part18

3.2K 86 2
                                    

زين توترت : يعني باقي شهر احس بتوتر فضيع
نسّيم ابتسم : شفيك ترا عادي
زين : انتو يالعيال ماراح تفهمون ابد توتر الزواج
نسّيم : وش توتر ترا عادي بتطلعين من بيتكم لـ بيت زوجك يابنت
زين ضحكت : التوتر يجي لن بنعيش حياه غير و مسؤليه كبيره
نسّيم : احس شي طبيعي
زين قامت : مافهمت ولا عمرك بتفهم
« عند الحريم »
دخلت صُدف وهي متوتره وجلس بجانب هيام
هيام بأستغراب : شفيك
صُدف بتوتر : تعالي بكلمك برا شوي 
هيام : ليه
صُدف : تعالي تكفين
قامت هيام وراحت صُدف وهي مستغربه وابعدو شوي عن المخيم
هيام : شفيك
صُدف : اجلسي بقولك شي
هيام جلست  : وش بتقولي
تكلمت صُدف وقالت لها كل اللي صار
هيام بصدمه : كل ذا صار وانا مدري
صُدف : يغبيه توه صار ومحد يدري الا انتي
هيام : طيب مين هو
صُدف : مادري كان متلثم بالشماغ ولابس فروه رصاصيه ماعرفته ياخي وبعدين عيونه غريبه وماهو نفس صوت اي احد من اخوانك صوت حاد كذا
هيام ضحكت : ليه اخواني اصواتهم ناعمه
صُدف : يمكن مندري
هيام : يمكن واحد من عيال خالاتي او خوالي او عمامي
صُدف : يمكن
هيام شافت عزام جاي من بعيد ومتلثم وعرفته وابتسمت : عزاميي
عزام شافها وضحك وفك اللثمه : هلا يعيون عزام
هيام شافته مو لابس فروه واستغربت لان الجو بارد : ليش مو لابس فروه الجو بارد
عزام بطقطقه : تخافين علي
هيام : خالي الصغير شلون ما اخاف عليه
عزام ابتسم وطاحت انظاره على صُدف الجالسه ورا وابتسم بداخله وهو متأكد انها ماعرفته وراحت لـ هيام لجل تعرف من هو
عزام بهدوء : وش تسوين هنا وبعدين بعيده عن الخيام
هيام : جيت مع صُدف نبي نجلس لحالنا شوي ملينا من القعده
عزام ابتسم : يلا لاتطولون وارجعو مو زين ترا
هيام : دقيقه بناديها وبنرجع معك
عزام : يمكن بتستحي مني
هيام : لا ما بتستحي
راحت لها ورجعت بعد دقايق قليله ومشو راجعين لـ الخيام وبنص مشيتهم تعثرت صُدف بالحجر الكبير و انلوت رجلها وصرخت بألم لفو عليها وشافوها طايحه راح عزام لها وشاف رجلها محمره وفيها كدمه كبيره ونطق بهدوء : تعورك
صُدف بألم : ايي
عزام : تقدري توقفي؟
صُدف حاولت تقوم ولمى قامت رجلها عورتها وبكت
هيام : طيب شيلها دام رجولها تعورها
صُدف حمر وجها من الخجل من شالها عزام بدون تردد
هيام ابتسمت ومشت وراهم وهي مشبكتهم
« بيت عمر و رشا »
قامت من نومها وشافت الوقت ليل واستغربت من عدم وجود عمر بجانبها قامت و راحت دوره المياه « الله يكرمكم » وغلست وجها وتوضت وصلت اللي طافها وخلصت صلاه وخذت شاور وجهزت اغراضها ونزلت وشافته جالس يتابع بـ الشاشه
رشا بهدوء : يلا نروح المخيم جاهزه
عمر : متى صحيتي
رشا : توي صحيت وبعدين ليش ما صحيتني
عمر : شفتك نايمه ومرتاحه بنومك وماحبيت اصحيك
رشا تهندت : تمام روح شغل السياره بلبس عبايتي وبجي
عمر هز راسه وراح السياره
« المخيم »
وقفته هيام بمكان قريب من الخيام
هيام : عزام دقيقه
عزام وقف : هلا
هيام : عزام ماينفع تدخل الخيام وانت شايلها نسيت جدها و اخوها هناك و امها
صُدف بخجل : صح بيفهمون غلط
عزام : طيب و رجلك
صُدف : عادي بحاول امشي عليها وبعدين هيام معاي وبتساعدني
عزام نزلها ومسكتها هيام وحاولت تمشي صُدف برجل وحده رغم الالم الا انها كملت ومانطقت بحرف، دخلو وانصدمو الحريم وشقهت سماح من شافتها تعرج
سماح بخوف : صُدف امي وش فيك
صُدف : تعثرت بالحجر بلغط ورجلي انلوت
سماح : تعالي اوجلسي هنا و ارتاحي اكيد تعورك
جلست صُدف بجانب امها و هيام جلست عند ام راشد اللي بحضنها همَام النايم
جيلان : للحين مو مستوعبه انهم مو بناتك
هيام بهدوء : اهم شي ولدي معي و الباقي ماهمني
اميره بهمس : وش فيك
هيام : تعبانه شوي
اميره : اكيد من البرد طلعتي مرتين بدون فروتك
هيام بهمس : نسيتها
اميره شهقت : حتى حقت همَام
هيام : اسكتي لحد يسمعك حقت همَام مانسيتها شوفيه لابسها و نايم
اميره لمست جبهتها : حاره يبنت انسدحي
هيام : كيف انسدح
اميره : روحي ذيك الزاويه وانسدحي
قامت هيام وسرعان ما جتها دوخه وحاولت تتوازن
عذاري بأستغراب : هيام فيك شي
هيام وهي مستغربه من تقلب حالتها فجأه : لا مافيني شي بس بروح ارتاح
وما مر على كلامها ثانيه الا وطاحت وصرخو البنات بخوف
ام راشد بخوف وهي تضربها على خدها : هيام يمه شفيك
اميره : تعبانه شكل صابها برد حرارتها مرتفعه
ام عادل : ذياب يا امي روح عند الرجال و قول لهم ماما طاحت و حرارتها مرتفعه
ذياب جرى عند قسم الرجال وصرخ : ماما طاحت عليهم و حرارتها مرتفعه
فز مهَاب بخوف وراح لـ قسم الحريم ودخل و البنات تغطو على السريع
مهَاب بخوف : شفيها توها كانت بخير معاي
ام راشد : الظاهر صابها برد حرارتها مرتفعه
شالها مهَاب وحطها بسيارته ومشى طالع من الخيام لـ المستشفى، وبنص الطريق فتحت عيونها
هيام : وش صار لي
مهَاب لف : صحيتي الحمدلله اغمى عليك ورايحين المستشفى
هيام انسدحت بتعب و نطقت بمكابره : مافيني شي رجعني المخيم
مهَاب لمس جبينها : لا حرارتك مرتفعه بوديك المستشفى
هيام بصراخ : رجعني مافيني شي ابي همَام
مهَاب استغرب منها : شفيك همَام مع امي ارتاحي بوديك المستشفى
هيام سندت راسها و تحاول تنسى الحلم اللي من ايام ملازمها
وصلو المستشفى وبالقوه نزلت هيام من السياره ودخلت المستشفى
مهَاب حس انها فيها شي : هيام فيك ش.، وانصدم من طاحت فجأه
شالها ودخلها المستشفى وشافوه الممرضات وجابو النقاله وحطها وجرو فيها لـ غرفه الطوارئ
« المخيم »
وصلو عمر و رشا واستقبلوهم نواف و راشد
نواف ببتسامه : ارحبي يالغاليه
رشا ابتسمت وضمته
راشد باس راسها ونطق ببتسامه : كيفيك يعيون اخوك
رشا ابعدت عن نواف : الحمدلله وانت كيفك
راشد : الحمدلله بخير
عمر : وين قسم الرجال
نواف اشر لـ قسم الرجال : هذا هو اللي على اليسار
رشا : انتبهو له لا يحتك مع عيال اخوان عمي وافي تعرفونه مشكلجين
راشد ضحك : ياعيني على اللي يخافون
اما عمر ابتسم من سمعها وهي تظنه ما سمعها لانه ابعد شوي عنهم
عمر ببتسامه وبهمس : كابري كابري راضي بس اهم شي انك تحبيني
« قسم الرجال »
دخل عمر وشاف نظرات عيال ال فيصل عليه بس ما اهتم و جلس بجانب سهيل و ريان
عادل همس لـ ابوه : ابي اخطب كلم عمي باسم طول موضوعي ترا
ابو عادل : نسيت اشوى انك ذكرتني، ولف على ابو مؤيد : طالبين القرب منك ياخوي ونبي يد بنتكم امال لولدي عادل على سنه الله ورسوله
ابو مؤيد ابتسم : ونعم القرب بس شور البنت اولى والله عادل رجال وما بنلقى لـ بنتي رجال غيره بس شورها اولى
ابو عادل : خذو راحتكم
ابتسم عادل وراح يرسل لـ امال
عادل : انا رجال قد وعدي وهذاني خطبتك من ابوك انظر موافقتك
« قسم الحريم »
عند امال، جتها رساله من عادل وفرحت واخيرا بعد علاقه دامت 4 سنين نفذ وعده وخطبها، دمعت عيونها من الفرحه بس مسحتها لجل مايشكون فيها
ملاذ : شفيك انتي تبكين
امال توترت : من قال ابكي ما ابكي
ملاذ : تراك واضحه وش عندك
امال : ولا شي ارتاحي
ام مؤيد بهدوء : امال تعالي شوي ابيك
امال : جايه
طلعو امال و ام مؤيد بعيد عن المخيم
ام مؤيد : ارفضي ولد عمك تو ابوك كلمني
امال بصدمه : ماما شفيك !
ام مؤيد بحده : امال لا تعصبيني قلت لك عادل ارفضيه ما يصلح لك سامعه
امال : ماراح ارفضه راح اعطي ابوي موافقتي
ام مؤيد بهدوء : نشوف يا امال
« عند الرجال »
ابو نسّيم : ودام عمير خطب عندك يا باسم اجل انا اطلب يد بنتك الثانيه سُلا لولدي منيف
ابو مؤيد ضحك : انخطبو بناتي بنفس اليوم، ابشر ياخوي لكن شورها اولى
ابو نسّيم : خذ راحتك يبو مؤيد
ابو نسّيم وقف : وقت العشا قومو يعيال جهزو اللاغراض بنطبخ لكم
رشاد ضحك : اللك عمي وافي يطبخ لنا العشا
منيف : يهو رجل الاعمال وصاحب اكبر الشركات يطبخ عشا هذا لازم يتسجل بالتاريخ
ابو نسّيم ضحك : قمو بس فالحين بالطقطقه و السوالف
مؤيد وقف بمزح : عمي اساعدك بشي اخاف تسممنا
ابو نسّيم : وش قصدك ها
مؤيد ضحك : اقصد اساعدك بشي
ابو نسّيم ضحك : لا لا ارتاح
ابو مؤيد : السناعه ذي ما تطلع من مؤيد الا ووراه شي
نسّيم بطقطقه : شكله يبي يخطب رولا بنت حمد من شافها وهو يسمي عليها
مؤيد شهق : ليكون تقرى افكاري انت
نسّيم : ايي اقرا افكارك ترا انتبه
مؤيد : دز عني بالله
ابو رشاد ناظر ابو سحايب : تسمح لي يبو سحايب بكلمه
ابو سحايب : اسمعك
لفو العيال كلهم يناظرون ابو رشاد و ابو سحايب، ابو رشاد : طالب يد بنتك غلا لولدي جابر على سنه الله ورسوله
ابو سحايب : ونعم بالنسيب وابد تم بنتي له ماعندي مشكله لكن يبو رشاد بنتي و شورها اولى
ابو رشاد : خذ راحتك
صنم جابر من كلامهم وكان مويا بارد انكب عليه وقف وهو مو طايق احد ويبي يطلع مقهور شلون ابوه يقرر عنه ويخطب له بدون شوره ولا بعد خاطب له غلا يحسها اخته، يحب مُنى وطايح بهواها لكن فجأه يصدمونه بخطبته اللي من دون علمه حتى
سامي : يهو ثلاث بناات انخطبو بنفس اليوم و كلهم خوات
« المستشفى »
مهَاب : وش فيها يدكتور زوجتي
الدكتور : معليك يخوي بس سوء تغذيه لا اكثر ارتاح
مهَاب : الحمدلله متى بتطلع
الدكتور : تخلص المغذي و تطلع
مهَاب ابتسم : مشكور
الدكتور : واجبي
دخل وشافها تتأمل السقف وسرحانه
مهَاب بهدوء : صايره تسرحين كثير فيك شي
هيام : مافيني شي ابي اطلع
مهَاب : نخلص المغذي و تطلعين ارتاحي
بعد مرور ساعتين :
خلص المغذي وجت السستر تفكه وطلع يكتب لها خروج وطلعو وكانت الوجهه البيت لكن هيام اصرت وعاندت الا انها تروح المخيم وانها بخير
مهَاب : ما بنطول ترا بنقعد كم ساعه وبنرجع
هيام بتسليك : اي طيب
وصلو المخيم ونزلو هيام عند الحريم و مهَاب عند الرجال
ام راشد : هيام يا امي ليش جيتي كان رحتي البيت ارتحتي
هيام : لا ماودي اجلس لحالي
ام راشد : خلاص روحي اجلسي ولا تسوين شي
هيام بتسليك : طيب، همَام وينه؟
ام راشد : عند جيلان حطيته
دخلت هيام المخيم وجلست عند صُدف و اسَرار وعذاري و الجود
جيلان جت وهي شايله همَام : شوف ماما جت
هيام ابتسمت : هلا هلا بالحلو
حطته عندها جيلان و راحت دخل ذياب وهو يبكي
هيام بخوف : ذياب ماما شفيك
ذياب ببكى : ما خلوني اللعب معاهم
هيام : تعال اجلس نام عندي وخليهم
عذاري : ذياب حاتم وينه
ذياب : عند ابوه
سدح على رجول هيام وغطته بعباتها ونام بغصون ثواني
صُدف : اسمعو شرايكم نرجع كلنا بسياره وحده يعني ازواجكم قدام واحنا بالمرتبه اللي ورا
عذاري : ما اظن زايد يجي تعرفون ماهو خويهم
اسَرار : يعني انتي ماراح تجين معانا؟
عذاري : اكيد ماراح اجي حاتم وعزوف مين يقعد عندهم بعدين انا ابي ارجع البيت علطول انام
الجود : تمام عادي يعمري
هيام : يلا معلينا عادي بنعتبرك معانا
اسَرار : بنتعشى ونرجع صح
هيام : ايوه
بعد مرور ساعه ونصف :
دخلت ام رشاد لجل تنادي البنات يتعشون
ام رشاد : يلا قومو تعشو لجل نتعشى و نمشي
هيام : يا خاله بتجلسون برا
ام رشاد : ايوا فرشنا الفرش و حطينا الاكل يلا غسلو و تعالو ناكل
هيام صحت ذياب بهدوء لجل يروح يتعشى
ذياب بنوم : ماما ابي اناام
هيام : ذياب ماينفع قوم كل عشان نرجع البيت و تنام براحتك
ذياب قام بعد اصرار وراح عند الرجال
منيف شاله : حبيب خالو تعالو تعشى
ذياب بتكشيره : ابغى انام ماما ما خلتني انام
منيف ضحك : خلاص تعشى و نام
ذياب : بس انا ابغى انام
ابو نسّيم ضحك : تعال عندي تعشى واخليك تنام ومايصحونك الا لين انت تقوم
ذياب بفرحه : الله يعني لازم اتعشى عشان انام
منيف : ايوه تعشى
جلسو جميعهم و تعشو وخلصو
مهَاب : الحمدلله كثر الله خير عمي وافي
ابو نسّيم : امين
مهَاب همس لـ ريان و سهيل : يهو زوجاتكم ارسلو لكم مثل حرمي
ريان : اي والله ارسلو اختي و زوجتي
سهيل ضحك : الحمدلله حسبت بس انا زوجتي ارسلت لي
مهَاب : اجل امشو حركنا
ريان : سياراتنا مين بياخذها
مهَاب : منيف و نسّيم جو مع عمي وافي بسياره وحده هم بياخذونها وبيوصلونها البيت
ريان : اجل مشينا
ركبو السياره وجلسو يسولفون وينتظرون البنات
« قسم الحريم »
هيام : يا عمه خلي همَام معاك بيكون زحمه عندي وفوق هذا كلو ذياب بينام بحضني
ام راشد : تمام يا امي خليه معايا
هيام شالت ذياب : يلا بنات
اسَرار : يلا بس باقي صُدف تلبس حذيناها ( اكرمكم الله)
هيام : اوك
عذاري بخوف : بنات ماني مرتاحه تكفون انتبهو و اقرو اذكاركم
هيام : تمام يروحي معليك
طلعو البنات و وراهم الحريم و كل عائله راحت مع اللي جابها معدا هيام و البنات راحو بسياره وحده
وحركو والسيارات جميعها ورا بعض اول سياره مهَاب و وراه عمه وافي و ابوه
مهَاب : همَام معانا ولا وش
هيام : لا بس ذياب يبي ينام
مهَاب : تمام خليه يرتاح بنومته
هيام ابتسمت : اوكي
صُدف بهمس : ياعيني على الحنيه
هيام ناظرتها : سدي حلقك
دق جوال مهَاب وسحبه لكن طاح منه عند رجوله وانحنى لان المكالمه مهمه جدا ياخذه لكن ماحس الا بصراخهم يتعالى
ريان : مهَاب انتبهه
وفجأه صدمو بالشاحنه وطارت السيارت وانعدمت
« سياره ابو نسّيم »
كانو بعيدين بمسافه عن مهَاب ولكن الصدمه بانت بوجيهم من الحادث الشنيع اللي صار قدامهم
جيلان بصراخ ممزوج بخوف : ذيااب معاهم
ابو نسّيم وقف السياره على جنب و وقفو وراه الباقين
عذاري نزلت تجري والخوف ماليها : لاا تكفون اسَرار و الجود حوامل
ام راشد انهارت ورشا تحاول تسند امها والهنوف تحاول تهدي جيلان و اميره وماسكه نفسها نسّيم رجوله ماهي شايله من الخوف و الصدمه ومنيف يهدي في ابوه و راشد يهدي بامه وهو منهار على اخوه
سماح انهارت بكي وتشاهق وام عادل تهديها
دق مؤيد على الاسعاف وطلب يجون و عطاهم الموقع، جت سيارات الاسعاف بعد وقت شبه طويل و خرجو اللي بالسياره
الاسعاف 1 « سهيل » 
المسعفه : المريض حالته خطيره و نبضه ضعيف لازم نوصل بدري لجل يدخل العمليات علطول
المسعف : فيه وقت نوقف النزيف
المسعفه 2: حالته خطيره و احتمال يموت
الاسعاف 2« مهَاب »
المسعف : فقد دم كثير يحتاج الدخول ل العمليات ب اسرع وقت
المسعفه : النزيف ما بيوقف خبرو السايق يسرع شوي
الاسعاف 3« ريان »
المسعف : اصابته بليغه جدا وفيه احتمال 100% شلل في الرجلين
المسعف 2: نبضه ضعيف ياجماعه
المسعف 3 مسك اللاسلكي : جهزو غرفه العمليات المصابين بخطر
الاسعاف 4« صُدف »
المسعف : البنت تحتاج العمليات بسرعه الاصابه بالراس ولازم يسرع
المسعف 2: لوسمحت اسرع المريضه بخطر
وصلو المستشفى بعد دقايق ونزلوهم وبسرعه و وراهم الاهل
دخلوهم غرفه العمليات بسرعه، بعد مرور خمس ساعات طلع الدكتور
الدكتور بحزن : عظم الله اجركم بالطفل ذياب توفي بسبب صغر سنه وجسمه ماتحمل الحادث الشنيع عظم الله اجركم
انهارت جيلان بكي وهي كانت متعلقه بذياب وكانه ولدها تحبه اكثر من اي شي 
منيف نزلت دموعه من الخبر وشلون طفل صغير فقد في عمر صغير
واما الباقين مثل : اميره و نسّيم و ابو نسّيم و الهنوف و يسُر انهارو ومايدرون كيف بيقولون لـ هيام
راحو الباقي بسبب كثرهم و بقى اهل سهيل و حمد و سماح و امها و ابوها و عزام مع ابو نسّيم و عياله و ابو راشد و اهله وعذاري و زايد مارضت تروح ابد وانهارت من عرفت بموت ذياب
طلع الدكتور : اهل المريض سهيل بن عايض
ابو سهيل : سم يدكتور
الدكتور بحزن : عظم الله اجركم
انهارت تالين من البكى و جهاد ضمها لجل يهديها
ام سهيل فقد الوعي من خبر فقد ضانها البكر ماتحملت وفقدت الوعي
ابو سهيل انصدم و لكنه خاول يقوي نفسه لجل يسند عياله و زوجته على فقد بكرهم
تالين ببكى : الجود شلون بنقول لها صارت ارمله شلون بقولها سهيل مات
اما الباقين خافو على عيالهم اللي للحين ما عطوهم خبر عنهم
دخل عايض المستشفى وشاف منيف اللي سبق و تعرف عليه
عايض بخوف : منيف تكفى قول اسَرار بخير تكفى طالبك يمنيف
منيف بحزن : لسى ما طلعو وعطونا خبر بس سهيل و ذياب ماتو والباقي ما ندري
انصدم عايض و خاف على اسَرار مايبي يفقدها وهو توه لقاها
بعد مرور ساعتين خرج دكتور والتجهو له كلهم
الدكتور : اهل المريضه صُدف بت عبدالله
سماح مسحت دموعها و بصوت مبحوح : انا امها
الدكتور بـ ابتسامه : الحمدلله نجحت العميله و المريضه بخير بس فيه كسور باليد السياره وان شاءلله مع العلاج تسترجع عافيتها
سجدت سماح سجود شكر، واما الباقين تجدد املهم بـ اللي للحين ما عطوهم خبر عنهم
طلع دكتور و توجهو له
الدكتور : اهل المريضه اسَرار بنت فهد
عايض : انا اخوها
الدكتور : الحمدلله المريض بخير و مافيها شي بس رضه خفيفه بالرجل و العمليه تمت بنجاح بس مع الاسف فقدت طفلها
باهت ملامح سماح و نزلت دمعتها
عايض ابتسم بخفوت وسجد سجود شكر : الحمدلله مشكور يدكتور
الدكتور : تعال بكلمك شوي
راح عايض مع الدكتور
الدكتور بهمس : المريضه صحت و بخير صحت من ساعه و نص بس انها طلبت طلب صعب
عايض بأستغراب : وش طلبت
الدكتور : هي بخير و طفلها بخير بس طلبت اني اقول انو الطفل مات
عايض تحولت ملامحه من الصدمه : ليش؟
الدكتور : مادري بس ترجتني اقول كذا وقالت قول لـ اخوي لا يعلم احد
عايض تهند : تمام غرفتها وين
الدكتور : الغرفه رقم 308 الدور الثالث
عايض هز راسه و مشى رايح الغرفه
ومعد بقى احد عند غرفه العمليات غير سماح و امها و ابو نسّيم و يسُر و ابو راشد و اهله اما الباقي راحو يشوفون ذياب مع جيلان واهل سهيل راحو كلهم يشوفون سهيل
طلع الدكتور : هيام بنت وافي
ابو نسّيم قام : انا ابوها تكفى يدكتور قول لي بنتي بخير
الدكتور : الحمدلله البنت بخير بس رجلها اليمين انصابت اصابه بليغه
ابو نسّيم : الحمدلله يارب عدت على خير
طلع الدكتور الثاني : الجود بنت ناصر
حمد و ابو نسّيم توجهو له، حمد : انا اخوها
الدكتور : الحمدلله المريضه و الجنين بخير والعمليه نجحت و الحين ينقلونها الى الغرفه العاديه
حمد بهدوء : الحمدلله يارب الحمدلله
راحو كلهم مع خروج هيام و الجود و بقى غير سماح و امها ينتظرون خبر عن ريان اللي للحين ولا دكتور خرج
« عند جيلان و اخوانها »
فتح الدكتور الشرشف وكتمت صياحها لانه كان ذياب باسته على جبينه تودعه ونطقت بصوت باكي مبحوح : ذياب انا اسفه يا روح خالتك انا اسفه اني ما اصريت على امك انها تخليك معايا ليه ياروحي تخليني، ماقدرت تكمل بسبب نبره صوتها اللي تغيرت من البكى
منيف حضنها يهديها وهو بكبره دموعه ما وقفت
نسّيم بصوت فيه غصه : ودعوه ويلا ابوي و يسُر اكيد تعبو وهيام باقي ماندري عنها شي
الهنوف ضمت ذياب و باسته وطلعت وراهم وهي ماسكه اميره المنهاره تلاقت انظارها بهذَام الواقف بزوايه و يناظرها بعيون مواساه  نزلت دموعها وهي تكتم شهقاتها، جا حمد واخذ اميره من الهنوف وهذَام سحب الهنوف وضمها يهديها وهو يعرف محبه الهنوف لـ ذياب وكيف متعلقه فيه
« عند سماح »
طلع الدكتور و بلغها بسلامه ريان بس جاه شلل بجسمه و حمدت ربها على انه شلل لا اكثر
« بعد مرور اسبوعين »
العنايه / وقفت امام العنايه بعكازها تستند عليه لجل ماتطيح
هيام بضيق : مهَاب متى تصحى طولت كثير، تدري يا مهَاب اليوم ميلاد ذياب بيصير عمره 7 سنوات بيكبر ولدي ذياب مات يا مهَاب ما اقدر اتحمل اكثر من كذا همَام ليا اسبوعين ما شفته مهَاب تكفى لا تخليني بيتنا من أسبوعين ما رحته، خلصت فضفضتها ومشت
عزام بهدوء : هيام كليتي شي
هيام بغصه : ايه كليت
عزام : تعالي نرجع البيت
هيام : ابي امر اخذ همَام لي اسبوعين ما شفته اشتقت له
عزام : ابشري
هيام : صح صُدف وين
عزام : بالسياره تنتظر
هيام : تمام خلينا نروح لها

اعتذر ان واجهتم الاخطاء الاملائيه فهي ليست مقصدوه 🤎
انستا «7iel_4»🤎

ياليت صواديف الايام تجمع كل الولايفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن