"هل تشعر بتحسن الان؟" سأل زورو سانجي الذي كان متكئ إلى باب المرحاض بعد أن تقيئ. فور وصولهم إلى المنزل شعر سانجي بالرغبة في التقيئ فجأة و رأسه أصبح يؤلمه.
هو يعلم أنه ضغط على نفسه من التفكير في اتشيجي و ماذا سيحدث في المستقبل و الكثير من الأفكار.
"هذا شيء طبيعي... لا تقلق" تكلم بإبتسامة باهتة لكن زورو لم يكن مرتاح. حمله ليذهب به إلى غرفة النوم. ساعده على تغيير ثيابه و وضعه على السرير
"فالتنم و استرح الان، لا أرغب في رؤيتك خارج الغرفة"
كانت نبرة زورو قلقة و كان خائف في أن يكون حمل سانجي متعب او يحدث له شيء.
اغمض سانجي عينيه على الفور، فهو يشعر و كأنه قد ذهب إلى معركة بسبب التعب.
تنهد زورو براحة عندما تأكد من أنه نام ليخرج من الغرفة و بعدها إلى المطبخ لكي يشرب الماء. مد يده إلى جيبه لكي يخرج هاتفه لكنه تفاجئ بوجود هاتف اخر.
تذكر انه هاتف سانجي عندما وضعه معه، ضغط على زر التشغيل بدون سبب لكنه عقد حاجبيه بإستغراب عندما رأى اشعار رسالة من اتشيجي.
'انه انا، اتشيجي. فالتحفظه عندك' "هاه؟" نطق بها زورو و هو ينظر إلى الهاتف بعدم تصديق. اطفئ الهاتف ليقرر ان ينتظر سانجي حتى يستيقظ و يفهم منه.
.....
أصبحت الساعة التاسعة، ليفتح سانجي عيونه و كان يشعر بثقل في رأسه. التفت إلى يمينه ليرى زورو مستلقي و يشاهد بعض المقاطع على هاتفه "زورو؟ كم الساعة الان؟"
"اوه، هل استيقظت، لقد أصبحت التاسعة بالفعل" نهض سانجي بخفة ليجعل ظهره مقابل ظهر السرير. "لقد نمت كثيرا، لما لم توقظني" كان سانجي يمسح وجهه بتعب لينظر اليه زورو بهدوء.
"لم أرغب في ازعاجك، و يبدو أن أخاك له دور في تعبك. أليس كذلك؟" تكلم زورو ببرود لينظر اليه سانجي بتفاجئ "ماذا؟"
"لما لم تخبرني سانجي؟" تكلم زورو بهدوء "كنت سأقول لك بالفعل... لكن ليس الآن" كان سانجي متوتر و يريد أن يبرر له لكن قاطعه صوت زورو الغاضب.
"هل انت أحمق؟ كيف لك ان تكلمه و انت تعلم بسبب ماذا هربت من منزلك؟" "زورو، هو ليس له دخل في شيء. فقط اب-"
"ما الذي يؤكد لنا ان ليس والدك من ارسله اليه ليعرف مكانك؟" قاطع كلام سانجي صراخ زورو ليفزع و ينظر اليه بتفاجئ.
"و لماذا تصرخ في وجهي؟ هو فقط أتى إلى المتجر اليوم و اطمئن على وضعي و اخذ رقمي فقط. و أيضا... سوف اذهب إليهم قريبا..." تردد من قول اخر جملة بسبب نظرات زورو المخيفة.
أنت تقرأ
زهرتي|| zosan
Romance'يحب الورود، و الورود من حسنه يرتوي' رواية عن الزوسان تحذير⚠️ الرواية فيها حمل الي ما يحب ذي الأشياء يلف و يطلع