Cry, Even Better If You Beg

part 10 & 11

part 10 :
             

                   ☆ هل تعتقد أنني أتوسل إليك؟☆

"أين السيد ريمر؟"

سأل الدوق ليلى.

"العم ذهبَ إلى وسط المدينة. هل هناك أي شيء مهم؟"

أسرعت ليلى بالإجابة بعد أن أزالت فتات البسكويت عن شفتيها.
مع إيماءة قصيرة، وجه الدوق هيرهارد نظرته نحو كايل.
وبينما كان ينظر إلى عيون كايل، انحنت شفتاه إلى ابتسامة مهذبة. سرعان ما استرخى كايل، وتخلص من التوتر في كتفيه.

بعد أن أعرب الدوق عن تقديره وتحياته لوالد كايل لرعايته الجيدة لصحة جدته، نظر الدوق مرة أخرى إلى ليلى، "آنسة. لويلين، يمكنك إحضار الورود نيابة عن السيد بيل، أليس كذلك؟ ".

تحدث بهدوء. واختفت البسمة من شفتيه

"ورود؟ هل تقصد الورود التي في الحديقة؟"

"فقط قومي بقطع بعض الورود بشكل معتدل وأحضريها إلى ملحقي."

ابتعد الدوق بإيماءة طفيفة دون أن يمنح ليلى فرصة للإجابة.
عبست ليلى بلا حول ولا قوة وهي تتفحص بلوزتها وتنورتها، وكلها كانت متناثرة مع فتات البسكويت.
على الرغم من قدرتها على تنظيف الأوساخ الموجودة عليها، إلا أن ليلى لم تستطع إزالة الخجل من ذهنها. فقط كايل ضحك وهو يشاهد ليلى وهي تفرك شفتيها مرارًا وتكرارًا.

"توقفي عن ذلك. لم يعد هناك أي فتات على ملابسك بعد الآن".

"لماذا ظهر فجأة هكذا؟".

"لماذا أنتي محرجة جدا؟ هل تعتقدين أن الدوق لم يأكل وجبة خفيفة في حياته؟ "

"لكن..." فركت ليلى فمها مرة أخرى عن غير قصد.

"لماذا تهتمين كثيرًا عندما تأكلين دائمًا أمامي بشكل فوضوي؟"

"انت صديقي."

"والدوق هيرهارد غريب. لذلك لا تحتاجين إلى الاهتمام به أكثر من صديقك".

"هذا صحيح ولكن…. لا أعرف. لقد شعرت بعدم الارتياح." قالت ليلى وقد تجعدت حواجبها.

"لماذا؟ هل حدث شئ ما؟"

"لا، هذا ليس كل شيء، ولكن... في كل مرة أقترب منه أشعر بعدم الارتياح والاختناق. أنا حقا لا أحب ذلك".

"ثم ما هو شعورك تجاهي؟ أنا مرتاح ولطيف، أليس كذلك؟"
كان صوته مشوبًا بالترقب.

ابتسمت ليلى ووضعت قبعتها على رأسها. "بالطبع يا سيد أتمان."

أشرق وجه كايل بعد أن تلقى إجابة مرضية.
"كما هو متوقع. كنت أعرف. آه، هل يجب أن أساعدك في مهمتك؟"

"لا، إنها ليست مشكلة كبيرة. يجب عليك العودة إلى المنزل الآن."

"سأنتظر هنا إذن."