ارجوكِ لا تغادريني!! || Part 18

764 53 102
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
40 Vote + 70 comment = New Part..
لنبدأ..

______________________

Thursday..

أصبحت الساعة ما يقارب العاشرة والنصف مساءً..

كانت فتاة الثلج ما تزال جالسة بحضن والدها وتخبره الكثير من الاخبار..

للأسف حاولت بشدة إخفاء ما جرى لها عنه لكنها لم تستطع، بالتأكيد لن تستطيع، انها مدللة والدها، لم تخفي شيئا عنه، لطالما كان يستدرجها بكل سهولة بالكلام فهي معتادة على اخباره كل شيء..

نظرت له برقة :. أبي لكن كما اتفقنا ارجوك!..

تنهد تنهيدة طويلة قبل أن يجيب :. ااههههن يا ابنتي! لقد وعدتك ولكن لقد وعدتني أنتِ أيضا!..

اومأت له بلطف :. نعم، ثق بي!-صمتت للحظة ثم اردفت بقلق - لكن ابي ماذا لو كشفنا؟!..

نظر لها والدها بحزم :. عزيزتي أنهما خياران فقط! لا وجود لثالث! إما ان تبقي هنا الان ولا تقلقي حول ما سيجري او ان تعودي معه لكن كما اتفقنا سنوقعه بالفخ! في النهاية الهدف هو التخلص من هذا الرجل وانتِ تعرفين ذلك!..

كانت صامتة لمدة ثم نطقت :. وانا اختار الخيار الثاني طبعا!..

للحظة عندما قال والدها انهم سيتخلصون منه، أرادت ان تقول انها لا تريد، تريد الإبتعاد عنه وتركه وشأنه، هي لا تريد أن تتلوث يداها هي والدها بدماؤه فقط! طبيعتها النقية وقفت ضد ذلك لكن لا تعلم كيف ذكرى ذلك اليوم عادت بسرعة لعقلها لتشعر ان قتله لن يشفي غليلها أيضا! هو يستحق اكثر من ذلك، موته هو ثمن ما فعله! هي لن تخطئ ان فعلت ذلك..

بينما ذلك الرجل المقصود بكلامهم كان قد عرف بالضبط ما يريده، لقد أرادها له وحده، هو يغار بشدة الان لكونها مع احد غيره وتبتسم وتضحك معهم! هذه المرأة هي الشيء الوحيد الذي يريده من كل الكون ويرغب بأن تكون له بمفرده! فعليا هو يعتبرها كشيء لا بشر!..

لكن من أين حصل على هذه العقلية المختلة يا ترى؟!..

هذه الأنانية والجنون ايديولوجية غريبة سكنته منذ الأزل..

لكن كان الأمر الجيد يكمن بأنه لم يشعر بهذه الأنانية تجاه بشر من قبل وها هو الآن يشعر بهذه الأنانية تجاه امرأة، هو سيحصل على ما يريد..

كانت السوداوية تسيطر على عقله وهو ينظر لمن هو مهووس بها..

رفع هاتفه لاذنه بلحظة وانتظر ردها على أحر من الجمر..

When the criminal loves || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن