When the criminal loves || Rivamika

اكرهككك! اكرهك بشدة! || Part 11

مرحبا يا أصدقاء..
كيف حالكم؟..
لنبدأ..

_______________________

شعور الندم، إنه من أصعب المشاعر التي يمكن أن نشعر بها، ولكن ماذا لو كان هذا الشعور متآكل داخلنا؟!، اتعلمون لماذا؟!، لأننا لم نعد نصدق بالخطأ، لربما هذا بسبب طفولة مظلمة، ظلامها نهش الأخطاء كلها داخلنا..

..

تذكير :.

بعد صعودهم للسيارة نطق فارلان :. اووي ليڨاي هل تريد رؤية الصوص الان؟!..

كان ينظر من خلال النافذة ويدخن، نطق :. كم الساعة؟!..

:. التاسعة والنصف تقريبا!..

دخن ليڨاي ثانية ثم ابتسم بخبث :. اذن لنراه ثم نذهب للمنزل!..

ابتسم فارلان تباعا ونطق :. كاميرون فلتغير الاتجاه إلى مستودع ريوما..

نطق كاميرون بتهذيب :. حاضر سيدي!..

..

وصلو للمستودع الصدأ القديم الذي يعذبون أعدائهم به ويتخلصون منهم..

دخل ليڨاي المستودع وخلفه فارلان الذي ذهب ليشعل الانوار..

أشعل الضوء ثم ذهب وسحب الغطاء الذي على رأس الصوص طوال الوقت..

عندما سحبه ابتسم ليڨاي تلقائيا بسخرية وقال :. هل كنت مستيقظا طوال الوقت ايها الحثالة!؟..

نطق ذلك الرجل بصدمة :. ليڨاي اكرمان!!

شخر ليڨاي بسخرية :. هه.. - نظر لفارلان - اوي ألم يكن يعرف من المختطفين حتى الآن؟!..

نفى فارلان برأسه ثم اردف بسخرية هو الاخر :. يبدو أن الصوص الذي هنا شعر بالخوف حتى من التخمين!!..

نطق بتوتر :. ليڨاي اكرمان ما الذي تريده مني؟!

تقدم منه ليڨاي ببرود وامسك فكه بيده، نطق بحدة :. هه.. الا تعرف ما الذي ارغبه منك! أنت لا تعرف ان شيطان الجحيم هو من يخاطبك الان! - رفع صوته مخاطبا فارلان لكن عيناه ما تزال تحدق بمن أمامها - فارلان فلتحضر المنشار لي، لدي شعور ان يده لا تناسب جسده، ووجهه انه يثير قشعريرتي، هناك ما هو ناقص به!..

انهى كلامه بضحك وهو يرى الخوف الذي بدأ يعصف بجسده فنطق بذعر :. أنا لا أفهم  ما الذي فعلته لك؟!!! ليڨاي اكرمان..

نظر له ليڨاي ببرود :. ما تزال تنكر اذن!، لا بأس لنرى كيف ستتغير ردودك مع قطع طرف من أطرافك..