كان متكل على باب الغرفة ومربع يدينو، لابس بنطلون جينز اسود وتشيرت كحلي فيهو خطين فوق بالبيجي الغامق واسبورت اسود قال ليها مصرة يعني؟.. طبقت اخر قميص ودخلتو الشنطه
ميسم: انا وريتك وضعي، ثم ثانياً انت اصلا ما قاعد في البيت بتجي بالليل بعد الناس تنوم وتطلع قبل الناس تصحى ولا قعدت اتونست معاك زاتو
مسح ورا رقبتو وقال: الليله راجع بدري، خليك ياخ
قفلت الشنطة شالتها في كتفها ووقفت قدامو: مستنياك في بيتي
رفعت حواجبها وهي مبتسمه
غسان: تقعدوا فيه بالعافية
ميسم: ما حتجي تساعدنا في الرحول؟
غسان: راحلين متين قلتي لي؟!
_ الشاغل بالك يتهنى بيهو، قلت ليك بعد بكرا
رفع بصرو لفوق كأنو بحاول يتذكر حاجه: بعد بكرا.. بعد بكرا اااا بحاول اجي بقدر الامكان
-- طيب يلا زح لي باسل بكون وصل
نزلو سوا لتحت لقوهو قاعد مع عبدالرحيم واخر ونسة وضحك ، كانو زي الاب وابنو اكتر من راجل البت ونسيبو
عبدالرحيم: يا زول بس كلمتها كدا نطتت ليك عيونها مترين اصلو ما صدقتني ههههههه
باسل: ههه نفس عملة ميسم يعني
عبدالرحيم: اااي
ميسم: بتقطعو فيني مالكم
سلام بالكتف: الحبيب
باسل: غسان يا راجل الاخبار
غسان: عافيه الحمدلله
عبدالرحيم: هسي باسل كان بحكي لي لمن وراك بالبيت
ميسم: امممم وانت حكيت ليهو لمن نقلوك الخرطوم ورحلتو
عبدالرحيم: اي امك دي ما كان فاضل ليها الا تطير، من عرسنا تنق لي ارح نسكن في الخرطوم ارح نسكن في الخرطوم
جات حياة و هي شايلة صينية القهوة: غايتو انت القصة دي ما باقي ليك الا تزيعها في الحدث
أطلقوا كلهم ضحكة على تعليقها
باسل: يا سلااام طولت من قهوتك يا خالتي حياة
حياة: ما عشان بقيت ما بتجينا تسلم بس وتطلع موية ما بتشربها في بيتنا، سمعت ولا جابو ليك؟
باسل حكا راسو باحراج: ما كدا والله
غسان: براك فتحت باب اللوم استحمل
باسل وغسان انشغلو بالونسه في الشغل وعبدالرحيم مع مرتو و بنتو وحكاوي زمان.. كان بسترق ليها النظر كل دقيقتين ويلقاها مندمجه مع ابوها.. ما فاتت على غسان نظراتو وعدم تركيزو معاهو وعارفو ما حيقاطع ابوهو ويقوم ميسم.. غسان بعد خلص الموضوع الكانو بتكلمو فيهو قام وقال ليهم يلا يا جماعه استأذن انا
