مر أسبوع بدون أي أحداث وجاء اليوم الموعد يوم حفلة لين
كان الكل متحمس للحفلة والكل فرحان لكن مع الاسف فرحت لين ما اكتملت كانت تتمنى لو جود معها وتشاركها فرحتها
بنسبة لجود عرفت انو اليوم حفلة لين طبعاً انهارت وكانت تتمنى لو هي معها تحتفل مبسوطة لكن ربي ما أراد، انهارت وبكيت وبكيت كنت تترجاهم تحضر وتحلف لهم انه كل شي كذب لكن كالعادة ما حد راضي يصدقها رضيت بالأمر الواقع وهدت نفسها، وقالت بينها وبين نفسها"أنا ما لازم اقعد اكمل على هالظيم، تنهدت بتفكير عميق كملت كلامها"بالنهاية هي خاربة خاربة خليني اجرب يمكن أقدر افتك،" ابتسمت من رسمت خطة في بالها
نطقت : اليوم اليومالعصر ب الشاليه|ب المجلس الجانبي
لين:ماما احس تأخرنا الحين يجون الناس
ام ماجد: لا ما تأخرنا بعدين ما حد يجي هالوقت
لفت لين على سديم: يا ليل سديم أنتي توك تبدين شعرك بتأخرينا ترا
سديم بتأفف: أنتي اتركيني بحالي وأنا أخلص صوتك يوترني
لين بعصبيه : الحين انا صوتي يوتر؟
لفت سديم: اي اي يوتر كلي تبن و انكتمي
لين بنرفزه: سديم الفاظك لا وربي ب هالمشط
سديم بستهزاء: والله ان تعقبين
قامت لين: سديمممم تراهاااا قافلهه معيييي وربي احط الحره فيك
ظحكة سديم تطالع ب امها وتأشر على لين: الحين هاذي وجه حفله بيوم حفلتها منفسه
ام ماجد: سديم اقصري الشر
سديم: افففف دايم الحق علي بطلع ماني قاعده عندكم اف
رجعت تجلس لين: بقلعتك
ام ماجد: خلاص يالينالمغرب بيت ابو خالد|
مشتطين كلهم ويتجهزون ، ماعاد شخص ب الغرفه يبكي بحرقههه كانت المفروض هالحفله لها كمان،تحاول تخفي شهقاتها كل ماسمعت ظحكهم وسوالفهم ولا كان فيه بنت لهم ب الغرفه تموت الف موته ب الدقيقه، كل ماسمعت ظحكهم، كرهتهم وكرهت كل شي حولها ،صار كل همها مو تثبت لهم انها مظلومه صار كل همها تهرب وتروح اي مكان اهم شي تبعد عن اهلها الي ظلموها ولا فكرو فيها
ب الصاله|
ظحك عبدالله: وربي صادق، انتبه انتبه الحين يلدغك
قمز مطلق وهو يظحك:لا دخيلك
حسين: مسوي تطقطق انت وياه مقهورينن"انحنى لعبود"يازين ولد اخوي ابرك من عمامك
خالد بصراخ: لا لا نزله
خاف حسين: ليه
خالد: اخاف تلدغه ههههههه
انصرعو العيال والبنات من الظحك
حسين بتمثيل الزعل: مالت عليكم من اخوان
لف عبدالله على البنات: يلا انتو خلصتو
البنات كلهم ردو: اي
عبدالله: اجل يلا انا بوديكم عشان نمر ناخذ قهوه
خلود: الله تقل تدري اني مشتهيه قهوه
عبدالله وهو يحاول يدور مخرج: اااء والله ودي يازوجة اخوي بس السياره مليانه "لف وهمس" استغفر الله
طبعاً كان الاغلب سامعه كلهم كتمو ظحكتهم
مطلق: معليك انا بوديك يلا مشينا
خلود: يلا
راحو مطلق وخلود
حسين: عبوديييي ابي اروح معكم نفلها ونشغل اغاني
عبدالله مايدري ليه تذكر جود،ممكن لانها اكثر انسانه تقوله عبودي: خلص بس على حسابك
حسين: اصلاً خويي بشوين دق علي يلا سلام
ظحكو ونطق خالد: ياربي يا القعيطي( البخيل)
عبدالله: يلا يلا خلونا نمشي
تفرقو العيال طلعو والبنات يلبسون عباياتهم،وام خالد وابو خالد قدهم سبقوهم، طلعو كلهم من البيت مابقى غير حسين كان البيت هدوئه موحش بشكل، جلس ب الصاله ينتظر صديقه، سكر جواله وقف قدام المرايه الي ب الصاله يتعدل ويغني: ياخي حرام عليهم والله حلوه،هههه بس صدق تقل كوبره،سكت شوي من سمع صوت شهقات باين انو يحاول يكتمها
تنهد بقهر وهو وده يدخل يحضن اخته يواسيها لاكن فيه شي بداخله يمنعه،قرب عن باب غرفتها وطق الباب بخفيف: جود جود
ماسمع اي رد بس صوت شهقاتها، كان ناوي يدخل بيشوف ايش فيها لاكن قاطع تفكيره صوتها المبحوح: نعم وش تبي اكرهكممم كلكممم وعمري ماراح اسامحكمم وراح تتذكرك كلامي خلوني بحالي
حسين وهو مو قادر يفهم كلامها: هيه بنت وش قاعده تقولين
جود بيكي: الله ياخذكمممم الله ياخذكممم ويفكنييي منكم ومن ظلمكممم
حسين بصراخ: بنتتت لا تدعيننننن لاااا اجييي العننن***
جود سكتت مصدومه انو اخوانها صارو يسبونها عادي؟!!
قبل حتى كلمه كلي تبن ماتسمعها منهم كيف كذا يسبون سب قوي
حسين وهو معصب مرا، اتصل صديقه ونطق: هااا يلا جاي لا تطق بوري لا اجي وادق راسككك
صديقه مصدوم: طيب طيب
راحو كلهم وخلا البيت مافيه غير جود، قامت ، وانحنت تحت السرير تطلع السك*ين (،طبعاً اخذت السك*ين لما جابو لها اكل اخر مرا وحاطين فواكه وداخلها سكين اخذت السك*ين وخبته تحت السرير عشان محد يشك وفعلاً محد انتبه ابداً ولا حتى جات فبالهم انها بتاخذ السك*ين وبتأذي نفسها) طلعت السك*ين وبدت تطعن ف بطنها ب اقوى ماعندها ،تعبت وطاحت على الارض وهي مو قادره توقف،تذكرت جوالها الي خلاه عبدالله معها عشان اذا احتاجت شي "اذا تتذكرونه" طلعت الجوال واتصلت على عبدالله ولحسن حظها انه كان منزل خواتها وامها
رد عبدالله: نعم؟!
جود وهي تحاول تلقط انفاسها: عبدالله تكفى تكفى تعالل احس بموتتت مقدررر
عبدالله ماينكر انه خاف استغرب لاكن رد برود: بيفرق يعني متي ولا حييتي
جود بصدمه وبدت تقطع ب الكلام: عبدالله قاعده اقولك بموتتتتت مقدررر تكفىى جرحي ينزف
عبدالله: شايفتني دكتور يلا بس ولا اشوفك تتصلين ولا والله اسحب الجوال،جا بيقفل لاكن وقفه صوتها
جود ببكي: عبدالله تكفى يمكن اخر مرا تشوفني فيها طلبتك اخر طلب اخررر طلبببب
نغزه قلبه من كلامها لاكن تجاهل: طيب جاي بشوف اخرتها
قفلت جوالها وهي فعلاً مو قاعد تتحرك حست بدوخه ومن بعدها فقدت الوعي