قمت من الارض وكل عضمه في جسمي بتوجعني رفعت راسي لقيتهم كلهم بعاينو لي.. ابوي، طارق، طلال ..خالتو صفيه جات خاشه وتوبها نصو فيها ونصو في الارض بقت تسأل الحاصل شنو في شنو؟؟؟؟.. قلت ليهم وانا ببكي وبشهق: والله ما عملت شي وقسم بالله ما عملت حاجه لي ما دايرين تصدقوني.. طارق كان جاي علي بالعكاز الشايلو ورافعو فوق ،ختيت يدي في راسي وغمضت عيوني.. حسيت بي يد بتجرني وتضمني فتحت عيوني لقيتها خالتو صفيه قالت لي طارق: جنيت؟؟ دا شنو العاملو في اختك دا.. كان نفسو قايم وعيونو مولعه شرار، عاينت لابوي لقيتو قاعد في الكرسي وخاتي يدو فوق راسو قلت ليهو ابوي والله انا ما سويت شي.. طارق قال لي وهو بكورك بأعلى حس: والفي بطنك دا جا من وين ممكن افهم؟ بتستغبينا انتي ولا فهمك شنو؟؟ عورة نحن ولا متخلفين ولا ما بنفهم؟؟؟ ميسم لا اله الا الله حتقولي ود الحر**** دا من منو ولا اعرف بطريقتي... قلت ليها خالتو صفية وقسم بالله انا ما عارفه دا حصل كيف وريهم يا خالتي وريهم انو انا ما بعمل حاجه توطي راسهم .. خالتو صفيه كانت بتعاين لي كأنها ما مصدقه، اذا حتى انا ما قادرة استوعب الحاصل هي حتصدقني كيف؟!!! عاينت لي طلال لقيتو منزل راسو ومتكل على العصاية بتاعتو مشيت مسكتو من يدو وقلت ليهو طلال انا ممكن اعمل حاجه زي دي؟ اختك بتعمل عمله زي دي؟؟؟؟ ما رد علي وكان لسه منزل راسو.. رجعت عاينت ليهم وقلت احلف ليكم بشنو؟؟ احلف بشنو اني ما غلطت مع زول ولا عارفه الفي بطني دا جا كيف.. وقعت في الارض وانا ببكي وحاسه صوتي حيروح: ورحمة امي ما عملت شي واقسم بالله العظيم ما عملت حاجه..
__ _
2:15pm
لمن تعودهم تدي بدون مقابل، تتحمل اي كلمه تطلع منهم بصدر رحب، تكتم في قلبك كل غصة الم سببوها ليك وتتجاوز تصرفاتهم المُهينه تجاهك.. حتجي لحظه يفيض بيك وقتها ما تلوم الا نفسك لأنك كنت السبب في الحاله الوصلت ليها الآن وصدقني ما حتقدر تفتح خشمك قدامهم وبرضو حتتألم بينك وبين نفسك وحتنفجر بينك وبين نفسك وتلعنها على الجانب الطيب منك العودتو عليهم.. عودتهم وبقى ليك حار لكن فات الاوان لأنك تتراجع أو تغير تعاملك معاهم.. لأنو حتطلع انت الغلطان في نظرهم وانت الاتغيرت وبقيت انسان اناني وما بتفكر في زول غيرك..
طول عمري كنت بستخسر في نفسي اي حاجه عشانهم وبحاول جاهده عشان اي شي بخصهم يكون مظبوط وتمام وبتحمل نقتهم واقول في النهايه ديل اهلي لو ما استحملتهم انا بستحملهم منو؟ مهما عملت ما بقدر اوفيهم حقهم.. كنت شايفه انو واجباتهم تجاهي هي جميل منهم وحقوقي عليهم دين في رقبتي حيسألني ربنا منو يوم القيامه، دي انا كدا حساسه شديد حتى في الامور الزي دي، ما عارفه اذا هي صفه كويسه ولا لا لكن كانت بتعذبني شديد وبتحملني هموم تقيلة في قلبي، هموم اكبر مني وبتخليني دائماً في حالة بتاعت تفكير مفرط....
وعيت من سرحتي على صوت الغلايه البتصفر بطريقة مزعجه شديد مسكتها من المقبض بتاعها البلاستيكي وكبيت المويه المغليه في براد الشاي بعديها ختيت البراد في البوتجاز تاني... طلعت من المطبخ على عريشة الحصير ومنها للحوش عشان اقطع نعناع من الحوض العاملو اخوي الصغير طلال... ابوي كورك لي من العريشة: الشاي دا لو لسه افتحي خشمك دا قولي عشان نمشي ورانا شغل نحن.. قلت ليهو خلاص جاهز يا ابوي جيت اقطع النعناع بس.. اخوي الكبير طارق قال لي تقلتك دي اصلو ما بتخليها خارجينا سريع عندنا شغل لفوق راسنا... ابوي وطارق ونقتهم الما بتخلص، قطعت النعناع ورجعت المطبخ تاني نزلت البراد وختيت فيهو النعناع وحركتو بالملعقه، كبيت اول في الكباية القاعده برا الصينيه حتى ختيتو في الصينيه الفيها كبايتين شاي وجمبهم صحن مِنين شلت الصينيه وختيتها قدامهم ورجعت المطبخ تاني بقيت سامعه ونستهم عن البيت الشغالين فيهو ردمية للحوش..
