ب السياره|
منطربين ويسمعون اغنية لراشد الماجد (ياسارق القلب) على ذوق وديان الي منطربه وتغني ب اندماج وهم ساكتين يطالعونها، لاحظتهم وظحكت بفشله، لفت جوري على وديان ونطت عليه: اقول جيبي جيبي ياسارق القلب من زين هالقلب عاد
ظحكو البنات ماعاد وديان ودها تقوم تكفخ جوري وفعلاً نطت على عليها ومسكتها من راسها بيدها قابضه على ربطة نقابها من ورا وجوري تصرخ وتحاول تفك يدها تحت أنظار جود المصدومه وسعود الي يبعد يدها ويسوق والبنات متصرعات من الظحك، بعدت وطاح نقاب جوري ،صرخت جوري وهي تسب وديان لفت عليها ونطت مرا ثانيه وهي تسحب نقابها والبنات يظحكون وسعود الي يسحب جوري ترجع تجلس وهو شوي ويصدم، وقف السياره ولف بعصبيه: وعمى عمى انتي وياها انزلو
جوري: عمي هي بدت
وديان: تخسين انت بديتي
جوري: اقول انطم...
قاطع كلامها صرخت سعود: بسسسسس انتي وياهاااا ولا حرف
سكتو البنات وعم الصمت وريما تطالع البنات وهي ب الغصب ماسكه ظحكتها طاحت عينها بعين وديان الي طرحتها مايله وطالع نص شعرها وجوري نفس الشي ،ماقدرت تتحمل وانفجرت ظحككك
وظحكو معها كل البنات ماعاد نوره الي تخز ومو عاجبها
وسعود مصدوم شفيهم ذول: بسم الله توكم تبون تذبحون بعض والحين تظحكون!!!
لفت وديان على جوري تحضنها :اما عاد عمي للحين ماتعودت علينا
بادلتها الحضن جوري ونطقت: عادنا احباب ههههههه
سعود: الحمدلله والشكر بس مرضا وربي، سوي نقابك انتي وياها
والسماعه بتمسكها فروحه
ابتسمت فرح وطالعت فيه جوري: عمي خير أنا جاهدت عشان آخذه وتعفشت آخر شي تعطيه فرحححح؟!!
سعود: عشان مرا ثانيه ماتتهاوشون ،يلا فروحه سمعينا ذوقك
تأففت تطالع السيارات والشارع، ابتسم من داخل انه قهرها وكمل طريق، وفرح تشغل اغاني وتقهرهم وتغني مع الاغنيه
_____________
ببيت ابو ماجد|
مافي شي جديد روتين جداً ممل من وقت ماطلع ماجد من البيت محد يتكلم مع الثاني والكل بغرفته بس ام ماجد لحالها ب الصاله، مرت من جمبها سديم لابسه عباياتها وسماعاتها محاوطه رقبتها ونطقت بعصبيه: سديموهههه على وين
لفت سديم ببرود: وين بروح يعني الجامعه
ام ماجد: ورا ماتسلمين على الاقل ولا خلاص ماعاد لي هيبه بهالبيت كل واحد داج لحاله وانا لحالي هنا مقابله الجدران وبعدين معكم
سديم: ماشفتك وبعدين راجعي ايش سويتي عشان صار البيت كذا وثالث شي مستعجل بروح باي
______
جالس بمللل بمكتبه وهو قافله معه من تفكير وهم وخوف القضايه الي شايلها وخوفه على اخته مايدري ايش يسوي اتصل عليه صديق عمره
عبدالله: الو
يوسف: ارحببببب
عبدالله ببرود: البقى
يوسف: اخبارك علوم
عبدالله: كلش تمام
يوسف: دوم يارب... اسمع تعال عندي اليوم يشهد الله اني مشتاق لك شوق من زمان ماقعدنا مع بعض واخوي يبيك بعد
ابتسم عبدالله: ابشر
يوسف: تبشر بالجنه يابعدي
سكرو المكالمه وطلع من مكتبه وهو يحس فعلاً وده يطلع ويغير جو وينسى همومه لو لبعض الدقايق(لاكن ماكان يعرف انو روحته بتسبب له هموم اكبر من الي هو عليها)