Cry, Even Better If You Beg

part 39 & 40

الفصل 39.

☆ابني الحبيب☆

"إنها فتاة ذكية، كما هو متوقع."

شعرت السيدة اتمان بموجة من الارتياح تغمرها عندما رأت باب غرفة نوم ابنها مغلقًا بإحكام.

بعد الخروج في فترة ما بعد الظهر للقاء ليلى قبل بضعة أيام، عاد كايل إلى منزله مدمرًا مثل شخص مسحور. كان بإمكان السيدة اتمان توقع نهاية الاثنين بناءً على حالة ابنها، الذي كان محتجزًا في غرفته وشفتيه مغلقتين.

"سيدتي، السيد الشاب تخطى الغداء اليوم أيضًا." وبوجه قلق، أبلغت مدبرة المنزل السيدة اتمان، التي نزلت للتو من الطابق الثاني.

"اتركيه لوحده. وسيواجه أيضًا صعوبة في بلع الطعام عند تعرضه للانهيار.

اتسعت عيون السيدة بيكر عندما رأت رد السيدة اتمان غير المتوقع فيما يتعلق بابنها. بدت سعيدة للغاية، على الرغم من أن ابنها قد تخطى كل وجبة منذ الأمس. لكن السيدة بيكر قررت عدم السؤال أكثر، لعلمها أن سيدتها نادراً ما تكشف السبب الحقيقي، لذلك أحنت رأسها وابتعدت بدلاً من ذلك.

قامت السيدة اتمان بزيارة الحديقة بعد غياب طويل لتعتني بحوض الزهور. كانت حديقة منزل اتمان مليئة بأنواع رائعة ومختلفة من الورود التي تم استيرادها من شجيرات أرفيس. تلقت عدة ورود من إليسي فون هيرهارد، الذي أهدت الزهور حصريًا لأقرب زوجات.

كانت المرأة الوحيدة التي ليس لها لقب في كارلسبار والتي حصلت على زمالة مع دوقات أسرة هيرهارد ولم يعرف العديد من الأشخاص مدى فخرها بذلك. لقد اعتقدت أن زواج كايل من السيدة النبيلة الدنيا الذي قدمته نورما فون هيرهارد من شأنه أن يعزز المكانة الاجتماعية لعائلة اتمان.

وكم كادت تصل إلى هنا، والآن يحاول زوجها وابنها إحباط جهودها، فقط من أجل فتاة واحدة تدعى ليلى.

اعترفت ليندا اتمان بسهولة بأنها ارتكبت خطأً فادحًا تجاه تلك الفتاة المسكينة. لكنها لم تشعر بأي ندم. من أجل كايل، كان بإمكانها القيام بأفعال شنيعة أكثر من ذلك بكثير. سيكون من الحكمة أن تبحث ليلى عن زوج على قدم المساواة معها.

دخلت السيدة اتمان غرفة المعيشة وهي تحمل باقة من الورود التي تمتزج ألوانها بشكل متناغم. كانت ترتب الزهور بدقة في المزهرية عندما دخل الدكتور اتمان.

"كايل؟ هل ما زال يفعل ذلك؟"

"نعم. يبدو أنه واجه الكثير من المتاعب."

"أعتقد أن شيئًا ما حدث بينه وبين ليلى."

"سأذهب لرؤية ليلى."

تحدثت السيدة اتمان بهدوء وهي تضع المزهرية في وسط الطاولة.

"أنتي؟"