" المشفى "
" اليوم التالي "
الحاديه عشر ظهرا
- كان هاشم وزوجته بلقيس - يجلسان في إحدى غرف المشفى عندما طرق أحدهم الباب مستأذنا ، منها الطبيبة وقد جاءت للقيام
استغرقت الطبيبة بعض الوقت قبل أن تقول:
- لم يعد ثمة داع لبقائك يا بلقیس ، ويُمكنك المغادرة.
حملت بلقيس هاتفها وحقيبة تحوي بعض الغيارات وذهبت إلى دورة المياه الداخلية للغرفة؛ نزعت عن جسدها الرداء الأزرق الخاص بالمشفى وارتدت لباسها الخاص.
قالت حين أصبحت جاهزة:
أنستطيع رؤية ابنتنا قبل أن تذهب ؟
- إنها في منطقة يحظر الدخول إليها لغير المصرح لهم بالدخول.
- أرجوك دكتورة حنان ، لا نريدها أن تعتقد أننا تخلينا عنها في مثل هذا الموقف الصعب
- حسئًا - قالت وهي تستعد للمغادرة - سأرى ما أستطيع فعله.
في تلك الأثناء كان ذهن هاشم منصرقًا إلى الخطر القادمء وثمة سؤال واحد يشغل باله:
هل ستنجح الخطة ؟
أم أن للقدر ستكون الكلمة الأخيرة ؟
* *
الفندق
( الطابق التاسع )
(مناورة ضد القدر )
لقد زجّت بنفسها في غمار عملية خطيرة، ولكن إن كان هذا هو الثمن المطلوب لاستعادة ابنها فإنها ستدفعه دون مبالاة بالعواقب.
في صباح ذلك اليوم: كان بهو الفندق مکتظاً بالنزلاء .. تسللت راما بينهم دون أن تلفت أنظارهم للتوتر الذي كان يسيطر عليها، دخلت المصعد وضغطت زر الطابق التاسع.
نظرت إلى ساعة يدها - بينما كان المصعد يأخذها للأعلى - كان الوقت المحدد لإطلاق الرصاصة حسب المعلومات التي لديها هو الساعة الثانية عشرة ظهرًا وهذا يعني أنها تملك زُهاء الستين دقيقة فقط لمنع عملية الاغتيال.
أنت تقرأ
آرسس
Fantasyتدور احداث الروايه عن جسم غريب يكتشف في السماء ويعمل قسم الابحاث السري على معالجه الامر ، ويرسل فريق لاستكشاف هذا الكائن الريب ، ولكن تنتظرهم الكثير والكثير من المفاجآت . . .#روايه_آرسس_أحمد_آل_حمدان.