Flashback:
من بين المشجعين الذين في ساحة الملاكمة، كان هناك فتاة تراقب زورو عن كثب و كانت من المهووسين به و لم تصدق أنه أتى إلى بلادها لكي يكون لها فرصة في مقابلته.
كان زورو قد خسر في الجولة الثانية و بقي له الجولة الثالثة فقط لذا ذهب إلى مكان الاستراحة و هو في قمة غضبه. "سيد زورو، يوجد فتاة ترغب في التكلم معك." دخل مساعد النادي لينظر إليه زورو بحدة "أخبرها لا اريد رؤية أحد في الوقت الحالي"
"لكنها تريدك في موضوع مهم" تنهد زورو ليومئ له بخفة "أعطها ٥ دقائق فقط" انحنى المساعد اه بإحترام لتدخل الفتاة و الابتسامة تملئ وجهها.
"زورو، أنا سعيدة لانك سمحت لي في مقابلتك. ادعى ايميليا. هل يمكن-" "اختصري موضوعك و اذهبي" أردف زورو ببرود لتنظر إليه ايميليا بتفاجئ لكنها تكمل حديثها "هل يمكنني... الحصول على رقمك... من فضلك انا من المهووسين بك؟" اردفت بخجل و رجاء
"لا، لدي حبيب بالفعل لذا اغربي عن وجهي" انصدمت من كلامه و علمها بأنه شاذ "ه-هل انت مثلي؟" "أجل، هل هناك مانع في ذلك أم يجب أن استأذن منكي؟" كان زورو قد نفذ صبره من هذه المحادثة السخيفة "لكن هذا-" كانت تريد أن تتكلم لكنه صرخ في وجهها بغضب "هل هذا هو موضوعك المهم؟ فالتغربي انتي و وجهك اللعين من امامي!"
شدت الفتاة على أسنانها بغضب لتدمع عينيها بخفة "سوف تندم على هذا" خرجت لتغلق باب الغرفة بغضب ليتنهد زورو بتعب "هذا ما كان ينقصني"
"هيا زورو، الجولة الأخيرة قد بدأت" أتى المدرب ليتنهد زورو بإنزعاج و ينهض.
......
"هذه هي المعلومات عن رورونوا زورو، و ايضا هذه الصور التي طلبتيها" تكلم شخص من مساعدين ايميليا، ابتسمت بخبث عندما رأت ما بداخل الملف "هذا هو طلبي تمامًا، خذ هذا و اغرب عن وجهي" رمت المال عليه ليأخذها و يذهب.
"سوف تندم، رورونوا"
End flashback.
امسكها زورو من ياقتها بعنف لينظر إليها بحدة و غضب "استمعي الي جيدا، أن فعلتي شيء قذر من أفعالك العاهرة هذه. صدقيني سوف احرقكي حية. و انا جاد بهذا."
تركها ليذهب بعدها و بقيت تنظر إلى ظهره بإبتسامة جانبية "سوف نرى هذا، رورونوا... سوف نرى"
.....
كان زورو متوجه بغضب إلى منزله لكنه وجد نفسه أمام منزل سانجي. وضع رأسي للخلف ليتنهد بتعب "اللعنة لا اهتم، فاليحدث ما يحدث" تكلم بغضب ليخرج من السيارة و يتوجه نحو منزل سانجي ليطرق الباب.
أنت تقرأ
زهرتي|| zosan
Romance'يحب الورود، و الورود من حسنه يرتوي' رواية عن الزوسان تحذير⚠️ الرواية فيها حمل الي ما يحب ذي الأشياء يلف و يطلع