كانت راقده وسرحانه في نقطه معينه في الحيطه القصادها بتتذكر تفاصيل اسوأ يوم مر عليها في حياتها
_
قبلو بخلعة ناحية الباب لمن سمعو صوتو وهو بترزع بالحيطه ويرجع تاني، غسان مسكو قبل يتقفل ودخل.. رجعت لي ورا لمن شافت وش اخوها المخيف وعيونو المولعه شرار وهي بتقول: غ غسان دقيقه دقيقه دقيقه انت فاهم غلط خليني اشرح ليك ان....
قبل تتم جملتها وقعت في السرير بقوة من اثر الكف الجاها منو، جراها من ضفيرتها وبقى بكفت فيها.. مروة حاولت تفكو لكن ما افلحت
كانت بتكورك بصوت مخنوق تحت ضربات اخوها الما دايره تقيف: غسان عليك الله فكني اميييي امي الحقيني
غسان: قفلي يا حيوانه قفلي خشمك دا قبل ما اقطعو ليك تفووو عليك يا عديمة التربيه
جر شعرها ورفعت راسها بالم
غسان: دا منو ال**** الكنتو بتتكلمو عنو دا.. (شد قبضتو وسألها مره تانيه) بسألك انا اتكلمي
مروة: طارق اسمو طارق دا الكان بجيك عشان تشغلو
غسان: طارق
مروة: طارق عثمان
غسان: يا بت ال***
ورجع يضربها تاني
حياة جات خاشه الغرفه وهي بتكورك: في شنو مالكم
لمن شافتو واقع فيها ضرب جرت وبقت تجرو من قميصو : داير تقتلها؟ داير تقتل اختك قوم من البت قوم منها ما عافيه ليك لو ما فكيتها ما عافيه ليك دنيا واخره لا ولدي لا بعرفك
رزعها في الارض واشر بسبابتو، قال ونفسو قايم وعروق جبهتو بارزة: حسابك معاي ما انتهى وحيات ديني وايماني كان ما خليتك تندمي على اليوم الاتولدتي فيهو ما ابقى غسان عبدالرحيم
قبل على امو: دي نتيجة تربيتكم ودلعكم، استحملو البجيكم مني تاني
لزاها برجلو وطلع بخطوات سريعه...
حياة ومروة قوموها من الارض وقعدوها في السرير، وشها كان محمر والدم نازل من شفايفها وانفها
حياة: لا حول ولا قوة الا بالله الحاصل شنو عملتي شنو خليتي اخوك يجن زي دا، مروه قولي لي انتي الحصول شنو
مروة بصوت مرتجف: دا ما وقتو يا خالتو حياة انا حامشي اشوفي لي قطعه ولا اي حاجه انظف ليها وشها دا
طلعت وحياة رجعت تسألها تاني، كانت ساكته ومنزله راسها بس دموعها جاريه ما راضيه تقيف..
طلعت من الحمام وهي بتعرج.. حياة عاينت ليها ورجعت عاينت لي مروة
