✨️حــــــرب_إلــــيــنا •لعنة أدولف• ✨️ { مكتملة}

22

زيرت عليها جيستينا كتلعب فشعرها ..تنهدت و هي كتفكر دبا عاد وعات براسها و عرفت بلي قدامها ولد خاصو راحة و حماية و خدمة باش تصرف عليه و على راسها ..

فكرت تا فدار و العائلة لي كبرت وسط منهم .. الدار لي دخلت ليها فديك الحالة ..

تذكرت بعض من اللقطات و هي مع أدولف و اكترية فوق الفراش .. لي عاشتو معاه عمرها عاشتو مع شي حد

أول رجل يكون قريب ليها لديك الدرجة يقبلها و ينعس معاها و يهتك بكرتها بخاطر خاطرها

حركت يديها على شعر ولدها الشهب .. خدا كولشي من أدولف كأنو طول فترة الوحم كان قدام عينيها ..

هو كان داخل قلبها .. كل ما بغات تنساه كتفكر ..كل ما كتقول نسيت كتفكر العصا .. الضرب .. الكلام الساقط .. و أكتر حاجة متنساهاش .. الدود لي طالع مع لحمها
تنهدت و هزت يديها كتمسح عينيها من دموع على أمل جيستينا متشوفهاش

جيستينا : كتفكري فيه
إلينا : بغيت غير نعرف علاش مقدرتش نساه .. واش شي حاجة صعيبة .. من أتفه لحوايج تبغي راجل عذبك لهاد الدرجة
جيستينا : باباك عذبني كتر .. اي رجل سوا فالبوليس ولا فالمافيا .. تمن حبو كيكون صعيب بزاف
إلينا : بابا شكل أخر
جيستينا : باباك مكانش هاكة ملي عرفتو ..واش عند بالك حمزة هو السيد لي كتشوفي دبا قدامك(بتاسمت كتفكر بعيد و عينيها مدمعين) كان عصبي بزاف .. كيشرب بزاف و كيكمي بزاف ..
كيقول هضرة قاصحة ...مكانش كيضرب.. ولكن الا هضر كتحسي بيه قتلك ماشي غير عيرك
.. كان مكيتحاملش مع باه .. كان ديما عندو فراغ لداخل .. فراغ كيبغي يخرجو فلي كان قدامو
.. كيبغي يتبت انو بخير بلا باه .. ولكن هو كان كيتسنا ديك النظرة و داك الحنان و العطف من باه ..
كان مريض بالأرق مكيشوفش نعاس وكنت كنسامح فنعاسي و نظل ليل كلو حداه باش ميملش (مسحات دموعها) أول ما شافك فحظني تصدم ديك نظرة باقة كنذكرها
.. شوفة كانت باردة بزاف .. كانت حداه أميمة لابسة و مقادة و كانو مرتاحين جدا شادين فيد بعض و باباك كانت الابتسامة مالية وجهو حسيت براسي ديك اللحظة دخلت كيف شي سم بيناتهم ..
هربات اميمة و هي حاملة و دخل هو فحالة اكتئاب .. مبقاش بغا يشوف وجهي ولا تا يشوفك
إلينا :(قاطعتها حالة فمها) تا انا ؟
جيستينا : بجوج .. ايمتى غيشوفك وغادي يهزك نهار لي حل عينيه فلكلينيك و مغيلقا تا حد كيتسناه غير (شافت فيها)  أنا ونتي ..
عرفتي باش حسيت لحظتها وانا كنشوفك فحظنو .. كنت مستعدة نبيع عمري غير نشوفك معاه فرحانين بجوج .. نشوفك كتملكي حق أنك تقيسي باباك انك تشمي ريحتو و تكبري على عطفو و حنانو
إلينا : (خانوها دموعها) واش مشيتي بسباب هادشي ؟
جيستينا : كنت خايفة .. خايفة عليك .. كان عليا نخاف عليك من حياتو (تنهدت و مسحت عينيها) حمزة مكانش خاصو يقتل بابات أدولف
.. كان يعطيه لدولة هي تصرف معاه ..تا حد فينا ما عارف شنو كان كيجمع أدولف ب باباه

هبطت إلينا راسها للارض فمها محلول شوية من تلقي الصدمات لي سمعت هاد نهار .. حقائق على باباها أول مرة تسمعها