(أدهم )
كنت اجلس مساء في غرفتي وقد مللت مما يحدث... رنا تحدثت معها اخبرتني انها مستيقظة لكن منعتني ان اذهب الي غرفتها.... لكن انا... فقط نمت مع امراتي ثلاثة ليالي.... وهذا ابداََ غير كافي لي بالعكس الامر اصبح أسوأ واصبحت غير قادر علي الإبتعاد عنها... وعمي انور كان واضح جداََ...
الان انا يجب ان اجد حلاََ..
خرجت من غرفتي... وحالما فتحت باب غرفتي....
فتح عمي انور باب غرفتة. ووقف يضع يدية معقودتين علي صدرة
-نعم.....الي اين انت ذاهب؟ الماء وضعوة لك داخل غرفتك... الحمام لديك واحد بالفعل في الداخل... وحتي الطعام طلبت منهم ان يضعوا لك منة...
ابتسمت
-اجل بصراحة لم تحرمني من شىء شكرا ياعمي.. لكني ذاهب لامجد....
-الساعه الثانية عشر ذاهب لامجد؟
-اجل لديك مانع ان اذهب لغرفة اخي؟
-لا ابداََ تفضل ياحبيبي اذهب لغرفة اخوك...
تحركت نحو غرفة أمجد فتحت الباب ودخلت وانا العن....
فتح عينية ونظر نحوي وابتسم بنعاس
-عمي قبضك متسلل؟
ابتسمت
-كانه يضع جهاز انزار علي باب غرفتي؟
ضحك ادهم
-حسناََ وانا ماهو ذنبي حتي تمنعني النوم وانا غداََ عندي عمليات كثيرة
-ذنبك انك اخي وذنبك ان انور عمك...
-الافضل لك ان تعود لغرفتك....
-لا لن اعود.... أمجد حينما كنمتا صغيران انت ورنا الم يتم فتح باب بين غرفتيكما لانها تخاف ليلاَ من النوم وحدها وانت تذهب وتطمئنها كنت...
-وانت الان تذكرت ذلك الباب... ؟ ما شاء الله ذاكرتك تعمل وقت الحاجة... اطمئن ذلك الباب اغلق منذ مدة وتلك الخذانه موضوعه علية.... كما تشاهد
نظرت للخذانه وقلت
-انهض معي لنزيحها....
-ماذا! ؟
-كما سمعت اسمع حديث شقيقك الاكبر وانهض وساعدني
-شقيقي الاكبر فقد عقلة وعمي انور لو علم انني ساعدتك سوف يقتلني معك وانا صغير علي الموت الان يا أدهم
-امجد.... انهض وساعدني او سوف افعل ذلك وحدي....
نهض امجد معي.... وهو ناعس وغاضب...
لحظات... بعد ان ازحنا الخذانه سمعنا طرقات في الباب...
علمت انه عمي انور تحركت للباب فتحتة... له...
