فتحت باب منزلها..لتجد فتاة أمامها غريبه.. ترتدى مثل الخادمة..
السيدة:من انتى؟ وماذا تفعلين هنا؟ وأين زهبت خادمتى؟.
ف صمت أعطتها الفتاة ورقة صغير ..مكتوب بداخلها. .
سيدتي اعتذر عن عدم حضورى اليوم فأنا مريضة لذلك ارسلت اليكى ابنتى ..لكى تقوم لخدمتك لحين أن يشفينى الله - خدمتك المخلصة)
السيدة:انتى ابنتها ازن ارجو ان تكونى مثلها.. فأمك ونعم الخادمة.. لكن هذا غريب انا أذكر أنني تركتها بصحة جيدة هذا الصباح قبل أن أذهب لعملى..
(قالت هذا محادثة نفسها)
السيدة:استمعى إلى ..الوقت الان متأخر وبالتأكيد أمك تحتاج للرعاية بسبب مرضها..لذلك اتركى باقى أعمال المنزل للغد وعودى لمنزلكم ..انا أتناول الفاكهة فقط في العشاء..كما أن موعد نومى قد اقترب ..لذلك لم احتاج اليكى ف شئ..ازهبى وبلغى سلامى لأمك.انتهت الخادمة من العمل الزى كانت تقوم به..وغادرت دون ازن سيدتها ..التى كانت قد أغلقت باب غرفتها..وهذا يعنى انها قد تكون نائمة.. لذلك لم تريد ازعاجها.
وفي الصباح ..جاءت ابنة الخادمة..مبكراً قبل أن تستيقظ سيدتها.. كما تفعل أمها دائماً.
السيدة:أنتى دقيقه فى مواعيدك ..تمام مثل أمك هذا جيد..لا أعرف لما لا انام طوال الليل. .هذه أول مرة يحدث لى هذا..أظن اننى لن ازهب للعمل اليوم ..وسأحاول النوم قليلا..لذا اطلب منكى أن تقومى بعملك بهدوء ..انتظرى لا داعى أن تنظفى غرفتي اليوم ..
حدثت السيدة نفسها هذه الفتاة غريبة..لاتستمع لما اقول ..وهاهي زاهبه إلى غرفتى.
..ومن هنا أطلقت الخادمة صرخة مدوية..
الخادمة:اه..ياالهى ..سيدتى مالذى حدث هنا.. هل اتصل بالاسعاف ..أم الشرطة..لااعرف ماذا على أن أفعل.
السيدة أتت مسرعة إلى غرفتها:لماذا تصرخين هكذا ..ولماذا تريدى الإسعاف اوالشرطه..ماذا هناك أيتها الخادمة ..هل انتى صماء..لماذا ارسلتك أمك إلى هنا وانتى صماء؟
أههههه ياالهى هناك جثة ممده بغرفتى والدماء ف كل مكان .. هل تأكدتى أنها ميتة ..ومن تكون صاحبة هذه الجثة ..ومن أتى بها في غرفتى ..وكيف دخلت.الخادمة:أنها ميتة ..سأتصل بالشرطة. .
السيدة:انتظرى أن الشرطة ستقوم بتوجيه الاتهام إلى.. إنها مقتوله بمنزلى ..وفي غرفة نومى.. وهناك اترين سكين الفاكهة ..تلك انا آخر من استخدمها ..وهى الآن اداة للجريمة.بعد دقائق اتت الشرطة ..وبدأت التحقيق باستجواب الخادمة. .وتصوير مسرح الجريمة.
الشرطى يسأل الخادمة: اخبرينى بكل ماتعرفين.
الخادمة:كل مااعرفه ياسيدى..هو اننى حضرت إلى هنا أمس بدلا من امى ..التى تعمل خادمة هنا..لأنها شعرت بالتوعك فجأة..وسيدتى كانت لطيفة معى جدا..فتركتنى أغادر قبل موعدى ..حتى أعود إلى منزلى واعتنى بأمى. .وغادرت المنزل بينما كانت سيدتى بغرفتها ..ولأنها أغلقت الباب ظننت أنها نائمة لذلك لم ارد ازعاجها..وغادرت ف صمت دون أن اخبرها... وعند الصباح أتيت ف موعدى بالضبط ..وتوجهت إلى غرفة سيدتى لاقوم بايقاظها وانظف الغرفة..وهناك وجدت هذه الجثة..ممده ع الأرض والدماء ف كل مكان. . لكنى استغربت من الأمر ..فسيدتى كانت لطيفة جدا معى ..كيف تقوم بفعل هذا..ولماذا. .ولا أعرف أكثر مما قولت ياسيدي.
الشرطى:ازا هذا يعنى انك لم تلاحظى شئ مريب بخصوص سيدتك .
الخادمة:لا على الإطلاق ..ولاكون صادقة ..انا لا اعرفها جيدا .. فهذه اول مره التقى بها..لكن امى كانت تمتدحها كثيرا. .ربما كانت امى ع خطأ.
الشرطى:اخبرينى ..هل لاحظتى شئ آخر ..في المنزل عند وصولك اليوم.
الخادمة:أجل.. كانت الغرفة مغلقة كما تركتها أمس ..كما اننى شعرت بيد أحدهم ع كتفى عندما كنت جالسة ع الأرض لأرى ازا كانت حية أم ميتة ..وعندما التفت لك أجد أحد ..حتى اننى وجدت إثار الدماء ع كتفى ..أنظر! ..يقولون أن الأشباح تسكن المكان الذى ترتكب فيه جريمة قتل.
يتبع
صوتوا عشان تعرفوا من القاتل ..وهل تكذب الخادمة ع الشرطى أم صادقة. .وهل سيظهر شبح القتيله.. وهل آثار الدماء ع كتف الخادمة تعنى انها القاتلة واختلقت قصة الأشباح لكى تنفى التهمة عنها. . صوتوا وأنزل باقى الرواية