Cry, Even Better If You Beg

part 35 & 36

الفصل 35.

☆ما سرقه اللص☆

منذ الأيام القليلة الماضية، كان اسم ليلى لويلين يسير مرة أخرى بسرعة عبر ألسنة عمال أرفيس. هذه المرة بسرد مختلف جذريا.

الآن، كان المخطط؛ "لقد تعرض كوخ البستاني للسطو." 

انتشرت الأخبار بسرعة حول القصر كالنار في الهشيم. وقد قوبلت الحادثة بشكوك الناس. قليلون هم الذين اعتقدوا أن اللص لديه الجرأة لسرقة ممتلكات الدوق هيرهارد. فقط حتى رأوا بيل ريمر وهو في حالة ذهول يبحث عن الجاني، اعتقدوا أن السرقة حدثت بالفعل.

غادر ماتياس القصر في ذروة الضجة. لقد حان الوقت المقرر، وعليه المغادرة الآن لتجنب التأخر عن موعد الغداء.

لم يكن من النوع الذي يشارك في الأحاديث النميمة، حيث يستشعر شيئًا مختلفًا عند مروره بممر آرفيس المحاط بأشجار بلاتانوس.

ومن الجانب الآخر من الطريق، كان ضباط الشرطة على ظهور الخيل يشقون طريقهم نحو مكان الحادث. لم يكن على ماتياس حتى أن يضع افتراضات منطقية حول المكان الذي كانوا يتجهون إليه لأن الطريق سيقودهم إلى غابة أرفيس.

"قالوا إن لصًا اقتحم بيت البستاني".

أجاب المساعد سريع البديهة أولاً قبل أن يتمكن ماتياس من فتح فمه ليسأل.

"في منزل بيل ريمر؟"

"نعم، لقد كان في مأزق كبير منذ أن سُرقت الأموال التي خصصها لتغطية الرسوم الدراسية لابنته في الكلية."

لص.

تدريس.

ليلى.

أمال ماتياس رأسه إلى جانب واحد، مكررًا تلك المقاطع الثلاثة بابتهاج.

بمجرد خروج سيارته من ظل بلاتانوس، تذكر مواجهته غير السارة مع رجل غريب على نهر شولتر هذا الصباح.

قدم الرجل نفسه على أنه دانييل راينر، ابن عم السيدة اتمان. كان في الحي يقوم بزيارة منزل اتمان وتوقف عند العقار لتهنئة ليلى.

كانت خطاباته القليلة التالية مليئة بالهراء. شركة الاستثمار التي كان يديرها، وحقوق التعدين في المناجم الخارجية، وسوق الأوراق المالية، وغيرها من الأمور المتعلقة بالأعمال التجارية. لكن معظمها قد انسكب وأصبح الآن مجرد وصمة عار في ذهن ماتياس.

ومع ذلك، تذكر ماتياس بعض التفاصيل حول الحدث. كانت ساعة يده تشير إلى الساعة التاسعة صباحًا عندما التقى برجل في منتصف العمر غارق في العرق على ضفة النهر.

لقد بدا غريبًا بالنسبة لرجل أعمال ثري من الطبقة المتوسطة أن يكلف نفسه عناء الحضور لتهنئة زوجة ابن عمه المستقبلية في مثل هذه الساعة المبكرة.