صباح ثاني يوم افقت اشعر ببعض الالم في جسدي...
لكني لسبب ما انا سعيدة..بدات اتذكر احداث البارحة.... نهضت... بفزع.... سحبت الغطاء بسرعه حول جسدي...
انام عارية تماماََ لقد... لقد... نمت مع ادهم... ولم انم فقط... لقد... اصبحت له....
واين هو الآن... حاولت النهوض بسرعه كي ارتدي ملابسي... لكن باب الغرفة فتح ودخل هو شعره مبلل لقد كان يستحم... ويرتدي منشفة فقط يضعها حول وسطة... وملابسة يحملها في يدية
تلاقت نظراتنا سحبت الغطاء بسرعه حتي عنقي
ابتسم هو وهمس لي
- صباح الخير
قلت بهدوء
-صباح الخير
اتي وجلس بقربي فاتت رائحة عطرة وداعبت انفي
ابتسم لي
-انت بخير حبي؟
حركت راسي مؤكدة فانحني وقبل جبيني ثم... شفتي اخذ شفتي بين شفتية لمدة من الزمن
وهمس لي
-لا اعتقد انني سوف امل او اكتفي من تقبيلك يوماََ
ابتسمت..
همس لي
-لايوجد الم؟
حركت راسي
همس لي
-مالذي حدث لك انت لاتتحدثين كثيراََ وهادئة علي غير العادة؟
همست له
-اريد ان ارتدي ملابسي
ابتسم ونظر للغطاء الذي يصل لعنقي ويدي تحيط به
-حسناََ ارتدي ملابسك لن امنعك
-لن افعل وانت هنا اذهب
ابتسم ثم ضحك
-حبيبتي انا وانت اكملنا كل شيء فعلنا البارحة اكثر من مجرد رؤيتك عارية...
همست له
-انت تافة....
-لا لست كذلك... الامر بسيط انظري سوف ارتدي ملابسي امامك الآن...
نهض ونزع المنشفة
صرخت
-ادهم....
لم يهتم بي... وبدا يرتدي ملابسة امامي
اللعين التافة..... ال.... وضعت يدي حول وجهي.... لكن الفضول دفعني لاريح احد اصابعي لانظر الية...
لاحظت ابتسامتة
-اعرف انك تنظرين رنا ازيلي يديك
-لا لن افعل
ابتسم
-حسناََ انتهيت... قالها وجلس بقربي
همست له
