(رنا )
عدت الي منزلنا كنت متعبة للغاية كل ما اريدة في هذة اللحظات هو ان انام لاشيء اكثر من ذلك
لكني تفاجأت بان ذلك غير ممكن الآن ابداََ
لان منزلنا قد تحول لفندق لاستضافة الزوار
وجدت سهيلة.... معنا.... حبيبة ادهم وعمتة الغالية...ووالدتة الروحية... . هنا معنا والتي هي خالتي انا بالطبع.... شقيقة امي...
هي تقيم مع خالي في منزلهم ببريطانيا.... وهي طبيبة تخصصها هو جراحة القلب والشرايين...
ادهم يعتبرها امة وصديقتة.... وانا وهي لسنا علي وفاق ابداََ فهي التي علمت ادهم ان يكون بهذا الهوس والترتيب والارستقراطية.... واللعنة....
لم تتزوج هي.... ابداََ كانت كل حياتها عبارة عن العلم وادهم
لا أحد منا يناديها بعمتي او خالتي جميعنا نناديها سهيلة....
ابتسمت رغماََ عني
-اهلاََ وسهلاََ ياسهيلة....
نظرت نحوي لمدة.... تقيمني من رأسي حتي اخمص قدمي كنت قد التيقت بها قبل خمسة اعوام في اجازة لنا في دبي
قالت
-اللعنه... رنا تعالي هنا وسلمي علي باحترام....
قلت لها
-انا متسخة وقادمة من المستشفي كنت مناوبة هناك لاربعة وعشرون ساعه وبالطبع لن اقترب منك وانت بكل هذة النظافة والجمال والتألق انت تصبحين اصغر واجمل كل يوم سهيلة...
ابتسمت وقالت لي
-رغم اني اعرف انك مستهترة لكن انا وانت نعلم اني حقاََ جميلة ومرتبة وانت ورثت جمالك مني...كما ارى الان رغم فوضاك لكننا جميعاََ نعترف بجمالك
رفعت حاجبي
-وهذا الاعتراف طبعاََ صدر منك بعد ان اقر بة واعلنة لك حبيبك ادهم؟
رفع ادهم يد
-انا خارج مناقشتك مع خالتك رنا لكن انت حقاََ. جميلة..... الجميع يعلمون ذلك ويقرون بة قالها وتأملني....
همست له
-اذهب انت ورايك للجحيم... أراك مساءََ سهيلة.... وسوف اقبلك حينها اكون اكثر نظافة ورقي كي اناسب معاليك....
ابتسم ادهم
-قالت سوف تقبلك سهيلة
ضحكت خالتي
-تحسدني يافتى؟
-اكيد....
ضحكت سهيلة.....
-واضح ومباشرة اللعنه لقد وقعت حقاََ ادهم
حذرهما ابي
-ادهم... سهيلة انا هنا.... وانا أرفض هذة المحادثة التي تحتوي علي قبلات وما شابة
