ماذا الآن! هل اقتل عائلتها؟! || Part 17

587 40 74
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
لنبدأ..

_________________________

تذكير :.
وضعت يدها على فمها وهي تحاول كتم انينها العالي :. اننننن اااااه، ابي!، ابييي، اننن، انها انا!...

نطقت اخيرا بين تلك الكلمات الغير مفهومة ليصلها صوته القلق والمتلهف، هذا الاتصال اعاد له روحه ولكن روحه الغالية تبكي!..

:. ميكاسا! ميكاساااا، ميكاساااا!!!..

هو لا يصدق كما هي تماما..
بينما كان ذلك الشاب يراقب أسيرته وآسرته التي تبكي وتنشق بكل اطمئنان!..

..

Thursday
3:30pm -السويد - غوتنبرغ

دخلت تلك الفتاة بعيون القمر للكافيه الفارغ بينما هناك فارلان يتبعها بعينه من خارج المقهى..

حدقت بالطاولات الفارغة واختارت طاولة تطل على الخارج بالقرب من الزجاج..

جلست تنتظر والدها فهي اخيرا ستراه..

كان قلبها ينبض بقوة، عيونها تدمع بخفة، انها قلقة من أن تراه بهيئة متعبة..

طال الانتظار بالنسبة لها لكن في الواقع لقد وصل بعد لحظات..

رأت تلك الهيئة المألوفة تنظر لفارلان بحدة وهو يبادلها تلك النظرات ثم رأته يتقدم ويفتح باب المقهى فركضت بسرعة وقلبها يكاد يخرج من مكانه من الشوق..

:. اخيييييييي....
صرخت بشوق..

بينما أخيها استقبلها باحضانه بنفس القدر من الشوق وهو يلمس شعرها بلطف..

استمر عناقهما لفترة وهي تبكي على كتفه..

عندما بدأت تهدأ ابتعدت عنه لتجد عيناه تلمعان بالدموع أيضا وهو يلمس وجهها وينطق بابتسامة حنونة :. توقعت رؤية هذه الدموع الثمينة، - ابتسمت له - لكن هذه الدموع ستقلق ابيك عزيزتي لذلك أنا هنا - مسح دموعها بينما هي تشد على نفسها لتفرغ كل دموعها قبل رؤية والدها - اهدئي قليلا ثم نذهب له..

انتظرها لتهدأ بينما يتفحصها، اه كم اشتاق لاخته الصغرى، لو كان يعرف ان سفره منذ عام بدون توديعها سيطول هكذا ما كان ليفرط بلحظة معها، من كان يتوقع ان ليلة اخته ستصبح اسوأ يوم لعائلتهم..

نظرت له بعد أن توقفت دموعها عن الأنهمار :. هل ابي في السيارة اذن؟!..

نفى برأسه :. لا سأخذك لقصرنا لرؤيته..

When the criminal loves || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن