الفصل السابع عشر

265 32 106
                                    






ثم إن الله مع من لا أحد معه.







" بعد مرور خمس دقائق "




عبر كلًا من قاسم، ومراد الباحه فى عُجال، بينما تحمل كلًا منهم مسئوليه عدد معين من الفتيات. سارع مراد من خطواته المتسارعه أكثر، فى حين صراخه بأسم شجن، ليطلب منها ملاحقته مع حوريه وودق بخفه عوضًا عن قدم السلحفاة التى ترتديها.

هرولت حوريه في خطواتها حتى تحولت إلى ركض، لتستطيع أخيرًا الوصول إلى مقربة منه. طلبت منه التوقف، وهي تهتف بلين : إنتظر قليلًا.

أدار وجهه نحوها بلامبالاه، وأخذ يناظرها بتعجب، قبل أن يعيد النظر للأمام، ويهدأ من روع قدمه قليلًا.

وصلت إليه أخيرًا، وقالت بتوتر : لما لا تتحدث معى ؟ هل تتهرب مني ؟

أشار على نفسه بحاجب معقود، وهمس بإبتسامة ودودة لم تروق لها البتهأنا ؟

: نعم أنت.
أكدت حوريه على قوله بتلك العباره، ليهمس لها بجرأه مع عدم تغير نبرتة الهادئه : بالعكس قلت لك من قبل لن يتغير شيئًا بيننا، مثلك مثل الجميع الآن.

التفت برأسه ليشير على الفتيات مردفًا : أصبحت أختًا لي مثلهم.

مدت شفتيها للأمام بطفوليه، ونظرت للأسفل بوجع دفين قبل أن تهمس بخفه : اممم جيد.

حِمم اثلجت قلبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن