زهرتي|| zosan

الفصل 6

أتى اليوم الحاسم و هي مسابقة الليلة بين اقوة ملاكمين في اليابان. "حسنا زورو، يجب أن لا تفقد تركيزك و اتبع حركاته لقد تدربت كثيرا و يجب أن تنال حق تعبك، فهمت؟" كان مدرب زورو في غرفة الاستراحة ينبهه و يلبسه مشد يد الملاكمة. اومأ زورو بهدوء ليحمي جسده قليلا قبل أن يخرج

"حظ موفق، وضعت كل ثقتي بك زورو" صرخ المدرب بأمل ليسمع زورو و يكمل طريقه نحو حلبة الملاكمة.

كان سانجي يقف بين الحضور و ينظر يمين و يسار بحثاً عن زورو و القلق و التوتر لا يفارقو وجهه. "و ها هو الملاكم رورونوا زورو يدخل الحلبة"

قال المذيع بحماس ليصرخ الجميع و يبدأون بالهتاف بأسمه. وقف زورو امام خصمه ليضرب قبضته بقبضة خصمه كتحية "لن يهزمني ضعيف مثلك أيها الصعلوك" أردف الخصم بسخرية و ابتسامة خبيثة، لينظر زورو اليه بوجه حاد و غاضب "سوف نرى أيها البرميل، لا تزال كما أنت لكن اليوم سوف اكسر غرورك" ضحك الخصم ساخرا من كلام زورو ليبتعدو عن بعضهم.

وقف الحكم بينهما و صفارة موجودة في فمه "3 2 1 انطلقووو" صرخ المذيع بحماس ليصفر الحكم كعلامة للبدأ.

اقترب خصم زورو بسرعة ليبدأ بمحاولة لكم زورو لكن زورو كان يتخطاه ببراعة، تفاجئ خصم زورو عندما شعر و كأن فكه كان سينكسر عندما تم ضربه.

لم يتوقف زورو عن لكمه و تطاير الدماء من وجه خصمه. أتى الحكم لكي يبعده عن زورو قليلا "مع محاولة الحكم في التدخل لكن زورو لا يبالي" أردف المذيع بحماس ليعلو صراخ الجماهير اكثر.

كان سانجي معجب بلعب زورو لكن كانت أطرافه ترتجف بخفة بسبب توتره و كان يمسك بيديه و يدعي ان يكون زورو بخير.

كان خصم زورو يريد أن يصد ضرباته لكن زورو استمر في ضربه غير مبالي في دمائه "هذا يشكل خطرا على خصم زورو، عدم مبالاته في دماء خصمه تزيد حماسي" كان المذيع يتكلم بإستمرار و الجمهور يصرخون معه بحماس و يهتفون بأسم زورو

"هل هكذا هو دائما متوحش؟ اشكر الرب على أنني لست مكان خصومه" كان سانجي ينظر إلى زورو بإنبهار و تفاجئ

تم صد زورو ليقف خصمه بينما يبصق دماء من فمه "حان وقتك رورونوا" أردف بها ليهجم عليه بقوة "راااائع! الملاكم كايو عاد و بقوة بعد أن تعرض لضرب خطير" صراخ الجماهير الحماسية و تشجيعهم لزورو و البعض لكايو الوحيد الذي يسمع في الساحة الكبيرة.

"أوتش! هذه ضربة قوية توجهت الى رورونوا زورو بكامل قوتها!" توسعت عيون سانجي بخوف و قلق عندما رأى ضرب كايو لزورو "لا لا، فالتكن بخير زورو، أنا أثق بك" كان سانجي يخفف عن نفسه و يضع يده على بطنه بتوتر.