When the criminal loves || Rivamika

أريدها بكل تفاصيلها! || Part 8

مرحبا يا أصدقاء..
كيف حالكم؟..
لنبدأ..

____________________

تذكير :.

تكلمت ميكاسا بخوف :. توقفا انتما الاثنان، يكفي مزاحا..

قاطعها جان مقتربا ممسكا يدها :. هذا ليس مزاحا ميك....

دوى صوت تلك الرصاصة بكل الصالون وتبعتها تلك الصرخة اليائسة...

:. جااااااااااااااااااااااان

وقفت ميكاسا عاجزة عن التكلم وهي ترى تلك الجثة أمامها...

بينما ليڨاي رفع عيناه بازدراء :. لقد قلت لا تلمسها!..

شعر برجفة الفتاة التي يمسكها من معصمها فنظر إليها، الدموع تتدفق كنهر من عيناها القمرية..

ضيق عيناه بغضب بينما هي كانت غير مستوعبة ما جرى وتنظر لجثة جان الذي تحرك قليلا فصرخت بسرعة :. جااااان..

اندفعت إليه لكن ضغط ليڨاي بقوة على معصمها غير سامحا لها بالاقتراب لكنها أصرت ونثرت يدها منه حتى ظهرت علامة يده على معصمها من شدة تمسكه بها..

وصلت إليه وانحنت راكعة له :. جاان.. هئ.. جااان.. هئ جااااان!..

كانت تصرخ أمامه ودموعها تسقط على وجهه، رفع يده بما بقى لديه من قوة ووضعها ببطئ على وجه محبوبته، كانت عيناه تغمض لا اراديا :. مي.... كا.... سا..

وضعت ميكاسا يدها على يده ودموعها بدأت تسقط على يداهما معا...

وها قد اغمضت عيناه للأبد وسقطت يده بين يداها معلنة رحيله للعالم الاخر وكانت اخر كلماته هي اسم محبوبته...

ارتفعت نشقة ميكاسا :. اههه ههها جاااااااان...

تقدم ليڨاي ببرود ورفعها من أمامه بقوة وامسك ذقنها بين يده وصرخ قائلا :. لماذا تبكين؟!!!..

مع وصول والدها الذي كان في الطابق الارضي يستقبل بعض الأشخاص المهمين..

وصل ذلك الاب بسرعة وقلق :. ميكاساا عزيزتي سمعت صوتك، هل انتِ بخير؟

توسعت عيناه من الموقف أمامه، ذلك الرجل يمسك ابنته الصغيرة وطفلته دموعها غمرت وجهها وهي لا تعي بما حولها، مهلا هذا جان! مضرجا بدماءه - فتح عيناه على وسعهما بعد أن أدرك هوية ذلك الرجل الراكع أمام ميكاسا -

رفعت ميكاسا عيناها لوالدها وصرخت بيأس :. هئ..
هئئ ابيييي.. جاان.. ههئ..جاان..هئ..جااان