(19)

125 8 0
                                    

ام خالد بترجي:سويتهااا؟؟!
هز راسه ابو خالد بمعنى لا ونطق: لاكن الحين بسويها
صار يمشي ويسرع خطواتها عشان يروح لدور الي فيه جود، وعبدالله يلحقه ،دخل الغرفه الي اشرت له الممرضه انو جود فيها حصل جود قاعده لحالها وعيونها حمره من كثر البكي وخالد واقف عندها،رفع سلاحه عليها وقبل يشد اصبعه وقف عبدالله قدامه ويطالع فيه
ابو خالد: ابعددد
عبدالله: لا اذا بتقتل اقتلني انا اول
ابو خالد يحاول يبعد عبدالله لاكن ماقدر فرق الصحه بينهم ابو خالد كبير ب العمر ومافيه زي قوة عبدالله الي توه بشبابه
ابو خالد بصراخ:عبدالله اقولككك ابعدددد
عبدالله بنفس الحده: نذر ماتسوي فيها شي قبل تقتلنيييي
ابو خالد نزل المسدس: اهخ ياعبدالله ليههه ليهه مصر تخليني اعيش ب الهم
عبدالله:ماتوصل انك تقتلها وتصير مجرم
ابوخالد: من بكره بكلم الرجال يجي ياخذها
كان الخبر بنسبه لها مثل الصاعقه من كيف متى ،حطت يدها على فمها نزلت راسها تبكيييي بحرقهه،
ماينكر اوجعه قلبه من صوت شهقاتها الي تحاول تخفيها بس بتفكيره مالازم يبين لها انه مهتم فيها ومعها عشان الحركه الي سوتها حاولت تقتل نفسها
شعوره جداً متناقض مو قادر حتى يفهم نفسه،لف عليها ونطق بصرخه: انكتمييي"لف على اهله ":خالد خذهم وارجعو البيت انا بقعد
ام خالد: لا تكفىىى ابي اقعد عند بنتي
ابوخالد: بنتس انا ماقلت اعزيهااا
ام خالد: يابوخالد لاتوجعنييي هاذي بنتي لو ايش ماسوتت
ابوخالد: هه شفتيها مابها الا العافيه ماهي ميته والحين يلا قدامي
طلعو كلهم وهم ماسكين ام خالد ب الغصب،والبنات يبكون وحالتهم تكسر القلب ماعاد شخص مبسوطه بشكل لاكن تمثل انها تبكي ،اما ب الغرفه
قعدت تبكي وهي شاده يدها بقوووه، وعبدالله طلع من الغرفه جلس ب الكراسي الي قدام الباب ،يمسح وجهه ويستغفر

ب السياره
كان الهدوء بس صوت بكي ام خالد، الكل جالس حزين ومو عارفين ايش راح يصير ب الايام الجايه خايفين جداً من الجاي،
كانت لين جالسه ومصدومه ليش يبكون وش سالفة جود تشتت مرا ودها تعرف بس تقول بنفسها مالي دخل، نزلو لين على بيتهم وهي للحين ب صدمه من الي صار وفيه براسها الف سؤال ،وبعدها راحو البيت وكل شخص دخل غرفته
بهدوء تام ولا احد تكلم حتى حلا كانت ساكته ومرعوبه من الي شافته

ب المستشفى
قامت بصعوبه حاطه يدها على جرحها وب القوة  تمشي طلعت تطل براسها لبرا بتشوف اذا عبدالله برا او لا لاكن ماشافت له وجود، اسرعت بصعوبه وقفت قدام الدرج الصغير كانت فيها عبايتها طلعتها وحطتها على السرير بتلبسها، ماحست بنفسها الا طايحه ب الارض من قوة الآم ماقدرت تتنفس حاولت تهدي نفسها شوي شوي تاخذ نفس وفعلاً بدت تهدا لاكن الآم ما هدا، حاولت توقف نفسها بقوة،كل ماحست انو مافيها حيل تذكرت كلام ابوها وشدت على نفسها، قامت وجات بتلبس العبايه لفت على صوت الباب ينفتح اسرعت بسرعه دخلتها ب الدرج ولفت تطالع الباب تشوف مين الي جا
قعد يطالعها دقايق حس انو فيها شي او بتسوي شي من خوفها وفزتها دخل وحط الكيس على طرف السرير
عبدالله: جبت لك اكل من قعدتي ماكليتي شي
جود: مابي
عبدالله: لازم تاكلين مايصير تقعدين كذا على المغذيات
ماشاف منها رد بس تطالعه، لف بيطلع برا لاكن وقفه صوتها
جود: ليه تسوي كذا
طالع فيها: وش سويت
جود: مرا تهتم فيني ومرا تكرهني مو عبدالله الي اعرفه مرا تغيرت بشوين تصرخ علي والحين جايب لي اكل ليه تسوي كذا ابي افهم
عبدالله: لانك اختي، انا بروح لدكتور بشوف متى تطلعين
ضحكت بقهر: لذي الدرجة مستعجلين تبون تزوجوني تبون الفكه
لف ولا رد عليها وطلع برا، طلع وبعده بدقايق طلعت راسها من الباب تطالع اذا موجود او لا، ماشافته عرفت انه عند الدكتور،رجعت لدرج وطلعت عبايتها ولبستها بسرعه ، دخلت عليها السستر وطلبت منها جود قلم ورقه ،وعطتها كتبت فيها وحطها ب الدرج الي كان فيه عبايتها وطلعت من الغرفه، تستعجل خطواتها عشان مايشوفها او حتى يرجع ومايلاقيها

عند الدكتور وعبدالله
الدكتور: والله ياعبدالله حالتها جداً صعبه مانقدر نطلعها
عبدالله: طيب حنا بنهتم فيها ب البيت ونعطيها علاجاتها
الدكتور: بسألك
عبدالله: تفضل
الدكتور: ايش سبب الكدمات الي على جسمها
عبدالله: شلون
الدكتور: وانا اسوي لها العمليه لاحظ بكدمات كثيره فيها واضح انو البنت معنفه
عبدالله بتوتر: لا اكيد طايحه مستحيل اضربها اختي
الدكتور: مو شرط انت ممكن الي كان موجود لما رحت انت لاني سألته وتوتر ماعطاني اي اجابه ممكن اخذها منك
عبدالله: والله شوف ابوي كبير ب السن وانت تعرفهم مايتحملون وهي مراهقه وتعاند و الوالد مايتحمل، ومو بس هي كلنا يعني
الدكتور: بس مايصلح كذا البنت صغيره
تنهد عبدالله: شسوي عاد كلنا كذا
الدكتور: زين الله يكون بعونكم
سكت عبدالله وهو يقول بنفسه: ياربي شلون صدقني واضحه انها كذبه بس يلا الحمدلله ما دقق

استأذن وطلع برا توجه لغرفة جود دخل الغرفه وماشافها موجوده قال بنفسه :اكيد ب الحمام ، قعد ينتظر طولت مرا مرت ساعه وهو ينتظرها تطلع بس ماشافها راح عند باب الحمام طق مرا ومرتين وثلاث ماشاف رد خاف مرا تكون دايخه فيها شي وهو يطق الباب حط يده على اليده وفتح الباب معاه استغرب شاف الحمام مافيه احد ولا حتى نقطة مويه
يمشي ب الغرفه ويدعي يارب ماسوتها يارببب  فتح الدرج الي فيه عبايتها ماحصلها بس حصل ورقه وهنا تأكد من الي في باله، فتح الورقه مكتوب فيه(انا عارفه لو احلف لكم من اليوم لسنه قدام ماراح تصدقوني لاكن يعلم الله انو كل شي كذبب مايهمني صدقتو او لا الي يهمني انو ربي عارفني بس ومن هاذي الساعه اعتبرو جود خلاص ماتت انتو من اول معتبريني كذا لاكن اليوم فعلاً صدقو واذا احد سألكم قولو ماتت قهر حنا ظلمناها اوجعناها بقولك اخر شي ي عبدالله يا اخوي الكبير يا السند حقي كنت ابيك تكون لي عون صرت فرعون بس معليه كلامي ذا وصله لا اخواني وخواتي وابوي وامي الله يسامحكم مع انها طالع مو من قلبي لاكن لو ايش ماصار تبقون اهلي اهلي الي شكو فيني اهلي الي عذبوني اهلي الي كسروني اهلي الي اجبروني اهرب منهم ومن جحيمهم والله بكره بتعرفون جود على حقيقتها وساعتها تدوروني ماتلقوني انا مجروحه منكم مرا خصوصاً انت يا عبدالله توقعت انت الوحيد الي بتصدقني لاكن لا، وقول لخلود جود تقول الي تبينه وصار لك مده تحفرين عشانه صار وبتختفي جود من حياتك انبسطي
واخر شي الله يسامحكم على قد ما اوجعتوني انبسطو الحين كلكم جود اختفت من حياتكم ،وخلو رسالتي ذي ذكره عندكم مع اني ما توقع تبون شي لي عندكم لاكن عشان اذا عرفتو الحقيقه تتذكرونها كويس
مع السلامه)

انتهى البارت🤍

بلاي ياسعود مني وفينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن