عدت للعمل وكان معي هذة الايام حارس خاص اصبحت لا اذهب من دونة...
انا وكفاح علي وفاق تام... لابل نحن أصدقاء مما ادهش الجميع....
لكني تعرفت حقاََ علي معدنها وانها فتاة رائعه فقط ماتمر بة من ظروف كان سبب ماهي فية...
جلست بقربي... ثم همست لي مبتسمة
-عندي خبر مفرح
-وماهو ذلك الخبر الذي جعل وجهك المتجهم دائماََ مشرق وسعيد لهذة الدرجة؟
ضحكت
-الحمد لله بعد ان اراحني الله منك وتزوجت وازحت من طريقي... مهاب تحدث اليوم معي وطلب ان نذهب للغداء معاََ
قلت مبتسمة
-ممتاز جداََ الحمدلله انك اخيراََ قمت باصطيادة....
نظرنا لبعضنا وبدانا في الضحك...
تقدم منا مستر كمال وقال
-بصراحة سعيد جداََ انا من وفاقكما وصداقتكما.... جداََ لقد اصبحت الاوضاع هادئة في الوحدة بغياب معارككما
ضحكت كفاح
-حقاََ يامستر الم تشتاق لمعاركنا؟
-لا لم اشتاق لها يكفي صياح سهيلة....
نظرنا انا وكفاح لبعضنا وضحكنا...
قالت لنا وداعاََ وذهبت
جلس مستر كمال
سالتة
-انت وسهيلة تحبان بعضكما.. ؟
ابتسم
-سالت هذا السؤال مئة مرة رنا وقلت لك اسألي سهيلة...
-سهيلة مراوغة وفي هذا الموضوع لاتتحدث ابداََ....
-كنا نحب بعضنا.... كنا سوف نتزوج... حتي تراجعت انا عن الفكرة..
-اللعنه.... انت من تراجع؟
-اجل... تراجعت وتركت لسهيلة الحرية ان تتزوج وتعيش بسعادة مع رجل آخرَ...
-لكنها لم تفعل ذلك وظلت مثلك دون زواج.... هل يمكن ان تكون تعقدت مماحدث؟؟
-لا اعرف لا أحد يعرف كيف تفكر هي او في ماذا؟
-ولماذا لم تخبرها بسبب تراجعك..
-لم اخبرها باي شيء... كنت فقط أريدها ان تكرهني.... وتذهب وتجد شخص افضل
-خطتك فشلت.... ولم تذهب... ولن تفعل....
-الان انا اظن انها لاتحمل اي مشاعر نحوي لقد انتهي كل شيء... لاتبتعدي عن حبك رنا قاتلي من أجلة... قاومي كل شيء..
