كل ما اردته امتلاكك مهما كان الثمن! || Part 31

579 46 430
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
50 Vote + 300 comment = New Part
رجاءً وليس امراً التعليق بين الفقرات الي بتعجبكم فأنا احب قراءة ردود أفعالكم على مشاهد الرواية 💗..
لنبدأ..
( ملاحظة بسيطة لا أعرف أن انتبهتم إليها، عندما اكتب جملة واضع......... وقفة نقاط كهذه فهذا يعني ان الشخصية تتوقف عن الكلام بمنتصف حديثها)

____________________________

بعد ساعة ونصف..

دخلت ميكاسا باب ذلك القصر وامعنت النظر في جدرانه..
جدران جحيمها التي دخلتها مرغمة اكثر من عشر مرات، في كل مرة تهرب ويجدها، ويعنفها، ثم يرميها مجددا في الجحيم..

هذه أول مرة تدخل إلى هذا المكان برغبتها..
لماذا يا ترى؟!..

اغمضت عيناها لكي تبعد كل الذكريات التي اقتحمت عقلها فجأة..
إنها ذكريات تثير قشعريرتها كل ما تغزو عقلها..
ذكريات تثير دموعها لتسقط وتنحفر بأرض القصر ككل الدموع التي انحفرت بجدرانه وجعلتها تهترئ من ملوحتها..

شعرت بيديه تحيط خصرها ويضع رأسه على كتفها يشتم عنقها بهوس..

:. اشتاق لك القصر كثيرا جميلتي!..

رغم ان جسدها اقشعر لكن تجاهلت ارتجاف جسدها اللا ارادي وحاولت احتمال هذا الحضن لثواني..

شعر بأنها تحاول الابتعاد بعد دقيقة او دقيقتين ربما ليرخي يداه عن خصرها قليلا فاستدارت له بهدوء..

عيناها محمرة من البكاء..

نظرت له بتحطم، هو ليس ليڨاي الذي كانت تكلمه في السيارة..
إنه ليڨاي الذي اعتادت رؤيته في هذا القصر..
في جحيمها..

رفعت يدها المرتجفة ناحية وجهه ورقت عيناها، مسحت على خده بلطف ونطقت بصوت مبحوح :. لقد عدت لأراك ليڨاي!..

وكأنها باتت تعرف مفتاح عودة ليڨاي الذي تريده، باللحظة التالية كانت عيون ليڨاي قد لمعت برقة ووضع يده فوق يدها بتوسل :. ارجوكِ سامحيني!..

نفت برأسها بهدوء ونطقت ببحة :. ليس هناك شيء لأسامحك عليه ليڨاي! لكنني اريد إجابات على اسئلتي!..

لقد عنت ذلك بالفعل، هذا الشخص ليس معذبها نفسه، هذا الشخص ليس جحيمها!..

هي تعرف انه ليس هو! لكنها لم تفهم كل شيء بعد لذا عليها ان تأخذ الإجابات منه قبل أن يعود ذلك الليڨاي..

ابعدت يدها عن وجهه ونظرت له بهدوء :. سأستحم وابدل ثيابي ثم نتكلم؟..

تلعثم قليلا ونطق :. اووه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

When the criminal loves || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن