المكان كان جميل جداََ ورائع للغاية والبلد جميلة. جداََ احببتها بشدة....
لكن ما كان يزعجني هو الحراسة المشددة... وادهم...
هذان الشيئين هما من افسدا هذة الرحلة....
ذهبنا للفندق
بعد استقبال حافل لنا في المطار من مسؤولين كبار في الدولة....وتحدث رئيس الوزراء... قائلاََ
-حسناََ تحتاجون جميعاََ للراحة...هنالك جناح خاص بكل اسرة يمكنم الذهاب ونلتقي مساءََ قبل العشاء لمناقشة ما جئنا من اجلة ثم تنضم العائلات لنا...
كنت سوف اصيح
جناح؟ جناح.... واحد... انا وادهم.... لكنه ضغط علي وسطي في حركة اخرست لساني...
وجزبني لنتحرك..
كنت اهمس بغضب
-ايها الهمجي.... اللعين ان ابقي معك في مكان واحد
-اصمتي الان رنا لاتفتعلي فضائح... لنا... اهدئي...
سحبني واسرع يجري... للجناح...
اخذ المفتاح من العامل وكان حرفياََ يجري بي....
دفعني للداخل....ودخل...بعد ان امر الحراس البقاء خارجاََ
صحت بغضب...
-عليك اللعنه هل تظن انني سوف ابقي معك هنا؟
-عليك اللعنه انت رنا... لن تبقين بمكان آخر لاتنقصنا فضائح... سوف تبقين في غرفة وانا في الاخري لدينا غرفتين....
هدات قليلاََ وانا اتأمل المكان.. كان واسع.... اجل به غرفتين يمكنني ان اغلق غرفتي وابقي بعيداََ عنة....اجل ذلك ممكن جداََ
بسرعة تحركت للداخل وجدت حقيبتي اخذتها وانطلقت لاحدي الغرف
(ادهم)
نظرت نحوها بغضب.... عليها اللعنه
حقاََ عليها اللعنه... بالطبع انا لست كمال حتي تفرح بالبقاء معي لست الرجل الذي اعترفت لي بحبها له...
ضربت الفراش بقبضتي بغضب... ثم تحركت للحمام... اللعنه.... انا غاضب لدرجة. استطيع معها تحطيم. كل شيء... بقبضة يدي العارية....
حمام بارد هو ما احتاج له الان
(رنا)
افرغت حقائبي ثم توجهت للحمام...
اللعين التافه لايهتم بي.. طبعاََ لقد حصل علي وانتهي الامر...ماذا يريد اكثر من ذلك... بالطبع لاشيء...
رقدت في الفراش ولان الفراش غريب علي لم اتمكن من النوم بسرعه.... نمت بعد مدة...
نهضت لاجد الجناح فارغ
