31

666 42 10
                                    

اضِئ النجمة قبل القراءة🌟

A l e x a | 31

"تبدين مثل كرة الديسكو." قلتُ لسيليستينا بفستانها الفضي اللامع.

"وأنتِ تبدين كالفأر." فردت عليَّ وهي تغمز بعينيها.

بالكاد كنت قد استيقظتُ منذ أن ساعدت ثيو في الأعمال الورقية الليلة الماضية وانتهى بي الأمر بالتسكع. بعد العد التنازلي، كان أمامي 4 ساعات للتحضير وساعتان للسفر.

فتحت علبة صودا قبل أن أغادر المطبخ.

كنت على وشك أن أشق طريقي إلى غرفتي عندما وصلت القهقهات والضحكات إلى أذني. شدّت يدٌ على قميصي وكدت أختنق من القماش، لكنني منعت نفسي من ركل هذا المجهول.

أستدرت وزمجرت دون قصد على مجموعة الأطفال. لم يرتعدوا خوفًا كما كنت أنوي بل انفجروا في نوبات من الضحك كما لو كانوا يقضون أفضل أوقات حياتهم.

"أنتم ظرفاء للغاية. أريد أن أحبسكم في غرفتي وألعب الغميضة وأترككم في خزانة ملابسي للأبد....." تمتمت.

أقتربت من الأطفال، وأصطنعت ابتسامة مزيفة وأطلقت زمجرة مرحة. ركضوا مبتعدين وهم يضحكون ضحكًا شديدًا غافلين عن نواياي السابقة.

كان شيئًا جيدًا. لم أكن أريد حشودًا غاضبة من الآباء والأمهات الذين يحتجون ويرمونني بالأعشاب الضارة.

أصلحت قميصي وسرعان ما كنت داخل جدران غرفتنا.

سرح ثيو شعري بسرعة، تاركهُ في تجعيدات فضفاضة ونصفه مرفوع ونصفه الآخر منسدل. كنت سأقوم بتسريح شعري في النهاية بالتسريحة الأكثر كسلاً وأقوم بفرده عندما تطوع ثيو. لقد كان "أمرًا أخويًا" كما قال.

كنت سعيدة لأن مهاراته في التصفيف لم تكن سيئة مثل طبخه.

ولإكمال اللمسات الأخيرة، قام بتثبيت خصلتي الشعر معًا بمشبك زهرة ذهبية وردية.

وحرص على أن يضيف: "مهما حدث، احرصي على ألا تفقديه، أتعدينني؟"

أومأت له بإيماءة من رأسي وأبتسمت. "أعدكَ. شكرًا لكَ يا ثيو."

ابتسم لي ابتسامةً أخيرة قبل أن يغادر الغرفة للقيام ببعض الأعمال المكتبية، وملابسه الخاصة تتدلى من إحدى ذراعيه.

بعد حوالي ساعة ونصف، كنت قد انتهيت من مكياجي وارتديت الفستان بسرعة بأقصى ما يمكنني من الحذر.

أبرز الفستان خصري بالطريقة التي أحبها تمامًا. كنت سعيدة بالتأكيد عندما لم أشعر بحكة في الفستان على بشرتي الحساسة.

"ثيو!" صرختُ عليه من خلال الرابطة العقلية.

"ماذا؟"

"تعال إلى هنا" صرخت عليه. أمسكت وردةً حمراء من المزهرية، وجلست بسرعة على حافة السرير وساقاي متقاطعتان على بعضهما البعض. تأكدت من أن الجذع لا يحتوي على أي أشواك، ووضعت الوردة بين أسناني.

His Little Mischief | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن