لمحة عيونها السود من بين الخيول البيض

البارت ٢٤

ف اليوم الثاني فبيت ابو خلف الي كل قام وجالسين ف باب بيتهم  دخل خلف عليهم وقال : سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خلف : قوموني الساعه ١٢ تمام
ابو خلف : لا تنام
خلف:ليه
ابو خلف : نام بس اسمعني اتوقع اليوم خطوبت او بيحجزون بنت عمك عبدرحمان ل زايد
خلف الي قطب وقال : اي وحدة
ابو خلف : اتوقع العنود
خلف الي وقف وقال بعصبيه : طيب لحد يقومني انا بروح انام بقوم من نفسي
حنين الي سمعت من ورا الباب وشهقت وطلعت ل غرفتها وأخذت جوالها واتصلت ع العنود :الو
العنود ؛ هلا
حنين : اليوم خطوبتك
العنود : لا ليه ؟ ومن من؟
حنين : يعني اليوم مافي خطوبه
العنود : لا ليه
حنين : لا بس اسأل
العنود : طيب
نققزت حنين وراحت ركض لعند ابوها وقالت : يبه
ابو خلف : لبيه
حنين : لباك بس انت يبه غلطان زايد مارح يتزوج من بنات عمي ابو نايف
ابو خلف : وش مدريك ؟؟
حنين لفت لأمها وقالت: يمه تتذكرين لما قالت جدتي انها راح تخطب لزياد لنوف بنت ابو راشد
ام خلف : ايه توي استوعب افففف
ابو خلف : طيب روحي سوي ساعدي اختك هند
حنين : ابشر
راحت حنين ل هند تسوي الغداء
اما عند نايف الي دوامه يبدء بعد كمم ساعه
جلس ف سرير وقال : اخطبها و أعين من الله خير ولا
جلس شوي وقال : لا لا خلني اجلس كم سنه مايضر
اماعند عنود و سارة  الي كانو جالسين ع جوالاتهم ف الغرفه
ضحكت عنود وهي تشوف مقطع ضحكها وقفت وقالت : سارة
سارة كانت تقراء روايتها وهمهمت : هممم
العنود : شرايك تتزوجين
سارة : ليه تبغين الفكه مني
العنود: تبغين الصدق ف اي ابغا البيت فاضي بس انا ونايف الي فيه
سارة تربعت وقالت  بمزح: خلاص طبي واختاري
العنود :من
سارة : امزح ماني افكر فذا الموضوع وعع
العنود اي والله
دخلت ام نايف عليهم وقالت :ي الله بنات البسو خلونا نروح الغداء قرب
العنود ؛ وين؟؟
ام نايف : عن ام خلف ي الله اعجلو
العنود  :خلاص بس نلبس عباتنا
ام نايف : احل ي الله امشو
ليسو عبياتهم وطلعو مع نايف
اما عند سلمى ورسيل الي سوو الغداء و تغدو وقالت سلمى : عايض
عايض : همم
سلمى : شرايك تعزم اهلي اليوم
عايض : ليه
سلمى :ولا شي بس خلهم يجوون
عايض : ابشري
كملو غداهم
اما عند بيت ابو منصور
رقيه الي كانت ف المطبخ تسوي الغداء
و امها تقرء قرآن وابوها ف المجلس ومنصور ف العمل و نجد الي كانت نايمه وتعباااانه
جلست وقالت : اففف ياخي ايش اسوي زهقق اففف وحست نفسها بتبكي من الزهق 
جلست وقالت افف ياخي مو لازم ابكي اخخ
اما عند نجد الي كانت دايخه وراسه يوجعها وبطنها وقفت وأخذت شور ينشطها ويمنع الكسل الي فيها اخذت شور سريع و حطت مسك  في شعرها وجسمها ورطبت جسمها وتعطرت وحطت بس روج وسوت شعرها ونزلت
دخلت المطبخ وقالت : اهلييينن رقيه
وقفت رقيه وقالت : اخيرا قمتي ياخي كلاني الزهق
نجد : اي والله شرايك مطلب منصور يودينا
نتمشى
رقيه :قداااام
نجد : وينه ؟
رقيه : راح العمل
نجد بغصه : ياهي ذا الرجال يروح ولا يسأل عني ولا عنكم ولت يشوف ايش قومنا ايش يوجعنا بس عند عمله ياخي
رقيه : شفيك نجّود
نجد بغصه : ولا شي خلاص انسي امشي نحضر الغداء
رقيه : ومنصور ؟
نجد : بكيفه مارح نصبر اكثر من كذا
رقيه : نجد انتي تعرفينه انه ذا عصب و عاد مشاءالله هو كل ثانيه معصب ولا يتقبل ذ الشي
نجد ؛ كبيه وامشي
قامت رقيه وحضرت السفره وحضرو الغداء
طلعت نجد وقالت : ياعم امش للغداء
ابو منصور : ي الله
وقف ابو منصور ودخل منصور وقال : ارحبب
قدم وسلم ع ابوة شال ابو منصور العصا وضربه بكتف منصور وقال :وين كنت هاه وينن ؟
منصور : ف العمل
ابو منصور : وتخلي اهلك وزوجتك ينتظرونك لهساعه
منصور : آسفين آسفين
تقدم ابو منصور بمساعدت نجد ووصل للسفر وبدء الكل يتغداء
اما عند بيت ابو خلف الي كان الكل فيه من عائلتهم واطفالهم يحتروون الغداء
عند خلف ف غرفته الي شاف الساعه ١٢ وقف ولبس ثوبه وشماغه لف عصبه ولبس حذيانه ونزل
عند البنات شالت العنود صحنين سلطه ورايح للمجلس تحضرهم راحت بس صقعت بشخص عريض وطويييل عملااااق كان مررة يخوف وقفت بس رجعت ع ورا بخوف وقالت : يمهههههه خليييف
خلف : اي خلف مو خليف فاهمه!
العنود : وجع تكلم انك بتنزل طيب
خلف بعصبيه تقدم ورجعت العنود ع ورا بس كان نهايه الطريق صقعت ب الجدار وقالت بخووووف : وخر وخر
مد يده خلف وخبطهاا ب الجدار وقال بعصبيه : اتكلم وذاااا بيتي اصلن انتي الي ايش جابك مو اليوم خطوبتك ؟؟
العنود : لا مو خطوبتي و مالك دخل
خلف مد يده الثانيه  وخبطها ب الجدار وبقوووه وقال  بعصبيه : اسكككتيييي احسننن لكككك
العنود الي كانت ميته خوووف وكان خلف اكبررر مخاوفها والي زاد خوفها وتوترها قرب خلف لها قالت بخوف و بغصه : وخر وخر تكفى
بعد عنها خلف وقال :امشي
راح العنود وعيونها تغروقت  دمووع طلعت بعد ماقلت لحنين انها بتروح غرفتها ووافقت حنين دخلت الغرفه وانهااااارتت بكى وقالت :يمه يمه يخوووف
اما عند خلف الي طلع للرجال طان كل تفكير ب العنود كانت تفتن وزادت ملامحه تحدد من دموعها و خدودها الحمرا وعيونها  الي كانت كلها دموع ومبسمها الأحمر  كانت جميله ماخذه كل تفكيره دخل للرجال وجلس بعد ما سلم
عند البنات الي حضرو الغداء و بدء الكل يتغداء
عند البنات سارة الي شبعت ووقفت وغسلت يدينها وأخذت جوالها تكلم وحد من صديقاتها ب القريه طلعت  للمكان ورا البيت وكان فيه طبلون حق كهرباء
اما عند الرجال الي شبعوا كلهم ووقفوا العيال ي غسلوون عند حاتم الي كان وده يسوي مقلي خفيف للعيال راح ورا لبيت بس انصدم لما شاف سارة واقفه تقدم وقال : طريييق
لفت وصرخت  سارة وقالت : ناااااااااايففف
حاتم بعصبيه رمى الشماغ وقال :  وجع  وصوت اقصريه
ساره اخذت الشماغ  وتلثمت وتقدمت وقالت : انقلع
تقدم وحشرها ب الجدار وقال : محد طلبش
سارة اخذت عطرها الي كان بجيبها و رمتها ع يده وقالت اذا ما بعدت راح تشوف شيي والله ماتسلم
ضحك واعجب بشخصيته وبقوتها وقف وضحك وقال : من انتي ؟ وش اسمش
سارة اخذت حيد وقالت : اذا مرحت بفقع وجهك
لف وقال : سارة اهجدي
سارة : الله يلعنك ياخي
رجعت للبنات وهي خلاص ماتدري ليش كاان سلوبها كذا اول مره  يكون سلوبها كذا كانت ميته إحراااج من حاتم و كانت بس تفكر كيف كان يناظرها ضربت يدها ب الجدار و قالت اخخخخ