسبب الإختبارات أليس كذلك؟)
(أعتقد…سونقهوا!)
سمعت وويونق يصرخ بتفاجئ بإسم من تلقبه بمعشوقها المستقبلي لتدير رأسها لامحة سونقهوا ينتضرهما بيدين مشبكتين ببعضهما ليبتسم نحوهما بإبتسامة بسيطة قاصدا الأخرى لتحمر خجلا من ذلك متذكرة ما حدث بينهما منذ يومين بينما وويونق تقدم نحوه ضاربا كتفه

once in a blue moon | park seonghwaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن