بعد مرور ٤ اشهر
في منزل عائلة سانجي حيث كان الاشقر نائم بعمق في غرفته التي ما زالت كما هي.
زورو قد سافر لاسبوعين من أجل بطولات في الملاكمة و لم يشاء أن يترك سانجي وحده لذا اقترح أن يبقى في منزل عائلته إلى أن يأتي
لقد أصبحت علاقته جيدة بعائلة حبيبه لكنها لم تتغير علاقته مع جادج التي تكون عبارة عن نظرات حادة و كلام قليل جدا.
"هل أصبحت كيس نوم أو شيء من هذا القبيل؟ هيا انهض لقد أصبحت الساعة الرابعة بالفعل!"
اردفت سورا بصوت مرتفع بعد أن دخلت الغرفة، ليهمهم سانجي بنعاس و يتقلب بإنزعاج على جهة اخرى. "اممم حسنا...قليلا فقط" أردف ليغمض عينيه مجددا
تنهدت سورا بيأس لتسحب الغطاء عنه "حسنا فالتأخذ الغطاء مني أن استطعت" كانت ستذهب لكن تفاجئت عندما قام سانجي بوضع وسادة فوقه و ينام مجددا
"هل انت جاد الان؟!" قالت بصوت مرتفع لكنها لم تسمع رد منه لترمي الغطاء عليه و تخرج بعد أن فقدت الامل.
فتح سانجي عينيه بنعاس بعد أن خرجت والدته لينظر حول غرفته بعدم تركيز "تبا، يجب أن انهض بالفعل"
أردف بكسل ليغلق عينيه و يكمل نومه بتأنيب ضمير.
.....
كانت ريجو في متجر سانجي لانها هي من استلمته مؤقتاً حتى يلد سانجي و يتعافى بشكل كامل.
بما انها تبقى في المنزل و دائما ما تشعر بالملل اقترحت على أن تعمل بدل عنه و ها هي تتعامل مع زبون مزعج بالنسبة لها.
"بحقك، كل هذه المدة ولا تريدي أن تعطيني فرصة واحدة؟" تذمر الشاب بسبب رفض ريجو له المستمر، تنهدت بإنزعاج لتمسك ياقته و ترفعه قليلا.
"استمع الي جيدا، عندما يُستبدل عقلي بعقل كلب مسعور صدقني لن تلوم الا نفسك. اذهب و حافظ على سلامتك"
اوقعته أرضا بعد أن أنهت كلامها لتجلس على الكرسي و تضع رجل على رجل منتظرة منه أن ينهض و يذهب.
"هذا لن يغير رأيي، سوف اعود فيما بعد" أردف الشاب بغضب ليذهب بعدها خارج المتجر. تنهدت ريجو بيأس بسبب هذا الرجل، فهو معجب بها منذ أول مرة رآها فيها و هي بكل سهولة لن تقبل بشخص اعجب بها من نظرة واحدة، لأنها و بكل بساطة لا تؤمن بشيء سخيف كالـ 'حب'
.....
"هل ما زلت نائم لهذا الوقت؟!!" أردف زورو بصدمة عبر الهاتف "هذه ليست مشكلتي، طفلك هو السبب في هذا" كان يتكلم و يضع يده على بطنه المنتفخة قليلا، ليتنهد بحزن "اشتقت لك، متى سوف تعود؟"
أنت تقرأ
زهرتي|| zosan
Romance'يحب الورود، و الورود من حسنه يرتوي' رواية عن الزوسان تحذير⚠️ الرواية فيها حمل الي ما يحب ذي الأشياء يلف و يطلع