البــارت 1

1.1K 41 66
                                    

#فرهاد"إلابلق"

شلونكم عمري اتمنى تكونون بخير 🤍
بدايةً أحب اوضحلكم الرواية تريد صبر حتى تروح دوختكم إلي راح تصير بس اوعدكم أنو ما راح تحسون بالملل إن شاء الله ، همين أحب اشوف تفاعلكم مو لـ شيء بس من تتفاعلون راح تخلوني اتحمس للكتابة أكثر وما أقصر وياكم بـ شيء
لهذا صوتوا وعلقوا للبارت وأنطوني آرائكم نشوفها..
وهسة اتركم واتمنى تستمتعون بقراءة هذي الكلمات إلي لا يوجد ابداع لوصفها ( اموووت بالمتواضعة أنا 😔😂😂😂😻)
اعوفكم مع روايتنة الجميلة والفخمة أكيد 🤭🤍
""""

" اترصد دوما الصفوف الأولى
أنا من لم يرق له القاع يوما "

~~~~~~♣~~~~~~

- طلع الشيطان إلي بداخلة

- اسكت لا يلوحك وسواس من شيطانة

- اهووو عاد بع.........

قطع كلمتة من شافة التفت على صوت همساتهم إلي التقطها بـ أذنة رغم ضجة المكان بالصياح والعويل رمقهم بنظرة مصحوبة بخزرة حادة خلتهم فوراً يقطعون مناقشتهم ويدنگون روسهم...

عض على شفتة و زفر الهواء بحيرة و إزعاج ركن إحدى يديه على خصره يستمع للصراخ وكلمات رجاء تطلب الرحمة بحاله لكن من دون فائدة..

تنقل بنظراتة على المكان والموجودين بية الكل داخل بحالة من الهدوء مع استمرارهم بعملهم المخصص لكل واحد منهم ، متعودين على الوضع وما يحسون بالاستغراب لأن مو أول مرة تصير..

رفع ايدة اليمين شاف الساعة بلش الوقت يخلص
ضرب ايد بـ ايد مكتض والقلق بان على وجهة همس من بين اسنانة بغضب مكتوم...

- أشتعل هُبلّ

مرت عشر دقائق و انفرجت اساريرة من سمع الباب انفتح رغم القلق العايشة بس خطة خطواتة بـ ثقة وغرور واضح علية والي يعتبر الصفة المشتركة بينهم كلهم..

كل خطوة تهز المكان بقوتها وصرامتها لدرجة خلت كل العيون تلتفت وتترقب الحدث إلمنتظر..

شگد ما كان يمشي بـ ثقة و ملامح وجهة مستقيمة وغير مُبالية لـ شيء لكن سرعان ما اتبدلت ملامحة للخوف من شافة وهو يطلع من الغرفة ، ركض بهمة علية لزمة من زندة يسندة متجه بية لمكانهم الخاص بيهم ولسانة مشتغل بالهمس...

- صچيچة تصچك كون على هاي الزمالة النايمة براسك

رد علية الآخر بصوت واهن مملوء بالتعب والاجهاد وعيونة جاحضة مع انخطاف لونه والعرق يتصبب من أعلى جبينه..

- لا تخرط اسندني

- اسندك اسندك امشي ابتليت أنا بيك بعد

فتح الباب على سريع بس دخلوا رجع انسد الباب وراهم يعرفون كلش زين راح توصل السالفة و ياكلونها مثل ما يگولون بس ميخالف عندهم مستمرين تحت جملة (نحن لا نُبالي)..

فرهاد "الأبلق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن