فى هذه الأثناء وصل المساعد وهو يحمل بعض المعلومات المهمة لحل لغز الجريمتين..والبعض غير مهم. . وقال:سألت الجيران عن الخادمة ومايعرفونه عنها ..فاتفقوا جميعا ع أنها امراءة طيبة ..وكذلك ابنتها ..والبعض قال انهم يعرفونها منذ سنوات وتفوا تماما أن يكون لها يد ف الجريمتين.
الشرطى:أجل كما توقعت..فأنا من مقابلتى لها أدركت انها مخلصة ف عملها ..حتى أنها اعطتنى سلسلة تخص الجدة وهى الآن في المعمل..ألم تتوصل إلى معلومات أكثر أهمية.
المساعد:بالتأكيد..ولكن ليس معلومات..إنما شئ غفلنه عنه في الجريمة الأولى ولكن للأسف لانمتلك أى معلومات عنه.
الشرطى :ماهو الشئ الزى غفلتم عنه؟
المساعد:انها بصمة عثرنا عليها في الشقة بعد موت الجدة ..ولم تتطابق مع بصمات أى شخص كان موجود من الجيران والمسعفيين وقت ظهور الجثة..ولكننا بحثنا ع الحاسوب عن هذه البصمة ولم نجد أى بيانات عنها ..وهذا يعنى أن صاحبها لم يرتكب أى جرائم من قبل .
الشرطى:وربما يكون ارتكب جرائم من قبل ولم نتمكن من القبض عليه .لذلك لانمتلك له ملف ع الحاسوب..لذلك علينا إعادة البحث في أمر البصمة ربما نصل لشئ هذه المرة .
المساعد:حسنا سوف أفعل ..وانت مازا ستفعل .
الشرطى:سوف ازهب إلى الشقة لإلقاء نظرة ..لدى شعور انى سأجد حل هذا اللغز بها ..مازلت لا أصدق أن شبح الجدة هو من قتل الشابة .
المساعد:هل تعتقد أن مرتكب الجريمتين شخص واحد. .لكن ما هو الدافع.
الشرطى:لا أعرف ..الامر الذي يحيرنى هو ..كيف جعل الجدة تنتحر وكيف دبر حادثة الشابة ..وهل انتحار الجدة بسبب تلك المتصلة التى اغضبتها ..ومن تكون هى المتصلة ..هل هى الحفيده التى نجهل مكانها؟.
المساعد:لا أعرف ..ياصديقي الأمور تزداد غموض ..انا زاهب للتحقق من البصمة المجهولة ..إلى اللقاء
الشرطى:إلى اللقاء.
وفى الشقة مسرح الجريمتين ..