13

1.4K 91 3
                                    

T h i r t e e n | alexandria

___

"برأيي اقول أننا من الافضل أن نُسلمها لهم" قال جيوفاني بصوت غاضب عبر الغرفة.

بالتأكيد. كان عليه فعل هذا فقط، أليس كذلك؟

كان هُناك سِلسِلَةٌ من الهديرِ و الزمجرةِ ارسلَ طريقهُ في أنحاءِ الغُرفةِ. كانت الغريزة الطبيعية لحماية اللونا المُستقبلية قد بدأت بالفعل. أيُّ شيءٍ ضارٍ أُلقي في طريقي -سواء جسديًا أو عقليًا- سيستمرُ فقط في إختبارِ المياهِ و إغضابهُم.

ومع ذلك، كان هناك من لم يتأثر أو حتى يُوافق مع جيوفاني، اومأوا في وقت واحد لأعلانه.

لم يَقُل ثيو ايَّ شيء ولكن نظرتهُ السلبية كانت كافية لي لأعرف ان جيوفاني كان يثير حِنقه.

من الواضح أن أحدهم لم يتعلم الدرس.

"ولما ذلك؟" سأل ثيو، مُشددًا على شفتيهِ.

توقف جيوفاني مؤقتا، كما لو كان يتأكد مِن أنَ ما كان على وشكِ قولهِ لن ينتهي بهِ الىٰ فقدانهِ لطرفٍ أو طَرفين.

رفع ثيو حاجبًا مثاليًا عندما كان هناك نقصٌ في الاجوبة والأسئلة، "هل ستقول شيئا أم لا؟"

قَبض جيوفاني ذراع كرسيه بحثًا عن نتيجة. تجولت نظرته الحذرة حول الغرفة كما لو كان يبحث عن تأكيد للاستمرار.

يا إلهي. لا تقل ذلك. لا تقل ذلك.

لم يفتح فمه للتحدث، ومع ذلك عَلِمتُ أن الكلمات غير الحكيمة فقط ستخرج من شفتيه.

نَظرَ جيوغاني إلىٰ ثيو بتردد، لكنه سرعان ما عاد إلىٰ تعبيره المزعج والتعبير متعجرف. سرعان ما لاحظت الارتجاف علىٰ شفتيه وهو يبدأ في الكلام. قمتُ بتفريق شَفتايَّ وشكلتُها في ابتسامة مُخادعة بينما أخترقُ وجهَهُ.

كان خائفًا. خائفًا من ثيو. وكان مضحكًا جدًا.

"لأنها سوف تجلب خطرا على هذه المجموعة،" قال بنبرة واثقة بشكل مدهش. "موت واحد من أجل حياة مضمونة للكثيرين."

سمعتُ هديرًا منخفضًا من ورائي وشعرتُ أيضًا أن قبضة ثيو على كتفي مشدودة.

لم يستجمع أحد الشجاعة للتحدث أو اللهاث أو حتى الأتفاق معه.لا أحد. واعني لا أحد، يتحدث عن وفاة رفيقه أمامه مباشرة. كانت قاعدة غير مُعلنة. مجرد فكرة الموت تغضبهم.

تثاءبتُ في جيوفاني. هذا الرجل يجب أن يكون حقًا يكرهني.

ينتظر الجميع بشق الأنفس رد ثيو.

كما توقعت منه، ظل في حالة تأهب. إذا كان أي ألفا آخر، كنت أتوقع الكراسي المكسورة واللكمات. كان الوهج الجليدي هو الشيء الوحيد الذي يشير إلى أن مزاج ثيو يتساقط ببطء بعيدًا.

His Little Mischief | مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن