الخِتام

555 32 74
                                    





( غيهب، وودق ) مُرتحل يرحل عنك، وغريب تلوج إليه فيطمأنك باللقى.

( داوود، والسجسج خاصته ) مُصاب تُصيبك عدوى جفاه، وحبيب يداوي من جروحك لتصبح رقيق هين لين بعد أن كنت جامد لا يعرف من الحب سوى الفراق.

( قاسم، وضيصامت تصمت بعد أن أكتشفت من الدنيا سوادها، ومتحدث سعيد بعد أن جاءك أحدهم، ورتب عليك، ليفقدك الأسود تدريجيًا، ولا تشهد فى حياتك من بعدها إلا على الرمادى، والأبيض.

( مُراد، وسيدته الصغيرة) العمر المناسب لا يعنى العمار، والفرق فى السن لا يعني الفراق. يكفي أن تحب بصدق، وتقرر البقاء مهما أرغمتك الحياة على الرحيل.

( يونس، وطيف ) تطوف طواف العمر بين نساء العالم باحثًا عن شئ تجهله، وتأتى سيدة واحده لا تتوقعها فى التوقيت المثالي لتخبرك كم كنت مغُفلًا حينما أمضيت لحظه واحده من عمرك بدونها.

( مصعب، والأغلى على فؤاده ) العيش معيشة ضنكا سيكون من نصيبك إن نظرت إلى نفسك من خلال نظرة العالم، خُذ نظرتك من إثنين فقط : نفسك، وعيون من تحب.

( مُدثر، وغيمه ) تقول الأقاويل ربما عليك التمهل، ربما عليك الإعتناء بروحك مثلما تفعل مع الجميع، وربما أيضًا عليك إنتظار من يداعب بشغفه روحك المهمله فيعيد لها الشغف بعد أعوام من التلف.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حِمم اثلجت قلبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن